من يتوكل على الله فهو حسبه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 891 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11495 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          الذنوب قنطرة البلايا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          المشقة في مخالفة السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2023, 11:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,615
الدولة : Egypt
افتراضي من يتوكل على الله فهو حسبه

من يتوكل على الله فهو حسبه
أسامة طبش

إن من أهم عوامل نجاح العبد في أموره، توكُّلَه على خالقه في كل وقت وحين، ويُتْبِعُ هذا التوكُّلَ الأخْذَ بالأسباب والمضي قُدُمًا في نشاطاته، مُعلِّقًا توفيقَه على خالقه فيما يقوم به من أعمال.


الأخذ بالأسباب يأتي في المرتبة الثانية بعد التوكُّل، فكثيرٌ مِنَّا يَذَرُها معتقدًا أن النجاح يتجسَّد وحده، في حين أن من سُنَن الحياة الأخْذَ بالأسباب والعمل والاجتهاد، طلبًا لِقَطْفِ ثمار هذا الجهد المضني.


إن لم ينجح الفرد، فعليه اكتساب المرونة التي تُؤهِّله لتغيير خُططه، فالمرونة والحِلْم والصبر جزء لا يتجزَّأ من الأخذ بالأسباب، مثال: تنوي بخروجك من البيت صباحًا قضاء حاجة من حاجاتك الإدارية باستصدار وثيقة تحتاج إليها، ونسيت استحضار بطاقة هويَّتك، هُنا تؤجل هذا العمل لليوم الموالي، وتُكمِل يومك بشكلٍ عادي في تحقيق الحاجات الأخرى التي تحتاج إليها، وهكذا تسيرُ على هذا النَّمط، فالمرونة مطلوبة، والصبر مستحبٌّ، تُوجَد مقولة في هذا السياق: ''لا تَكُنْ ليِّنًا فتُعصَر ولا تَكُنْ صُلْبًا فتُكسَر، وَازِنْ بين هذا وذاك''.


مَن يتوكَّل على الله فهو حَسْبُه، ومن جعل خالقه رقيبًا عليه أَنْجَزَ وأَتْقَنَ العمل، إن استحضار هذه الفكرة في الذهن يَدْفَعُكَ للاجتهاد والعمل، وإن معيَّة ورقابة خالقك تُرافِقُك دائمًا في سبيلك.


توكَّل على الله وخُذْ بالأسباب، وجِدْ في الأهداف التي تُنجزها ولو كانت يسيرةً، مصدرًا للطاقة والإقبال والإقدام، فإذا هبَّت ريحُك فاغتنِمْها، وإذا وَجَدْتَ في جسدك النشاط، فحقِّق ما اسْتَطَعْتَ من أهداف، فالهدف يَتْبَعُ الهدف، ومن هذه الأهداف تصلُ إلى ما تصبو إليه وترغبُ في تحقيقه.


اعزم أمرك واشحذ هِمَّتك ومتِّن إرادتك، وأَنجز ما تريد، لا تقل: لا أستطيع؛ بل قل: كل شيء ممكن، ما دُمْتَ تَمْلِكُ هامشًا للحركة، والخيارات ما زالت مُتاحةً أمامك، وترى في ذاتك ونفسك القوَّةَ والطاقةَ والرُّوحَ للإنجاز.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.36 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]