قصة وجود الخضر في الأسواق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 524 )           »          سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون الأحدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذواقة العربية ... وهب رومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1600 )           »          حكاية لا تصح مذكورة في ترجمة العلامة ابن باز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الخلاصة النافعة في التعريف بابن تيمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العلم والتقنية؛ أية علاقة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2021, 04:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,234
الدولة : Egypt
افتراضي قصة وجود الخضر في الأسواق

قصة وجود الخضر في الأسواق


محمد البشير عثمان ملاح



ظلت هذه القصةُ عقيدةً في السودان يتناولها العوام؛ وهي من أكاذيبِ الصوفية، ونجد هذه القصةَ تُحكى في الإعلامِ السوداني؛ المقروء، والمسموع، والمرئي، إنهم يعتقدون أنَّ الخضرَ الذي ذُكرت قصتُه في سورةِ الكهف مع الكليم موسى - عليه السلام - ما زال حيًّا يطوف بالأسواقِ؛ رثَّ الثيابِ، حافي القدمين، به أمراض منفِّرة، ويمارسُ أشياء غير مرضية وغير شرعية، فإذا رأيتَه على هذه الحالة فأكرمْه، وأعطِه المالَ، وقرِّبه إليك، ولا تنتقد أفعالَه، فالذي يفعلُ ذلك يزيدُ مالُه، وتنمو تجارته، والذي يرفضُ ذلك يقل ماله وتخسر تجارته!
والحقيقةُ أنه لو كان الخضر حيًّا - كما يزعمون - لحضر واتبع النبي محمدًا - صلَّى عليه وسلَّم - لأنَّه أفضلُ الخلقِ وخاتَم النَّبيين؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي))، والكليم أفضل مِن الخضر.
ثانيًا: لو زعمنا أنَّه حي - وهو عبد صالح - لوجدناه في المساجدِ؛ فهي أحبُّ البقاعِ في الأرض إلى الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة : 18].
ثالثًا: أبغضُ البقاعِ هي الأسواق، والنبي - صلَّي الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تكن أولَ من يدخلُ السُّوقَ، ولا آخرَ من يخرج منه))؛ لأنَّ الشيطانَ ينصب حرابَه في الأسواقِ، ويكثر فيها اللغوَ وفاحش القولِ، فهل يُعقل أن يحضرَ إليها عبدٌ صالح؟!
هذه الحكاياتُ وغيرها من قصصِ المتصوفة ليأكلوا أموالَ النَّاسِ بالباطل هذه الأكذوبة - موجودةٌ في أغلبِ بلاد المسلمين، أتمنى لكم التوفيقَ، وأسأله أن يحفظَكم ويرعاكم.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.67 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]