سأكون الزوجة الثانية ، هل أقبل .. ساعدوني برأيكم

[الفراشة المتألقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حوار لي مع إحدى الأخوات الحبيبات المقربات لي في بيتي الشفاء ، فاتحتني بأمر يشغل بالها وهو :

تقدم لها خطيب ، يحبها جدا من ما سمعه عنها ، وأصبح متعلق بها جدا ( من سنة ونص كاتم حبه كما يقول ) ، وقد أفصح عن حبه لها الآن .

تقول:
- هو يجد كل هذا الحب لي في قلبه ، ولكني لا أشعر بشيء تجاهه ، فلا علاقة لي به مطلقا ، لا من قريب ولا من بعيد (وهذا ما يحيرني)

- أنا متخوفة جدا ، هو رجل متزوج ، وله طفلان ، ولكن كما قال ، زوجته لا تشبع رغبته ، فلهذا هو يبحث عن زوجة أخرى.

- عمري 22 ، وهو في الـ 30

هل أقبل ، أم ما رأيكم؟

بصراحة أنا ما عرفت أرد عليها ، وقلت لها فكري واستخيري


أتركها معكم

[عنان السماء]

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتة

مرحباً بكِ أختى الفراشة المتألقة
وياهلااا بصديقتك ،

بكل صراحة لو وضعت مكان صديقتك فلن أقبل أن أكون زوجة ثانية مهما كان الأمر ، ولن أبنى سعادتى وبيتى على تعاسة بيت أخر ( زوجتة الأولى ) ، التى من المؤكد أنها ستنزعج جداً لزواج زوجها من أخرى ،
بعيداً عن نقطة الحب الذى فى قلبه من ناحيتها ، لماذا لا تسأل عن أحوالة فى بيتة فربما يكون هو المقصر فى شئون بيتة وحياتة مما جعل زوجتة لا ترضيةويبحث عن أخرى ،


نصيحتى لكِ أبتعدى عن هذا الأمر ولا ترتبطى بة خاصة ولدية أبناء .

رزقكِ الله الزوج الصالح ،

... فى أمان الله ...

[شروق الاجزجي]

فراشتنا ....كعادتك متألقة..
ودعيني أقول لصديقتك ...
- ما موقف اهلها ؟
- ما رأيهم في الرجل؟
- كيف خلق الرجل ودينه؟وتعرف الاجابة برأي الناس فيه وتعاملاته معهم
- كيف رأي الزوجه الاولى في زواجه الثاني؟
"ربما هي ليست ملاك ولكنها ايضا ليست شيطان"-ما رأي الزوجة الاولى فيه؟
-ما وضع الاولاد ؟
- كيف سيكون الوضع بعد الزواج ، هل سيظل على زوجته الاولى ام ينفصلا؟
- ما السبب المقنع الذي يجعلها تقبل بالرجل (دين-اخلاق-افكار-اتجاهات-مركزمالي -اجتماعي ...يجب ان تحدد الاجابة وتواجه بها نفسها)
-ما الذي جعله يكتم حبه كل هذا ولما افصحه الان ؟
- هل تذكر الرجل موضوع الرغبة بعد سنوات من الزواج وانجاب طفلين يعني متوسط 3 سنوات زواج؟

لابد من مقابلة الرجل بالفتاة واهلها وشرح كل هذا لهم ..والاهم ان تتقبل الفتاة ان تكون في يوم من الايام ام لطفلين هم ابناء الرجل وان تكون هناك زوجة "ثالثة"..

اللهم ألهمها الصواب وهب لها من امرها رشدا ..

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اهلا بالأخت الفاضلة*الفراشة المتألقة*

قبل التكلم عن فحوى الموضوع، أرى أن صديقتك لم تذكر أخلاق الشاب والتأكد من اقواله والتحري عنه بل ذكرت العمر..وهذا منطلق خطير ليس من الإسلام كما تعلمين،وكما سبق لي القول في موضوع له نفس المغزى...انه لايجوزأن يتزوج الإنسان بغير مقاييس الإسلام،وعند الفشل يبحث عن حلول شرعية.
أقول:
لا أحد ينكر أن تعدد الزوجات هو موضوع الساعة فى معظم البيوت ، بل فى أغلبية البرامج الدينية والإجتماعية ..الخ
لم يقبل الإسلام تعدد الزوجات على النحو الذي عرفته حضارات الماضي ، بل حدده بعد أن لم يكن محدودا ، ونظمه بعد أن كان لا نظام له ، وقيده وكان من قبل مطلقا، وبذلك نرى أن التعدد أحياناً أفضل من الإنحلال الغربى..
وفى الحقيقة التعدد موضوع يطول الجدل وتتنوع الآراء فيه ما بين مؤيد ومعارض ،من الرجال والنساء على حد سواء، فالرجال يرون أنه حق مكتسب وقد شرعه الله لهم ، وأن الشرع حلل لهم أربعة - لا يا سيدى وأنا أزيد عليك أيضا ً(أ وما ملكت أيمانكم -) ،وحجتهم فى ذلك قوله تعالى " فى سورة النساء " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ(.الآية)."
هنا الرجل الزوج لا يراعى حق زوجته التى عاشرته بالمعروف بل يريد أن يستغل رخصة رخصها له الإسلام.. ولكنه نسى أن الإسلام أعطاه هذا الحق بشروط.وقيود بل وصل إلى التضييق.

قول الله تعالى فى محكم آياته " " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ " . أَيْ إِنْ خِفْتُمْ مِنْ تَعْدَاد النِّسَاء أَنْ لَا تَعْدِلُوا بَيْنهنَّ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ 'الآية.
قالت السيدة عائشة - رضي الله عنها-: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: " اللَّهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.(يقصد الرسول الكريم قلبه،فلا يمكن أن يحب الرجل كل نسائه بنفس المستوى.
ورد هذا الحديث النبوي الشريف في العديد من كتب السنة النبوية منها ما يلي:
ـ المستدرك على الصحيحين جـ 2 صـ 204 وقال صحيح على شرطهما _يقصد البخاري ومسلم رضي الله عنهما_ ولم يخرجاه
ـ سنن ابي داود جـ 2 صـ 242
ـ سنن البيهقي الكبرى جـ 7 صـ 298
ـ سنن الدارمي جـ 2 صـ 193
فعن النبي صلى الله عليه وسلم : (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ).

الوقفة.. المحذرة ..(أدعوا الأخت الكريمة أن لا تتسرع،فأنت لا ترضي لنفسك بنفس الوضع،)
التعدد وأهذافه ذهب مع اصحابه ذوي العقيدة السليمة والهذف النبيل،ورغم ذلك فقد كان الرسول الكريم يعاني من غيرة زوجاته.

في حفظ الله.

[أم عبد الله]

صراحة لا أجد أفضل مما ذكره أخي الفاضل ابو الشيماء نعم الإجابة

[دعوة الاخوان]

اختي اعتقد ان لو الاخ ذو خلق ودين وفكر ومركز وعنده مقومات الزواج الثاني بكل ما تحمله الكلمة من معنى وما في ذلك تقبل وتتق الله في زوجته الاولى واولاده وتعاملها على انها اختا لها في الله عزوجل..

اختي الحبيبة لعلك تتعجبي من قولي هذا الكلام وانا امرأة ولكن انا رأيي ان الله عزوجل لا يختار لنا الا الخير وما فيه صلاح ديننا ودنيانا اختاه الان يوجد 9 مليون عاااااااانس في مصر نتيجة لظروف كثيرة نحن نعلمها جيدا واهمها عدم استطاعة الباءة ..

وكمان هناك شيء اخر لم نلتفت اليه ماذا لو الاخ لم يكتمل عفافه بزواج واحدة هل نعين الشيطان عليه ؟؟ اما نساعده ان يجد ما يريد في طاعة ربه وحلاله ؟؟

ورأأيي الكااااااااااامل في التعدد :
ان جاء لي زوجي وقال اريد ان اعدد سؤالي له يكون محدد وصريح الا وهو لماذااااااا؟؟

ان قال لي اني مقصرة في حقه او اعطيه حقه ولكن مشاعره اكبرمن الزواج بواحدة انا من ابحث له عن زوجة تعفه وبنفسي واحتسب الاجر عند ربي ..

ام ان قال لي هو لا يحتاج الزواج الثاني الا انه يريد ان يعف مسلمة وقتها اقول له اذن من رأيي ان تعف مسلم ومسلمة بمساعدتك لاخ لك في الله .. وابحث معه عن اخ لا يستطيع الباءة فنساعده على تكاليف زواجه ونحتسب الاجر سويا عند الله عزوجل..

[الفراشة المتألقة]

بارك الله بكم جميعا
ستقرأ الموضوع - أو ربما قرأته - وستجيب على الأسئلة المطروحة بكل تأكيد.
إن لم تأخذها الشجاعة وتكتبها ، فيكفي أن تجاوب عليها بينها وبين نفسها حتى تجد مخرجا من صراعات نفسية تعيشها الآن .
كان الله بعون النساء

نسيت أن أقول:
أخلاقها: مسلمة ، ملتزمة ، تحفظ القرآن ، تساعد على الخير وتدل عليه
(هذه صفاتها التي رأيتها ، وإن لم تكن كذلك لما كانت صديقتي )

صفات الخاطب : يعمل في إذاعة القرآن بقطر ، حافظ للقرآن ، يساعد في حل المشكلات الزوجية لنساء البلد حيث يقوم بعمل ندوات من حين لآخر.

لتكون الصورة واضحة
فقد أخطأت ومع العجلة نسيت ذكر السابق ذكره أثناء عرض الموضوع

===============================
لي دراية بالنظرة الإسلامية لأمر التعدد فقد درستها في أكثر من مرحلة
أحكامه ، شروطه وما إلى ذلك
وقد شرحتها لصديقتي بكل تفاصيلها

ولي تجارب رأيتها بعيني مع أقارب لي طلبوا التعدد
لا أنكر ، هناك نساء تبيع أنوثتها بمجرد زواجها ، بل مع وجودها تنعكس الآية ، فيصبح الرجل هو المرأة ، والمرأة هي الرجل داخل البيت
أو تشعل المرأة نيران المشاكل كلما رأت زوجها

فيفقد الرجل سيطرته على مملكته ، وتكون المرأة هي المتسلطة الآمرة الناهية
في هذه الحالات يبحث الرجل عن التعدد (ورأيي أنه في هذه الحالات مصيب كل الصواب )

مثال ذلك:
زوج خالتي ، بعد وفاة خالتي أراد أن يتزوج بمرأة تعتني بأطفاله
تزوج بمرأة أول شروطها هي في منزل وأطفال خالتي في منزل آخر وكثير من الأمور الاخرى ، في نهاية الأمر استمر الزواج شهرين ثم طلقها ، وبعدها تزوج بمرأة أخرى حنانها كحنان خالتي رحمها الله والأبناء سعداء كل السعادة مع زوجة أبيهم والحمدلله.

وأحيانا أخرى تقدم المرأة كل شيء أمرها به ربها ، ومع ذلك يتزوج زوجها
وأيضا حالات رأيتها بعيني - صديقتي أيام الثانوية- أنجبت أمها 9 أطفال ما شاء الله ما بين بنين وبنات ، أكبر فتاة هي صديقتي في سن الزواج-18سنة- ، وبين يوم وليلة سمعوا بأن والدهم تزوج بأخرى .

والدها إمام مسجد / ملتزم ، تزوج بفتاة بعمر صديقتي لأنها فتاة يتيمة توفي والدها وإخوتها أشداء ، وهو يبيت ليلة هنا وليله هناك .

وأيضا أحد الجيران متزوج بـ 3 ، كل مرأة في شقة ، زوجته الأولى مديرة المدرسة التي تعمل فيها ماما ولها 12 ماشاء الله ما بين ابن وبنت
وهو طيار ، وداعية يخرج على التلفاز كثيرا - أفضل عدم ذكر اسمه -
ولا أعرف لأي شي كان التعدد - ولا بدي أعرف-

وأصبحت أسمع بكثرة أن الرجل ذو شهوة ، و زوجته لا تشبعه فيبحث عن أخرى

بصراحة لم أتمكن من وضع حل لصديقتي المقصودة بالموضوع لكثرة ما رأيت وما سمعت من حالات ، وأنا لا أعرف من أي الأصناف خطيبها أو زوجة خطيبها
فطرحت الموضوع
أثابكم الله جميعا