|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الرياء داء عضال، يغضب الرب ويحبط الأعمال حذر منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة، لسوء عاقبته، وخدشه للتوحيد، عافانا الله من خطره وشره. معنى الرياء: الرياء مشتق من الرؤية، والمراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها. [فتح الباري جـ11 ص443] التحذير من الرياء وصية ربانية: إن الله حذرنا من الرياء في الأقوال والأفعال وذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، وبين لنا سبحانه أن الرياء يحبط الأعمال الصالحة. قال الله تعالى: قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ عند تفسيره لهذه الآية: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كما تبطل صدقة من راءى بها الناس فأظهر لهم أنه يريد وجه الله، وإنما قصده مدح الناس له أو شهرته بالصفات الجميلة، ليُشكر بين الناس أو يُقال إنه كريم جواد ونحو ذلك من المقاصد الدنيوية مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى وابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه، ولهذا قال سبحانه: [ابن كثير جـ2 ص364] وقال سبحانه: قال ابن كثير في هذه الآية: لا إخلاص لهم ولا معاملة مع الله، بل إنما يشهدون الناس تقية لهم ومصانعة، ولهذا يتخلفون كثيرًا عن الصلاة التي لا يُرون فيها غالبًا كصلاة العشاء في وقت العتمة وصلاة الصبح في وقت الغلس. [تفسير ابن كثير جـ4 ص813] فاحذر أخي المسلم من الرياء لأنه من صفات المنافقين الذين قال الله عنهم في كتابه العزيز وقال سبحانه وتعالى: قال ابن كثير في قوله تعالى: [ابن كثير جـ9 ص502] وقال جل شأنه: قال مجاهد في معنى هذه الآية: عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات، وقال سفيان الثوري في هذه الآية: ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء، هذه آيتهم وقصتهم. [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي جـ51 ص452] وقال سبحانه موضحًا عقوبة المرائين يوم القيامة: أقسام العمل مع الرياء: القسم الأول: عمل فيه رياء خالص: إن العمل تارة يكون رياءً خالصًا، بحيث لا يُراد به سوى مراآة المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم، وهذا الرياء الخالص لا يكاد يصدر من مسلم في فرض الصلاة والصيام ولكن قد يصدر منه في الصدقة الواجبة أو الحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص08] القسم الثاني: عمل لله مع رياء: وتارة أخرى يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة من السنة تدل على بطلان هذا العمل وحبوطه ثوابه. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص08] القسم الثالث: عمل يخالطه غير الرياء: إن العمل إذا خالطه شيء غير الرياء لم يبطل بالكلية، فإن خالط نية الجهاد مثلا نية أخرى غير الرياء، مثل أخذ أجرة للخدمة أو أخذ شيء من الغنيمة أو التجارة نقص بذلك أجر المجاهد ولم يبطل بالكلية. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص28] روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثُلُثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تمَّ لهم أجرهم». [مسلم 6091] القسم الرابع: عمل خالص لله ثم تطرأ عليه نية الرياء: إذا كان أصل العمل لله وحده ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطرًا ودَفَعهُ فلا يضره بغير خلاف بين العلماء، فإن استرسل معه، فهل يَحبطُ عمله أم لا يضره ذلك ويُجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري، ورجَّحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازي بنيته الأولى، وهذا القول مروي عن الحسن البصري وغيره، وذكر ابن جرير الطبري أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله كالصلاة والصيام والحج فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذِّكر وإنفاق المال، ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة، ويحتاج إلى تجديد نية. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص38-48] القسم الخامس: عمل لله يصاحبه ثناء الناس: إذا كان عمل المسلم عملا خالصًا لوجه الله تعالى ثم ألقى الله له الثناءَ الحسن في قلوب المؤمنين بذلك، ففرح المسلم بفضل الله ورحمته واستبشر به لم يضره ذلك. [جامع العلوم والحكم جـ1 ص48-58] روى مسلم عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجلَ يعملُ العمل من الخير، ويَحْمَدُهُ الناس عليه؟ قال: «تلك عاجل بُشرى المؤمن». [مسلم 2462] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. من مجلة التوحيد دَعِ الأَيَّـامَ تَفْعَـلُ مَا تَشَـاءُ وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ وَلا تَـجْزَعْ لِحَـادِثَةِ اللَّيَالِـي فَمَا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا موضوع قيم اختي الحبيبة جعله الله في ميزان حسناتك وفقك الله وانار دربك وسدد خطاك واسعدك دنيا واخره |
#3
|
||||
|
||||
![]() [quote=غفساوية;751814]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الغالية وأنت من أهل الجزاء وفقك الله لما يحبه ويرضاه ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() على الراغب في التخلص من الرياء أن يسلك هذه السبل ، ومن ذلك :
1. استحضار مراقبة الله تعالى للعبد . وهي منزلة " الإحسان " التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل ، وهي " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . رواه مسلم فمن استشعر رقابة الله له في أعماله يهون في نظره كل أحد ، ويوجب له ذلك التعظيم والمهابة لله تعالى . 2. الاستعانة بالله تعالى على التخلص من الرياء قال الله تعالى عن المؤمنين { إياك نعبد وإياك نستعين } [ الفاتحة 5 ] ، ومن الأشياء التي تنفع في هذا الباب الاستعانة بالله في دعائه ، قال صلى الله عليه وسلم : "أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول :وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " . رواه أحمد ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " . 3. معرفة آثار الرياء وأحكامه الأخروية . حيث أن الجهل بذلك يؤدي إلى الوقوع أو التمادي فيه ، فليعلم أن الرياء مُحبط للأعمال ، وموجب لسخط الله ، والعاقل لا يتعب نفسه بأعمال لا يكون له أجر عليها ، فكيف إذا كانت توجب سخط الله وغضبه . ومن أعظم الأحاديث في عقوبة المرائين في الآخرة ما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم : (أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة نزل إلى أهل القيامة ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية, فأول من يدعو به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال, فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب! قال: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم آناء الليل وآناء النهار, فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله له: بل أردت أن يقال: فلان قارئ، فقد قيل ذاك! ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟ قال: بلى يا رب! قال: فما عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم، وأتصدق, فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت, ويقول الله له: بل أردت أن يقال: فلان جواد، وقد قيل ذلك! ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله, فيقال له: في ماذا قتلت؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك، فقاتلت حتى قتلت, فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت, ويقول الله له: بل أردت أن يقال: فلان جريء، فقد قيل ذلك, ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال: يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة). رواه الترمذي وحسّنه ، وصححه ابن حبان ، وابن خزيمة 4. النظر في عقوبة الرياء الدنيوية . وكما أن للرياء عقوبة أخروية ، فكذلك له عقوبة دنيوية ، وهي أن يفضحه الله تعالى ، ويظهر للناس قصده السيّئ ، وهو أحد الأقوال في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " من سمَّع : سمَّع الله به ، ومَن راءى : راءى الله به " رواه البخاري ومسلم . قال ابن حجر : قال الخطابي معناه : من عمل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه . وقيل : من قصد بعمله الجاه والمنزلة عند الناس ولم يرد به وجه الله فإن الله يجعله حديثا سيئا عند الناس الذين أراد نيل المنزلة عندهم ولا ثواب له في الآخرة . " فتح الباري 5. إخفاء العبادة وعدم إظهارها . وكلما ابتعد الإنسان عن مواطن إظهار العبادة : كلما سَلِم عمله من الرياء ، ومن قصد مواطن اجتماع الناس : حرص الشيطان عليه أن يظهر العبادة لأجل أن يمدحوه ويُثنوا عليه . والعبادة التي ينبغي إخفاؤها هنا هي ما لا يجب أو يُسنُّ الجهر به كقيام الليل والصدقة وما أشبههما ، وليس المقصود الأذان وصلاة الجماعة وما أشبههما مما لا يُمكن ولا يُشرع إخفاؤه . نسأل الله الإخلاص في القول والعمل وأن يغفر لنا ما وقعنا فيه من الرّياء والسمعة وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاكي الله خيرا أختي الفاضلة اللهم ارزقنا الاخلاص في أعمالنا ،والحمدلك ياربي بأن طهرت قلوبنا من الرياء دمتم في حفظ الله
__________________
كن صديقا للجهاد ,,, واجعل الايمان راية ,,, وامضي حرا في ثبات ,,, انها كل الحكاية ,,, وابتسم للموت دوما ,,, ان يكن لله غاية ,,, إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() [QUOTE=&مجد الاسلام&;783161]
وأنت من أهل الجزاء أختي الفاضلة امين يارب في امان الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله عنا خير الجزاء
وبارك الله بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم |
#8
|
||||
|
||||
![]() [QUOTE=maleknew;783530]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله الجنه وبارك فيكم ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() باب ما جاء في الرياء
باب ما جاء في الرياء، وقول الله -تعالى-: ![]() ![]() وعن أبي هريرة مرفوعا، قال: قال الله -تعالى-: وعن أبي سعيد مرفوعا هذا باب ما جاء في الرياء؛ يعني: من الوعيد، وأنه شرك بالله -جل وعلا -، والرياء حقيقته من الرؤية، وهي البصرية، وذلك بأن يعمل عمل العبادة؛ لكي يرى أنه يعمل، يعمل العمل الذي هو من العبادة إما صلاة، أو تلاوة، أو ذكر، أو صدقة، أو حج، أو جهاد، أو أمر، ونهي، أو صلة رحم، أو نحو ذلك لا لطلب ما عند الله، ولكن لأجل أن يرى؛ لأجل أن يراه الناس على ذلك، فيثنوا عليه به هذا هو الرياء، وقد يكون الرياء في أصل الإسلام كرياء المنافقين، فالرياء على درجتين: الدرجة الأولى: رياء المنافقين بأن يظهر الإسلام، ويبطن الكفر لأجل رضية الخلق، فهذا مناف للتوحيد من أصله، وكفر أكبر بالله جل جلاله. لهذا وصف الله المنافقين بقوله: ![]() ![]() والنوع الثاني من الرياء: أن يكون الرجل مسلما، أو المرأة مسلمة، ولكن يرائي بعمله، أو ببعض عمله، فهذا شرك خفي، وذلك الشرك منافٍ لكمال التوحيد، والله -جل وعلا - قال: ![]() ![]() ![]() قال الشيخ -رحمه الله-: باب ما جاء في الرياء، وقول الله -تعالى-: ![]() قوله: ![]() ![]() الرياء شرك أصغر، باعتبار أنه ليس بأكبر مخرج من الملة، وتارة نقول: الرياء شرك خفي؛ لأنه ليس بظاهر، وإنما هو باطن خفي في قلب العبد؛ ولهذا تجد أن كثيرين من أهل العلم، يعبرون عن الشرك الأصغر بيسير الرياء، وتارة يعبرون عن الشرك الخفي بالرياء؛ ذلك لأن الشرك يختلف من حيث الإطلاق، كما ذكرنا لكم في أول هذا الشرح من عالم إلى آخر، تارة يقسمون الشرك إلى أكبر، وأصغر، ومنهم من يقسمه إلى أكبر، وأصغر، وخفي، وكل له اصطلاحه، وكل الأقوال صواب. قال: وعن أبي هريرة مرفوعا قال: النبي -صلى الله عليه وسلم-: هذا الحديث يدل على أن الرياء مردود على صاحبه، وأن الله -جل وعلا - لا يقبل العمل الذي خالطه الرياء. والعلماء فصلوا في ذلك، فقالوا: الرياء إذا عرض للعبادة فله أحوال، فإما أن يعرض للعبادة من أولها، فإذا عرض للعبادة من أولها، فإن العبادة كلها باطلة، مثل: أن يصلي، أنشأ الصلاة؛ لنظر فلان، لم يرد أن يصلي الراتبة لكن لما رأى فلانا ينظر إليه، فصلى الراتبة؛ لكي يراه، فهذا عمله حابط يعني: هذان الركعتان حابطتان، وهو مأزور على مراءاته، ومرتكب الشرك الخفي الشرك الأصغر. والحال الثانية: أن يكون أصل العبادة لله، ولكن خلط ذلك العابد عمله برياء -مثلا- أطال الركوع، وأكثر التسبيح لأجل من يراه، أطال القراءة والقيام لأجل من يراه، فهذا القدر الواجب من العبادة له، وما عدا ذلك، فهو حابط؛ لأنه راءى في الزيادة على الواجب، فيحبط ذلك الزائد، وهو آثم عليه لا يؤجر عليه، ويحبط ولا ينتفع منه، ويؤزر على إشراكه، وعلى مراءاته هذا في الأعمال، أو في العبادات البدنية، أما العبادات المالية، فيختلف الحال عن ذلك. قال هنا: قال: وعن أبي سعيد مرفوعا هذا فيه بيان أن هذا النوع من الشرك، هو أخوف من المسيح الدجال عند النبي -صلى الله عليه وسلم- على هذه الأمة، ذلك أن أمر المسيح أمر ظاهر بين، والنبي -عليه الصلاة والسلام- بين ما في شأنه، وبين صفته، وحذر الأمة منه، وأمرهم بأن يدعو آخر كل صلاة بالاستعاذة من شر المسيح الدجال، ومن فتنة المسيح الدجال، لكن الرياء هذا يعرض للقلب كثيرا، والشيطان يأتي إلى القلوب، وهذا الشرك يقود العبد إلى أن يتخلى شيئا فشيئا عن مراقبة الله -جل وعلا -، ويتجه إلى مراقبة المخلوقين، وبذلك صار أخوف عند النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا من المسيح الدجال، ثم فسره بقوله: |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيراً
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |