|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في آواخر الرمضانات الفائتة رغم توغل نفسي بالسوء و اضطراب علاقتي مع الله وعبادتي كنت في كل رمضان أشعر بالإختلاف الشديد حيث أنوي في كل منها التجديد و أحرص أكثر على الطاعة و أمتنع كلياً عن كل الملهيات لا التلفاز ولا غيره و أعتزل كل ماسوى العبادة التي تجر طبعاً كما يدرك أي عاقل السعادة واللذة الروحانية التي لاتوصف ،وفعلاً كنت أحقق ذلك تماماً. أما الآن فأنا خائفة جداً؟ ولا أعلم ماذا يحصل لي؟ فقد اعتزمت تصويب أشياء كثيرة في حياتي منذ الرمضان الفائت وقد فعلت و قللت بهذا حدة سوءاتي وشعرت بأني أقرب من ذي قبل وعلاقتي أحسبها أحسن طوال هذه السنة ، ولكني الآن ؟ غداً رمضان وأشعر بفتور شديد في الطاعة ولا أشعر بأية حماسة كما في السابق ؟ ولست أعلم لماذا؟ هناك شيء مهم لابد أن أقوله ولكني لم أجد أقسام خاصة فاعذروني و حاولوا تفهمي وعدم إساءة الظن فالله وحده يعلم مابي ، عندما يأتيني العذر الشرعي أشعر بكآبة غير طبيعية حتى الرغبة في الفناء حيث أني لا أصلي ولا يحل لي القيام بأي عمل يزرع الراحة في نفسي لذا في هذه الفترة لا أغير ولا أفرط في أي شيء من أعمالي المعتادة أذكار الصباح والمساء ، الدعاء ، يوم الجمعة ، سماع القرآن ، تلك الأشياء صحيح تخفف نوعاً ما ما في نفسي لكن لايزال أثر الصلاة يترك فراغاً مؤلماً وفي آخر أيامها عندما اقترب من الطهر أشعر بأن نفسي أوشكت أن تتغير وإعتادت الفتور لذا في أول يوم بعد الطهر يكون يوم مجاهدة عصيب أحاول فيه وأتعمد أن أخذ جرع أقوى وأكثر تركيزاً وقد يستغرق هذا يومين حتى أعود لرشدي، وأعتقد أن المشكلة الآن ؟ أنني طهرت ليلة الأمس وما زلت أجاهد ذاك الفتور بعدها ورمضان غداً؟ والأمر خطير لأنني لم أكن بحاجة لإصلاح نفسي أكثر من رمضان هذا والله ! ولا أريد أن يأتي وأنا هكذا فاترة متكاسلة، متثاقلة عن الطاعة كشأن المنافقين في كتاب الله . بحق الله أنا جداً مضطربة ومتألمة وبحاجة للنصح لا أريد أن أعود وقلبي كتلة موغلة في السوء ركيك إيماني ويقيني أفعل العبادات كآلة لا أريد العودة إلى الضنك النفسي الروحاني الذي لا بد له أن يجر ما هو أسوأ من الأفعال والاقوال !فقد جربت هذا قبلاً! وعانيت معاناة لا تطاق و والله أن أصير تراباً جماداً لم أخلق أحب إلي من العودة لذاك الجحيم . |
#2
|
||||
|
||||
![]() اختي الحبيبة
استعيني بالله وجاهدي نفسك وإن شاء الله تنتصري عليها بفضل من الله رمضان فرصة عظيمة لنا ولكِ لقهر نفوسنا وتهذيبها أسأل الله أن ييسر لكِ أمركِ ويرزقكِ ما هو خير لكِ |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أختي الكريم أنصحك بعلاج ناجع وهو تنويع العبادة في هذا الشهر صيام، قيام، قرآن، إطعام، إنفاق، زكاة وصدقة، وصدقات..وهكذا تتنوع العبادة، فيتجدد النشاط وتعود الحيوية، ولا تفقدي لذة مناجاتك وعبادتك لله في أي جزء من هذا الشهر، وكذلك التعبير عن الابتهاج والتذكير في مجامع الناس بعظمة هذا الشهر وحلاوة أيامه ولذة عبادته. تذكري طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي شهرنا مرة أخرى تذكري طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرة أخرى، أشهر طويلة عديدة مديدة ستبقى حتى يأتي الشهر مرة أخرى هذا التذكر يبعث إلى ازدياد النشاط ومضاعفة العبادة وترك الكسل ونفض الغبار والقيام لله رب العالمين. وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر الوعي بين الصفوف .. فلتجعلي لنفسك في رمضان ساعة على الأقل تفرأي فيها ولتبدأي من سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام العظيم،نسألك بأسمائك الحسنى أنت الكريم أنت المنان أنت الحي القيوم أن تغفر لنا ي ساعتنا هذه أجمعين وأن تجعلنا من عتقائك من النار في شهر رمضان أنت أكرم الأكرمين وأنت أرحم الراحمين أنت إلـهنا لا رب لنا غيرك ولا إله لنا سواك سبحانك وتعالى،تعاليت وتقدست أسمائك بوركتي اختي الكريمة |
#4
|
||||
|
||||
![]() يسر الله امرك ووفقك لما يحبه ويرضاه اكثري من الاستغفار وانا ايضا مع اخي ابو الوليد اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في هذا الشهر الكريم وجميع الشهوروتقبل منا صالح الاعمال اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا |
#5
|
|||
|
|||
![]() ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#6
|
|||
|
|||
![]() الله يوفقك
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ما المقصود من وضع ؟؟؟؟ لماذا لا تضع كلمات نفهمها الأخت بحاجة للتحاور فلم تضع الموضوع هنا إلا وهي تراه مشكلة حتى وإن كان البعض لا يراها مشكلة شاركنا برأيك إن أردت خيرا
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) أختي محتاجة جميع الفتيات وأنا مثلك فشيء طبيعي ما تشعرين به ولكن ضعي يدك على جذور المشكلة ستجدين نفسك أيام العذر الشرعي ابتعدت ليس عن الصلاة التي أنتي منهية عنها بعذر ولكن ابتعدت عن الإستغفار والتسبيح وسماع القرآن من شريط أو تلفاز فهو مباح وكذلك يجوز لك قراءة كتب التفسير والحديث وهناك كتب قصص الصحابة وقصص الأنبياء ولديك سبل عدة لفعل الخير,, ما تحدثتي عنه هو شعور بعدم الإنتاجية والجدوى في الحياة كوني منتفعة نافعة دومآ فالله عفو رحيم وأعلم بحالك وطاقتك فلا تكلفي نفسك إلا وسعها،، ثم ما شاء الله تباركـ الله ها أنت تجاهدين وتحاولين وتحزنين إن لم تحققي ما أردتي ففي ذلك أجر يكتب بميزانك إن كنت لا تعلمين،، نتمنى لك إنشراح دائم وطمأنينة في ظل الإيمان مودتي لك ![]()
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#9
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك اختي الكريمة محتاجة ![]() وجميعنا محتاجون لعون الله وفضله ورضاه ... أعاننا ربي وإياك أختي في الله ، ما شاء الله عليك أسأل الله لك الثبات، الصلاة نعمة من نعم الله عز وجل علينا ، فالحمد لله أن جعلنا من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولها الأثر الطيب والراحة النفسية في حياتنا ككل (فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أرحنا بها يا بلال) لكن أختي في الله ، دعيني أسألك من فرض علينا الصلاة (أكيد هو الله) ومن خص بنات حواء برخصة الامتناع عن الصلاة لعذر شرعي (أكيد الله سبحانه) لذلك حبيبتي في الله ما علينا إلا أن نقول (سمعنا وأطعنا) وهذا ما يحقق لك الراحة حتى وأنت في عذر شرعي ، وهو أنك تطبقين أمر الله سبحانه أنا معك، أنه في فترة العذر الشرعي نمر بحالات نفسية تختلف من بعضنا البعض، خصوصا مثل ما تفضلت أننا لا نصلي وحتى لا نصوم، وذلك لحكمة منه سبحانه وهو مؤكد فيه خير لجميع بنات حواء ولا نعلمه، وربما بعض منا يحزن ويصيبه الكدر وخصوصا ونحن في شهر رمضان العظيم من تفويت أجر صلاة وصيام، إن مجرد تطبيقك لأمر الله والرضى والقبول بما فرضه الله عليك فيه أجر بإذن الله عظيم أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والقبول فالحمد لله على كل حال بخصوص مرحلة الفتور بعد الطّهر، وذلك بعد فترة أسبوع كامل أو أقل في بعد عن الصلاة والصيام مثل ما تفضلت في كلامك وردود الإخوة جزاهم الله خيرا نعم الله كثيرة لنستغلها في هذه الفترة، وأنت بفضل الله تحرصين على الأذكار والدعاء والاستماع للقرآن ولله الحمد فثبتك ربي، فهذه الأعمال بإذن الله ستريحك حتما لأنها نسمات طيبة من الصلاة، ففي الصلاة نقرأ القرآن الذي هو شفاء ورحمة وتطمئن به القلوب، الصلاة ذكر ودعاء نناجي فيه رب العالمين ، لذا فأنت (دوما مع الله) وهذا أهم ما يجب أن تستشعريه لتحقيق الراحة، إذ ما ينقص هو لقاء رب العالمين في أوقاته المحددة للصلاة ، لذا ربما كحل أقول لك لما لا تلتمسين وقت كل صلاة حتى وأنت في عذر شرعي وتذكري الله وتدعين وتقرئين القرآن (هل يجوز للحائض ان تقرأ القرآن للحفظ في ايام الحيض ( تمت الإجابة عليه ) أخيرا أختي في الله ، أحسبك وبفضل من الله فتاة قوية وذات همة عالية ما شاء الله عليك، فمن استطاعت بتوفيق من الله أن تبعد نفسها مثل ما تفضلت عن السوء وتحسن علاقتها بربها وتحقق لذة وسعادة روحانية فمؤكد بإذن الله وعونه قادرة أن تبعد الفتور والتعب والخوف عنها وتمضي إلى الأمام خصوصا وأننا في ظلال شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران وفقنا ربي وإياك لما يحب ويرضى وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته في حفظ الله
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() الله يوفقك لما يحبه ويرضاه
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |