الإمــام العـادل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الخنساء قبل الإسلام وبعده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 496 )           »          بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير الحجاجي في نص الذهبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2024, 10:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,037
الدولة : Egypt
افتراضي الإمــام العـادل

الإمــام العـادل



- عندما يستعرض أحدنا أحاديث الإمامة، وهي بالمفهوم المعاصر شغل المناصب القيادية، وهي في الشريعة (تحمل الأمانة).. لا يملك إلا أن (يهرب) من تولي المسؤولية خشية المحاسبة يوم القيامة.. اسمع الأحاديث التالية:
- «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور» السلسلة الصحيحة.
- «إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟ أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل فكيف يعدل مع أقربيه» السلسلة الصحيحة.
- «يا عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها» صحيح.
- «إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة وحسرة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة» الصحيحة.
- «يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم» مسلم.
قاطعني..
- وفي المقابل (الإمام العادل) في «السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» متفق عليه.
- وماذا قال [: «فكيف يعدل مع أقربيه»؟ ثم لماذا يتقدم المرء لتحمل مسؤولية ويلزم نفسه بمنصب يحاسب عليه يوم القيامة؟ كأن أحدهم يبحث عن أسباب للعذاب.
- ألم يسأل يوسف \ المسؤولية حين قال: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} (يوسف: 55).
- هذه الآية يحفظها كل من يتقدم لنيل منصب، ويغفل أن الله هو الذي أوصى إلى يوسف بأن يفعل ذلك!! فكيف يقارن هؤلاء رغبتهم بتحمل المسؤولية بمقولة يوسف - عليه السلام - المؤيد من الله؟!
لاشك أن لا حجة لأحد في هذه الآية، وهذا واضح بيّن من سيرة الصحابة والتابعين، فإنهم كانوا يرفضون، بل يفرون من القضاء والولايات، على عكس أحوالنا اليوم.
- وماذا لديك بعد في أحاديث الإمامة؟
- حديث عوف بن مالك يقول: سمعت رسول الله [ يقول: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم» مسلم.
فيعجب المرء، كيف يرضى أمير قوم أن يبقى في منصبه وهو يعلم يقينا أن من يرأسهم يدعون عليه ليل نهار، بل ويظهرون له كرههم وبغضهم لبقائه.
قاطعني..
- ما معنى تصلون عليهم ويصلون عليكم؟
- أي تدعون لهم بالخير ويدعون لكم بالخير، فتكون محبة ومودة بين الحاكم والمحكوم على عكس الآخر.
- ألم ينه رسول الله [ أن يؤم أحد في الصلاة إذا كرهوا إمامته؟
- بلى.. ففي السلسلة الصحيحة: «ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم: رجل أمّ قوما وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت».
- هذا في إمامة الصلاة.. فكيف بالإمامة العامة؟!



اعداد: د. أمير الحداد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.10 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]