|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مكتبة الأخبار
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، السفير البريطاني لدى إسرائيل، توم فيليبس وتوبيخه بسبب قرار محكمة بريطانية إصدار مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، رئيسة المعارضة حاليا، تسيبي ليفني التي كانت تنوي زيارة لندن. ونقلت تقارير إسرائيلية أن مدير قسم أوروبا في وزارة الخارجية، أوضح للسفير البريطاني أن إسرائيل تنظر بغضب شديد إلى مذكرة التوقيف بحق ليفني. ونقلت عنه أيضاً انه أكد مجددا للسفير البريطاني موقف إسرائيل الذي يطالب الحكومة البريطانية بالعمل من اجل تغيير التشريع القانوني الذي يسمح بتقديم لائحة اتهام ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين في بريطانيا. وبحسب المصدر، قال المسؤول الإسرائيلي للسفير البريطاني إن ظاهرة لوائح الاتهام تؤثر على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا وستنعكس سلباً على قدرة بريطانيا على أن تكون جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه ينظر بخطورة بالغة إلى إصدار مذكرة الاعتقال في بريطانيا ضد ليفني لمشاركتها في اتخاذ القرارات خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة. وقال نتنياهو إننا لن تقبل بوضع يتم فيه استدعاء إيهود أولمرت وإيهود براك وتسيبي ليفني إلى قفص الاتهام وإننا لن نقبل كذلك بأن تتم إدانة جنود وقادة جيش الإسرائيلي الذين دافعوا عن مواطنينا بشجاعة وبصورة أخلاقية من عدو شرير وسافل بأن تتم إدانتهم وكأنهم مجرمو حرب. وشدد على أننا نرفض هذا الأمر غير المعقول. واصدر نتنياهو توجيهاته إلى مستشاره لشؤون الأمن القومي عوزي أراد بنقل رسالة واضحة بهذا المعنى إلى السفير البريطاني لدى إسرائيل توم فيليبس. وتحدث أراد مع السفير وأوضح له أن حكومة إسرائيل تتوقع من الحكومة البريطانية أن تعمل ضد هذه الظاهرة اللاأخلاقية التي تحاول المساس بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيل المتطرف أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن يسعها المرور مر الكرام على النشاط الممارس في بريطانيا ضد مسؤوليها الكبار. وأوضح أن إسرائيل لا ترغب في خوض مواجهات ولكن يجب على البريطانيين أن يدركوا أنه يتوجب عليهم اتخاذ القرارات المناسبة وٍانه سيبحث هذا الموضوع مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند خلال الزيارة المقرر أن يقوم بها لإسرائيل الشهر المقبل. وكانت المتهمة بارتكاب جرائم حرب، رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، دافعت عن العدوان على غزة، وعن دورها في تلك الحرب، وقلت إنها كانت ستكرر نفس الخطوات والمواقف. وقالت ليفني في كلمة ألقتها في معهد الأمن القومي في تل أبيب، بعد يوم واحد من صدور أمر اعتقال ضدها في بريطانيا، إنها ترفض المقارنة بين من أسمتهم الإرهابيين وبين جنود جيش الاحتلال. وادعت أن عدد المصابين في الحرب على غزة هو نتيجة للظروف، وذلك مقابل مفجر انتحاري يسعى للمس بأكبر عدد من المدنيين. ودافعت ليفني عن قرار الحرب، معتبرة أن إسرائيل، تمتلك حق الرد، وقالت إن الحملة لم تكن تهدف للتوصل إلى تسوية مع حركة حماس، بل للقيام بكل ما تقوم به دولة سوية للدفاع عن سكانها وهو محاربة الإرهاب. وأضافت أن حملة الرصاص المصبوب أعادت قوة الردع لإسرائيل بعد سنوات من ضبط النفس إزاء استمرار الإطلاق من قطاع غزة. وترفض ليفني فكرة إجراء محادثات مع حركة حماس لأنها بنظرها ليست شريكة للحوار، وهناك طريقة واحدة للتعامل معها هي القوة. وأضافت أن استخدام القوة ضد حماس ليس لمعاقبتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل بل لأنها تمثل أيدلوجيا لا يمكن أن تجد حلاً. تم إضافته يوم الثلاثاء 15/12/2009 م - الموافق 28-12-1430 هـ الساعة 6:30 مساءً التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 16-12-2009 الساعة 12:40 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |