|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. لدي اليوم موضوع للنقاش يدور حول علاقة المسلم بغيره من أصحاب الديانات الأخرى أي ( الكفار ) . فهل علاقتنا بهم هي قتلهم والتضييق عليهم كلما وجدنا فرصة لذلك. لقوله تعالى : {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}. ولحديث :{لا تبدءوا اليهود و النصارى بالسلام , و إذا لقيتم أحدهم في طريق ، فاضطروهم إلى أضيقه }. والنصوص والآثار في هذا المعنى كثيرة . أم بالعكس علينا أن نحسن إليهم ونترفق بهم ونتلطف معهم لقوله تعالى : {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }. ومعلوم تاريخيا أن السبب الأكبر في انتشار الإسلام ليس السيف وإنما حسن معاملة معتنقيه لمخالفيهم . وهل يجب علينا فرض الدين الإسلامي على الغير امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : {أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَإِذَا قَالُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ }البخاري رقم :6820 أم أنه لا داعي لذلك والأمر كما قال الله تعالى : {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}, فـ{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ , قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}. والنصوص والآثار في هذا المعنى كثيرة أيضا. . قبل أن أنهي كلمتي أتقدم بالشكر الجزيل جدا للقائمين على هذا الملتقى وهذا القسم بصفة خاصة , حيث أتاحوا لي الفرصة للتعبير عما يجول في خاطري من أفكار وما يشغل بالي من مواضيع , فلكم الشكر كل الشكر , وإني معترف ففضلكم وممتن لكم . كما أود أن أنبه إلى أنني لأريد إطلاقا أن أستعمل هذا المنبر لتسويق أفكاري أو الترويج لأرائي وقناعاتي , وإنما فقط أود ن أتعلم . ( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.) دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ربما الامر اوضح من ذلك ..لاني اراه متجليا في ..
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8 الممتحنة) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(9 الممتحنة) فحدد ايا الفرقتين هم ..ولكنه لا يمنع ان هناك مفهومان يجب فهمها .. اخوة الدين : انما المؤمنون اخوة ...وهو الرباط العظيم الذي شرف الله به المسلمون ..رابطة الاخوة ..رباط وثيق ..ونبيل للغاية ..يرق القلب لاخ لك لا تعرفه ..وتساعد اخ اخر لا تعرفه ..وتدعو لثالث ايضا لا تعرفه .. انه رباط دائما اشعر انه من النعم التي لم يحظ بها الا نحن المسلمون .. فتخيل لما تدعو الله ان يرحم موتانا ..ويهدي احيائنا ويفك قيد اسرانا .. أرءيت لكم شخص دعوت وانت لا تعرفه ..والله عز وجل لربما تكون ساعه اجابة فيستجيب ..الوضع فعلا اكثر من مؤثر ..ويكفي انهم من يغبطهم الانبياء والشهداء هم المتحابوه في الله ..-يشروط المحبة والاخوة في الله - المفهوم الثاني ..هو اخوة الانسانية ..فالله عز وجل خلقنا جميعا من ان واب آدم وحواء ..فمنا المؤمن ومنا المافر ومنا التقي ومنا الفاجر ..ولكن تزال رابطة الانسانية كوننا مخلوقان بشرية هي الرابطة ما بيننا .. لذا فالاصل التعايش ..ولكن بالاحترام ..وهنا الايه الثامنه فوق اما ان كان هناك عداء واعتداء ..فالايه 9 تلك هي وجهة نظري ..وتنتظر وجهات النظر الاخرى ..لنتفكر في الاراء .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. ماذا اقول.. مثل هذه الموضوعات- حقا لسنا في مستواها-- فهي تحتاج كثيرا لعلوم الفقه بكل اصوله...(مثلا اسباب النزول...) فالقرآن يفهم كله وليس جزء منه.. لكن أقول حسب ما ورد في مقالك .. ** -من المعلوم أنَّ الحرب في الإسلام ليستْ عدوانيَّة، ولا استِفْزازيَّة، ولا همجيَّة، ولكنَّها للدِّفاع عن الدِّين والبلاد، وإنقاذ المستضعفين من المسلمين في أيِّ دولةٍ كانت؛ وذلك أنَّ الإسلام يعتبر بلاد المسلمين كلَّها دارًا واحدةً وبلدًا واحدًا، يَجب حمايتُه والجهاد دونه إن كان دارَ عدْل بيد المسلمين، ويجب استِرْداده إن كان مسلوبًا، كما يَعتبر المسلمين جميعًا أمَّة واحدة يَجب الدِّفاع عنْهم لاستِنقاذ المستضعفين وحمايتهم في أيِّ بلد أو دولة.ولذلك؛ فإنَّ الجهاد القتالي الَّذي حبَّذه الإسلام إنَّما هو قتال الَّذين يفتنون المسلِم عن دينِه ويصدُّون عن سبيل الله، ويبغونَها عوجًا. إنَّ الجهاد القتالي في حقيقته،الحصْن الَّذي لا بدَّ منه لحفظ هويَّة الأمَّة وكيانِها،(هذا ما تفعله أمريكا) لا مندوحة عنه لنجاح مسعاها الَّذي كلَّفها به الله - عزَّ وجلَّ - نحو إنشاء حضارة إنسانيَّة عادلة، تكلأُ الإنسان من ظلم أخيه الإنسان، وتقيه من الوقوع في مغبَّات منجزاته العلميَّة والحضاريَّة، تلك المغبَّات الَّتي من شأنِها أن تفسِد وتُشْقي بدلاً من أن تُصلح وتُسعد. ولا يَخفى أنَّ الإسلام أجاز الجِهاد القتالي في حالتين اثْنتَين فقط، -1 حالة الدِّفاع عن النَّفس وعن الدِّين وعن حريَّة العقيدة. -2 حالة دفْع العدْوان وردّ اعتِداء المعتَدين،ورفْع الظُّلْم عن المستضعفين، وإقامة العدْل في الأرض. *** ومجمل القول: فلكلِّ حالة من أحوال الأمَّة حُكمُها، يُفرَّق فيها بين حال القوَّة وحال الاستضعاف، فيُقرِّر فقهاؤنا الأفاضلُ، وعلماؤنا الجِلَّة(اللذين لا يخافون في الله لومة لائم) لكلِّ حالٍ ولكلِّ مرحلة ما يُوافِقها، وَفْقَ سُنَّة الله في التدرُّج،(فالقرآن نزل بالتدرج،فاعلم..) . ** وختاما اقول.. قارن بين عدد القتلى في سبيل نشرالإسلام وبين القتلى في الحرب العالمية الأولى و الثانية و محاكم التفتيش...ثم احكم من يشرع القتل...وزد على ذلك ما يحدث اليوم. هذا رأيي.. والله أعلى و أعلم. في حفظ الله. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |