مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذو قدرةٍ على مغفرةِ الذنوبِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تأملات في سورة الكهف .. !! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بين الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغنيمة والربح في العشاء والصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الذوق العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سر في مسارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل الكتب تغيِّر الحياة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لا تستسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          استشراف المستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإنصاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2023, 10:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,707
الدولة : Egypt
افتراضي مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذو قدرةٍ على مغفرةِ الذنوبِ

مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذو قدرةٍ على مغفرةِ الذنوبِ


الحديث:
« قال اللهُ تعالى : مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذو قدرةٍ على مغفرةِ الذنوبِ غفرتُ لَهُ ولا أُبالِي ، مالم يشرِكْ بي شيئًا »
[الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4330 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الطبراني (11/241) (11615) واللفظ له، والحاكم (7676)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/386) ]
الشرح:
اتَّصَفَ اللهُ سُبحانَه وتعالى بالصِّفاتِ العُلا، وله الأسماءُ الحُسنى؛ فهو الغَفورُ الرَّحيمُ، والتَّوَّابُ الكَريمُ، وهو القادرُ على أنْ يَفعَلَ ما يشاءُ، وعلى المُسلمِ أنْ تكونَ عَقيدتُه شاملةً للإيمانِ بصِفاتِ الكَمالِ والقُدرةِ على أنَّ اللهَ يَفعَلُ ما يشاءُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "قال اللهُ تعالى: مَن عَلِمَ أنِّي ذو قُدرةٍ على مَغفرةِ الذُّنوبِ"، أي: عَلِمَ عِلمًا يَقينيًّا مِن قَلبِه، وأقَرَّ واعترَفَ أنَّ اللهَ وَحدَه هو مَن بيَدِه القُدرةُ على غُفرانِ الذُّنوبِ؛ "غفَرْتُ له، ولا أُبالي!"، أي: لا أحتفِلُ ولا أهتَمُّ بأمْرٍ آخَرَ، والمعنى: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يغفِرُ له ذُنوبَه إذا شاء، وهو لا يُبالي بما ارتكَبَه العبدُ، وذلك مِن تحقيقِ حُسنِ ظَنِّ العبدِ بربِّه، "ما لم يُشرِكْ بي شيئًا"، أي: ما لم يُشرِكْ شيئًا باللهِ بعد ذلك، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48].
وهذا العِلمُ بأنَّ اللهَ غَفورٌ رَحيمٌ، عَفوٌّ كَريمٌ، وأنَّ عَفوَه عن قُدرةٍ على المَغفرةِ؛ مِن تَمامِ الإيمانِ، كما يُفهَمُ منه أنَّ مَن شَكَّ في قُدرةِ اللهِ على المَغفرةِ؛ فهو مُهدَّدٌ ومُعرَّضٌ ألَّا يُغفَرَ له.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على التَّوبةِ والرُّجوعِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، دون يأسٍ أو قُنوطٍ مِن رَحمتِه .

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.14 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]