|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مفتى عام المملكة ينفي تحريمه زواج المسيار ![]() أكد فضيلة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ضرورة رعاية الرجال لزوجاتهم حيث لا يحظر زواج المسيار ما دامت الشروط الشرعية قد تم استيفاؤها مشددا على أن هذا النوع من الارتباط لا يناسب نوعية النساء الراغبات في حياة زوجية صحيحة ومستقرة. ونفي آل الشيخ من جانبه إصدار أي فتوى تحرم زواج المسيار على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام كانت وقد أكدت له ذلك في وقت سابق مؤكدة بأنه خالف بتلك الفتوى 60 عالما من أعضاء رابطة العالم الإسلامي وفي الغالب فإن سوء الفهم لكلام المفتي نتج بعد أن وضعت القناة الأولى للتلفزيون السعودي في شريطها الإخباري التي نقلت الخبر عنه يفتي فيه بحرمة زواج المسيار. ووفقا ما ورد بموقع (العربية نت) أن المفتي تحدث في وقت لاحق قائلا إن كلامه كان محصورا بمسألة الزواج المؤقت مع نية الطلاق حيث أدان في معرض كلامه الزواج المؤقت موضحا أنه محرما شرعا لأن مفهوم الزواج ينطوي على الاستقرار والديمومة بين الزوجين مؤكدا أن الزواج بنية الطلاق يمكن أن يؤدي إلى مستقبل غامض بالنسبة للأطفال المولودين من زيجات مؤقتة تحمل أسماء مختلفة مثل زواج المسفار حيث يتزوج المسافر من امرأة في بلاد السفر لفترة مؤقتة بنية الطلاق. تجدر الإشارة إلى أن فضيلة المفتي سبق وان تحدث من قبل في برنامج للقناة الأولى السعودية بشأن تحريم الزواج المؤقت في الإسلام عندما سأله أحد المشاهدين عن زواج المسيار وزواج المسفار،حيث يعتبر زواج المسيار شكل من أشكال الزواج التي تستوفي جميع المستوجبات الشرعية من إشهار وديمومة وموافقة ولي أمر المرأة، غير أن الزوجين غير ملزمين بالعيش معا في نفس المنزل، ويمكن لامرأة أن تتخلى عن بعض حقوقها في النفقة،ورغم توضيحه لحديثه بشأن زواج المسيار إلا أن بعض الأكاديميين والكتاب السعوديين احتفوا بما ما ذكر سابقا عنه. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيراً الأخ الفاضل على النقل وهذه فتوى عن حكم زواج المسيار حكم زواج المسيار ما حكم زواج المسيار ؟ الحمد لله فقد شرع الله الزواج لأهداف متعددة، منها تكاثر النسل والحفاظ على النوع الإنساني وإنجاب الذرية، ومنها تحقيق العفاف وصون الإنسان عن التورط في الفواحش والمحرّمات، ومنها التعاون بين الرجل والمرأة على شؤون العيش وظروف الحياة والمؤانسة، ومنها إيجاد الود والسكينة والطمأنينة بين الزوجين، ومنها تربية الأولاد تربية قويمة في مظلة من الحنان والعطف. قال الله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم/21 . قال السعدي (1/639) : " بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة " انتهى . وفي السنوات الأخيرة ظهر ما يسميه الناس : " زواج المسيار " وهذه التسمية جاءت في كلام العامة، تمييزاً له عما تعارف عليه الناس في الزواج العادي، لأن الرجل في هذا الزواج يسير إلى زوجته في أوقات متفرقة ولا يستقر عندها . صورته المعروفة : هو زواج مستوفي الشروط والأركان ، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها . الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج : وينبغي أن يعلم أن هذه الصورة من النكاح ليست هي الصورة المثلى والمطلوبة من الزواج ، ولكنها مع ذلك صحيحة إذا توفرت له شروطه وأركانه ، من التراضي ، ووجود الولي والشهود . . . إلخ . وبهذا أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . وذلك لأن من حق المرأة أن تتنازل عن حقوقها أو بعضها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلا، وقد ورد في الصحيحين أن سَودة وَهَبَتْ يومَها لعائشة رضي الله عنهما ، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله. قرار المجمع الفقهي : جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة ما يلي : " يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي : إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار . ويتناول ذلك أيضاً إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوفر سكن لهما ولا نفقة . هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ، ولكن ذلك خلاف الأولى " اهـ . وقد حقق هذا الزواج بعضاً من المصالح والمنافع للرجل والمرأة معاً : تقول بعض المتزوجات بهذه الطريقة : " هذا الزواج على الرغم من كثرة التنازلات التي تقدمها المرأة في سبيل أن تتزوج من إنسان ترضاه إلا أنه بالتأكيد يوفر لها بعض الاطمئنان والرضا والحرية الشخصية والأمل في مستقبل متجدد وذرية صالحة. ولذلك أنا لا أعترض على هذا الزواج وأطالب بنشر التوعية للمجتمع بشأنه كي يفهم الناس معناه وأسبابه وظروفه وفوائده وأضراره " . وأخرى تحكي نجاحها في هذا الزواج وتقول : أنا لا أحلم بأكثر من ذلك، وأشكر ربي على كل النعم التي أنعم بها علي. وثالثة تقول : تزوجت بهذه الطريقة ، وبصراحة أقول : إنني قد استطعت تحقيق النجاح في التجربة ووصلت إلى الاستقرار النفسي ، وأعتقد أن إمكانية تطبيقها في المجتمع ممكنة مع توافر الوعي والنضوج التام بين الطرفين ، كما أنها تحمي المرأة فعلا عندما تكون في ظروف معينة مثل ( العانس والأرملة والمطلقة أو التي تعجز عن إيجاد الزوج المناسب ) من الوقوع في الحرام أو العيش دون زواج . ورابعة تقول : لقد عايشت تجربة زواج المسيار لفترة وجيزة وأقول إنها تجربة تحتمل نسبة 90 في المائة من النجاح بشرط اتفاق الطرفين والانسجام بينهما. ولا ننكر أن هناك أضراراً قد تحصل بسببه : فلهذه الأضرار المحتملة فهذه الصورة من صور النكاح ليست هي الصورة المثلى المطلوبة ، ولكنها تبقى مقبولة في بعض الحالات من أصحاب الظروف الخاصة . 1- كثرة عدد العوانس والمطلقات والأرامل وصواحب الظروف الخاصة . 2- رفض كثير من الزوجات لفكرة التعدد ، فيضطر الزوج إلى هذه الطريقة حتى لا تعلم زوجته الأولى بزواجه . 3- رغبة بعض الرجال في الإعفاف والحصول على المتعة الحلال مع ما يتوافق وظروفهم الخاصة . 4- تهرّب البعض من مسؤوليات الزواج وتكاليفه ويتضح ذلك في أن نسبة كبيرة ممن يبحث عن هذا الزواج هم من الشباب صغار السن . 1- قد يتحول الزواج بهذه الصورة إلى سوق للمتعة وينتقل فيه الرجل من امرأة إلى أخرى، وكذلك المرأة تنتقل من رجل لآخر. 2- الإخلال بمفهوم الأسرة من حيث السكن الكامل والرحمة والمودة بين الزوجين . 3- قد تشعر المرأة فيه بعدم قوامة الرجل عليها مما يؤدي إلى سلوكها سلوكيات سيئة تضر بنفسها وبالمجتمع . 4- عدم إحكام تربية الأولاد وتنشئتهم تنشئة سوية متكاملة ، مما يؤثر سلباً على تكوين شخصيتهم. الإسلام سؤال وجواب
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : ما الفرق بين زواج المسيار والزواج الشرعي ، وما الشروط الواجب توافرها لزواج المسيار؟ فأجاب : " الواجب على كل مسلم أن يتزوج الزواج الشرعي ، وأن يحذر ما يخالف ذلك ، سواء سمي " زواج مسيار " ، أو غير ذلك ، ومن شرط الزواج الشرعي الإعلان ، فإذا كتمه الزوجان : لم يصح ؛ لأنه والحال ما ذكر أشبه بالزنى " انتهى . " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 20 / 431 ، 432 ) من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله القسم : فتاوى > نور على الدرب لسؤال : سماحة الشيخ: ما الفرق بين زواج المسيار والزواج الشرعي? وما الشروط الواجب توافرها لزواج المسيار? جزاكم الله خيراً. الجواب : لواجب على كل مسلم أن يتزوج الزواج الشرعي? وأن يحذر ما يخالف ذلك - سواء سمي زواج مسيار? أو غير ذلك -. ومن شرط الزواج الشرعي الإعلان? فإذا كتمه الزوجان لم يصح? لأنه - والحال ما ذكر - أشبه بالزنا. والله ولي التوفيق
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ما حكم زواج المسيار؟ زواج المسيار من الاسم لا مثيل له في الشرع، وقد فضل الله الرجال بما أنفقوا وبما يتحملون من تبعات، والنفقة حق شخصي يجوز للمرأة أن تتنازل عنه، والمبيت حق شرعي يجوز للمرأة أن تتنازل عنه دون مقابل، ولا يجوز أن تبيعه لكن لها أن تتنازل عنه، فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن سائر أزواجه بأن يتطبب عند عائشة، وكانت عائشة رضي الله عنها عالمة بالطب واللغة والفقه والحديث والأحساب والأنساب على صغر سنها، وكانت مرجعاً لكبار الصحابة. المصدر طريق الإسلام
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم
بالتوفيق |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في الجيمع وعلى المشاركات الطيبة
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |