الفصل الرابع : فروع أخرى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 194 - عددالزوار : 118966 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 202 - عددالزوار : 136808 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 27297 )           »          وجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حصر الواقع ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حديث عجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فمِنكَ وحدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علة حديث: (من غسَّل واغتسل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2009, 10:26 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الثاني عشر

الباب الثاني عشر
الجهمية
هل توجد أراء الجهمية في وقتنا الحاضر
تمهيد لقد كان لهذه الطائفة التى قامت على مبدأ التفصيل والجبر صولة وجولة في تاريخ الأمة الإسلامية ولقد تمكنوا وعلا شأنهم وقتا من الزمن واهتم علماء الغرف وأصحاب التاريخ والعقائد بأضرارهم وبيان عقائدهم وذكر أشهر رجالا تهم .

وأراء هذه الطائفة لاتزال في بعض المجتمعات ولا يزال الخصام بينهم وبين أهل الحقائق على شدة كما كان سابقا فى الزمن القديم حتى وان أطلق فلى بعض الأحيان المسميات ؛ خصوصا بعد ظهور العصريين الجدد بمفاهيم الباطلة الذين لم يقضوا عن حد في إثارة كل من يمت إلى هواهم ولو باني صلة فهم جادون في إحياء تلك المفاهيم الجهمية باسم التجديد حينا والتطوير أحيانا أخرى .
فمثلا الاكتفاء بمعرفة وجود الله عن العمل ؛ والاعتقاد بعدم وجود الجنة ألان ؛ وكذا النار أو قولهم أو زعمهم أن الله لا يوصف بوصف ؛ أو ليس في جهة وغير ذلك من الآراء التى يعتقدها بعض الناس اليوم هي نفسها أراء الجهمية قديما

الفصل الأول
التعريف بالجهمية ومؤسسها
الجهمية إحدى الفرق التى تنتسب إلى الإسلام ومن زات مفاهيم وأراء عقدية كانت لهم أراء خاطئة في مفهوم الإيمان وفى صفات الله تعالى وأسمائه .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-05-2009, 10:32 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الثاني عشر:

الباب الثاني عشر:
الجهمية:
هل توجد آراء الجهمية في وقتنا الحاضر؟
تمهيد:
لقد كان لهذه الطائفة التي قامت على مبدأ التعطيل والجبر صولة وجولة في تاريخ الأمة الإسلامية ولقد تمكنوا وعلا شأنهم وقتا من الزمن ، واهتم علماء الفرق وأصحاب التاريخ والعقائد بأخبارهم وبيان عقائدهم وذكر أشهر رجالاتهم.
وآراء هذه الطائفة لا تزال في بعض المجتمعات ، ولا يزال الخصام بينهم وبين أهل الحق قائما على أشده كما كان سابقا في الزمن القديم حتى وإن اختلفت في بعض الأحيان المسميات ، خصوما بعد ظهور العصريين الجدد بمفاهيمهم الباطلة ، الذين لم يقفوا عند حد في إثارة كل ما يمت إلى هواهم ولو بأدنى صلة ، فهم جادون في إحياء تلك المفاهيم الجهمية الباطلة باسم التجديد حينا والتطوير أحيانا أخرى.
الفصل الأول:
التعريف بالجهمية وبمؤسساتها:
الجهمية أحدى الفرق الكلامية التي تنتسب إلى الإسلام وهي ذات مفاهيم وآراء عقدية كانت لها آراء خاطئة في مفهوم الإيمان وفي صفات الله تعالى وأسمائه.
من هو الجهم بن صفوان؟
هذا الرجل هو حامل لواء الجهمية واسمه الجهم بن صفوان وهو من أهل خراسان ظهر في المائة الثانية سنة 2هـ ويكنى بأبي محرز، وهو من الجبرية الخالصة ، وأول من ابتدع القول بخلق القرآن وتعطيل الله عن صفاته. وكان مولي لبني راسب إحدى قبائل الأزد وكان أخلص أصدقاء الحارث بن سريج إلى أن قتلا سنة 128هـ ، وقيل: أن الجهم قتل سنة 130 ، وقيل سنة 132هـ. وتاريخه طويل وكتبت فيه مؤلفات عددية ورسائل جامعية.
الفصل الثاني:
نشأة الجهمية
نشأة الجهمية:
قامت أفكار الجهم بن صفوان على البدع الكلامية والآراء المخالفة لحقيقية العقيدة السلفية متأثرا بشتى الاتجاهات الفكرية الباطلة.
وقد ذكر شيخ الإسلام درجات الجهمية ومدى تأثر الناس بهم ، وقسم إلى ثلاث درجات:
1- الدرجة الأولى: وهم الجهمية الغالية النافون لأسماء الله وصفاته وإن سموه بشيء من الأسماء الحسنى قالوا: هو مجاز.
2- الدرجة الثانية: من الجهمية وهم المعتزلة ونحوهم الذين يقرون بأسماء الله الحسنى في الجمل لكن ينفون صفاته.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-05-2009, 10:55 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الثالث عشر

الباب الثالث عشر
المعتزلة
الفصل الأول
نشأتهم
المعتزلة اسم يطلق على فرقة ظهرت في الإسلام في القرن الثاني الهجري ما بين 105 وسنة 110 ه ؛ بزعامة رجل يسمى واصل بن عطاء الغزال .
نشأت هذه الطائفة متأثرة بشتى الاتجاهات الموجودة في ذلك العصر ؛وقد اصبحت المعتزلة فرقة كبيرة تفرعت عن الجهمية في معظم الاراء ثم انتشرت في اكثر بلدان المسلمين انتشارا واسعا .
(0 هذه الفرقة من اعظم الفرقة رجالا وأكثرها تابعا ؛ فأن شيعة العراق على الاطلاق معتزلة ؛ وكذلك شيعة الأقطارالهندية والشامية والبلاد الفارسية زمثلهم الزيدية في اليمن .
وهناك روايات يذكرها الباحثون في كيفية نشأة المعتزلة :
1-اذ يرى بعض العلماء أن أصل بدء الاعتزال كان زمن الخليفة الراشد على رضى الله عنه ؛
2- ويرى أكثر العلماء أن أصل بدء الاعتزال هو ما وقع بين الحسن البصرى وواصل بن عطاء الخلفاء في حكم أهل الذنوب .
وقد ظهرت قرن الاعتذال بمبادئه المعروفة من البصرة التى كانت مسكنا للحسن البصرى ثم انتشر في الكوفة وبغداد ؛ ومنها إلى شتى الأقطار والافاق.
ومما يذكر للمعتزلة انهم كانوا شوكة قوية في صد مبادىء الذندقة ؛ وقاموا بجهود كثيفة لنشر الإسلام ؛غلا انهم لم يحسنوا التصرف ازاء القول بخلق القران وغيره من المبادىء التى عجلت باضطهادهم بعد قوتهم وشدة جبروتهم.
الفصل الثاني
أسماء المعتزلة وسبب تلك التسميات
يجد الباحث عن اسماء المعتزلة أن العلماء لم يتفقوا على تسمية واحدة للمعتزلة ؛ ولم يقتصر كذلك المعتذلة على تسمية واحدة لهم .
ومن أقوال العلماء في تسميتهم :
1- المعتزلة : ويرجع سبب التسمية الى اعتزال أول زعيم لهم وهو واصل ابن عطاء الغزالى حلقة الحسن البصرى حينما ألقى رجل سؤال عن مرتكبى الذنوب فبادر واصل إلى الجواب قبل أن يجيب الحسن ومن هنا تطور الأمر الى اعتزال واصل ومن معه حلقة الحسن البصرى.
2- تسمية المعتزلة جهمية : ولهذا الاتفاق بين المعتزلة والجهمية في تلك المسائل العقدية ولسبق الجهمية في الظهور ؛ أطلق العلماء اسم الجهمية على المعتزلة وذلك لأن المعتزلة هم الذين احيوا اراء الجهمية في مبدأ ظهورهم .
3- تسميتهم بالقدرية : بسبب موافقتهم القدرية في إنكار القدر واسنادهم افعال العباد الى قدرتهم ؛ وهم لا يرضون بهذا الاسم ويرون انه ينبغى أن يطلق على الذين يقولون بالقدر خيره وشره من الله تعالى لا عليهم ؛ لأنهم لا يقولون بذلك ؛ بل يقولون بأن الناس هم الذين يقدرون أعمالهم.
4- ومن اسمائهم الثنوية والمجوسية : وهم ينفرون من هذا الاسم والذى حمل المخالفين لهم على تسميتهم به وهو مذهب المعتزلة نفسه الذى يقرر أن الخير من الله والشر من العيد وهو يشبه مذهب الثنوية والمجوس الذى يقرر وجود الهين: أحدهما للخير والأخر للشر.
5- الوعيدية : وهو ما اشتهروا به من قولهم بانقاذ الوعد والوعيد لا محالة وأن الله تعالى لا خلف في وعده ووعيده فلابد من عقاب المذنب إلا أن يتوب قبل الموت .
6- المعطلة : وهو اسم للجهمية أيضا ثم اطلق على المعتزلة لموافقتهم الجهمية في نفي الصفات وتعطيلها وتأويل ما لا يتوافق مع مذهبهم من نصوص الكتابة والسنة .
واذا كانت تلك الاسماء لم يرتاحوا اليها ولا يحبون التسمية بها ؛ فان هناك اسماء اخرى اختاروها لانفسهم واخذوا يدللون على فضلها .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-05-2009, 10:59 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الثالث عشر

الباب الرابع عشر:
الأشاعرة أو السبعية
1- ظهور الأشاعرة:
ظهرت الأشاعرة بعد أن تنفس الناس الصعداء من سيطرة المعتزلة القرن الثالث الهجري.
وهي في الأصل نسبة إلى أبي الحسن الأشعري ظهر بالبصرة وكان أول أمره على مذهب المعتزلة ثم تركه واستقل عنهم، وقد أصبح الانتساب إلى الأشعري هو ما عليه أكثر الناس في البلدان الإسلامية.
بعضهم على معرفة بمذهبة الصحيح وآرائه التي استقر عليها أخيرا وبعضهم على جهل تام بذلك وبعضهم يتجاهل على مخالفته مع انتسابه إليه.
2- أبو الحسن الأشعري:
هو علي بن إسماعيل ينتسب إلى أبي موسى الأشعري، وهو أحد علماء القرن الثالث تنتسب إليه الأشعرية ، ولد في البصرة سنة 250هـ وقيل: سنة 270هـ وتوفي سنة330هـ على أحد الأقوال.
تعمق أولا في مذهب المعتزلة وتتلمذ على أبي علي الجنائي محمد بن عبد الوهاب أحد مشاهير المعتزلة ، إلا أن الله أراد له الخروج عن مذهبهم والدخول في مذهب أهل السنة والجماعة، وتوج ذلك بما سجله في كتابه (الإبانة عن أصول الديانة).
3- عقيدة الأشعري:
علمنا فيما مضى أن الأشعري كان على مذهب المعتزلة ومن العارفين به وأنه أقام عليه مدة أربعين سنة، ومما يذكره العلماء عن سيرته ورجوعه عن الاعتزال ومذهب ابن كلاب إلى المذهب الحق أنه مكث في بيته خمسة عشر يوما لا يخرج إلى الناس وفي نهايتها خرج يوم جمعة ، وبعد أن انتهى من الصلاة صعد المنبر وقال مخاطبا من أمامه من جموع الناس:
" أيها الناس، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي أنا فلان بن فلان ، كنت أقول بخلق القرآن وأن الله تعالى لا يرى بالأبصار ، وأن أفعال الشر أنا أفعلها ، وأنا تائب مقلع متصد للرد على المعتزلة مخرج لفضائحهم.
معاشر الناس إنما تغيبت عنكم هذه المدة ،لأني نظرت فتكافأت عندي شيء على شيء فاستهديت الله تعالى فهداني إلى اعتقاد ما أودعته كتبي هذه، وانخلعت من جميع ما كنت أعتقد كما انخلعت من ثوابي" ، وانخلع من ثوب كان عليه. ودفع الناس ما كتبه على طريقة الجماعة من الفقهاء والمحدثين.
وعلى هذا فإن الأشعري مر بثلاثة أحوال في عقيدته:
1- الحال الأول: حال الاعتزال.
2- الحال الثاني: إثبات الصفات العقلية السبع : وهي الحياة – والعلم – والقدرة – والإدارة – والسمع – والبصر – والكلام . وتأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك.
3- الحال الثالث: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جريا على منوال السلف.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-05-2009, 11:32 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الخامس العشر

الباب الخامس العشر
الماتريدية
1- التعريف بمؤسس الماتريدية:
تنتسب هذه الطائفة إلى أحد علماء القرن الثالث الهجري وهو محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي ولد في ماتريد وهي من بلدان سمرقند فيما وراء النهر ولا يعرف وجه اليقين سنة مولده وقد توفى سنة 333هـ على أرجح الأقوال.
تلقى علوم الفقه الحنفي والكلام على أحد كبار علماء ذلك العصر نصر بن يحيى البلخي المتوفى سنة 368هـ وغيره من كبار علماء الأحناف كابي نصر العياض وأبي بكر الجوزجاني وأبي سليمان الجوزجاني حتى أصبح من كبار علماء الأحناف وتتلمذ على يده بعض المشاهير في علم الكلام.
2- أهم أراء الماتريدي إجمالا:
1- لا يرى الماتريدي مسوغا للتقليد ، بل ذمه وأورد الأدلة العقلية والشرعية على فساده وعلى وجوب النظر والاستدلال.
2- يذهب في نظرية المعرفة إلى لزوم النظر والاستدلال وأنه لا سبيل إلى العلم إلا بالنظر ، وهو قريب من آراء المعتزلة والفلاسفة في هذا ، ثم يذكر أدلة كثيرة على وجود الله ،مستخدما أدلة المعتزلة والفلاسفة في حدوث الأجسام وأنها دليل على وجود الله.
3- يوافق في الاعتقاد في أسماء السلف ويرى أسماء الله توفيقية فلا نطلق على الله أي اسم إلا ما جاء به السمع إلا إنه يؤخذ على الماتريدية أنهم لم يفرقوا بين باب الإخبار عن الله وبين باب التسمية فأدخلوا في أسمائه ما ليس منها كالصانع والقديم الشيء والسلف يخالفونهم في هذا وقد عطل الماتريدية كثير من أسماء الله تعالى وأولوها.
4- يرى أن المؤمنين يرون ربهم والكفار لا يرونه ويخالف الأشعري هنا في أن الماتريدي يرى أن الأدلة على إمكان رؤية الله تعالى عقلا غير ممكنة بينما يستدل عليها أبو الحسن الأشعري بالعقل، إلا أنهم خالفوا السلف فنفوا المقابلة والجهة مطلقا، وذلك بسبب نفيهم عن الله علو الذات كما إن إثباتهم للرؤية ونفي الجهة والمقابلة فيه تناقض فإن الله تعالى يرى في جهة العلو.
5
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31-05-2009, 11:34 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الباب الخامس العشر

الباب السادس عشر
دراسة أهم المسائل التي اتفق عليها أهل الكلام
من الأشعرية الماتريدية والمعتزلة والجهمية
1- تقديم العقل على النقل:
من المساوئ التي ابتلى بها بعض المنتسبين إلى الإسلام تقديس العقل واعتماده مصدرا على من كلام خالق العقل. وقد لبس عليهم إبليس فرأوا أنهم على صواب، وقويت في نفوسهم شبه الملاحدة أعداء الدين فارتكبوا هذا الجرم الشنيع ، ورأوا إذا تعارض النقل والعقل في شيء فإن العقل هو المقدم وذلك عند الجهمية والمعتزلة وجمهور الأشاعرة المتأخرين، ظانين أنه يوجد بالفعل تعارض بين العقل السليم والنص الصحيح حسب زعمهم – ولهم حجج في تقديم العقل على النقل وهي شبه لا تسلم لهم ، ومنها:
1- العقل هو الأصل والأساس للنقل وإلا لم يرد النقل
2- إن الدلالة العقلية قطعية بينما الدلالة النقلية ظنية
3- أن معرفة الله تعالى لا تنال إلا بحجة العقل وهي أصل وما عداها فرع وهذا الأصل إنما قام على العقل ، فلو قدمنا النقل لكان من باب تقديم الفرع على الأصل فالعقل هو الأساس فلو حكم باستباحة الشيء وحكم السمع بخلافه فيجب تأويل السمع ليتوافق مع العقل فإن العقل هو الذي شهد بصدق الشرع ولم يعرف الشرع إلا بالعقل ، فمن كذب العقل فقد كذب الشرع والعقل معا سواء كان في الصفات أو في غيرها من الأخبار، وما ورد من آيات الصفات في القرآن الكريم ينبغي عرضها على العقل فإذا عارضها وجب تأويلها لتوافق العقل أو تفويض علمها إلى الله.
الرد عليهم:
مهما حاول دعاة تقديم العقل على النقل من سرد المبررات لقبول ذلك ، فإن تلك المحاولات والاحتجاجات والجدال والخصومة غير مقبولة عند من وفقه الله لمعرفة دينه وابتعد عن الوساوس التي جاء بها علم الكلام ، وهذه المسألة على بساطة الرد عليها قد أخذت حيزا واسعا من الجدال والخصومة بين المثبتين والمنافقين إلا أنه يمكن إيجاز
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-06-2009, 04:39 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الفصل الأول مقدمة عامة

الفصل الأول مقدمة عامة

الفصل الثاني: النصرانية

الفصل الثالث: ما تفرع عن النصرانية


النصرانية:
هي الدين الذي انحرف عن الرسالة التي أنزلت على عيسى ، عليه الصلاة والسلام ، مكملة لرسالة موسى عليه الصلاة والسلام ، ومتممة لما جاء في التوراة ، من تعاليم موجهة إلى بني إسرائيل ، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح، وهذه الرسالة جابهت مقاومة واضطهاد شديدا فسرعان ما فقدت أصولها ، مما ساعد على امتداد يد التحريف إليها ، فابتعدت كثيرا عن أصولها الأولى لامتزاجها بمعتقدات وفلسفات وثنية فنشأت النصرانية.
مرت النصرانية بعدة مراحل وأطوار تاريخية مختلفة انتقلت فيها من رسالة منزلة عند الله تعالى إلى ديانة محرفة ومبدلة تضافر على صنعها بعض الكهان ورجال السياسة ويمكن تقسيم هذه المراحل كالتالي:
الرسالة المنزلة من عند الله التي جاء بها عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام :
- هي رسالة أنزلها الله تعالى على عبده ورسوله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام إلى بني إسرائيل بعد أن انحرفوا وزاغوا عن شريعة موسى عليه السلام وغلبت عليهم النزعات المادية، وافترقوا بسبب ذلك إلى فرق شتى ، فمنهم من يؤمن بأن غاية الإنسان هي الحياة الدنيا، حيث لا يوم ولا جنة ولا نار ومنهم من يعتقد أن الثواب والعقاب إنما يكونان في الدنيا فقط ، وأن الصالحين منهم يوم القيامة سيشتركون في ملك المسيح الذي يأتي لينقذ الناس ، ليصبحوا ملوك العالم وقضاته.
2- الأرثوذكس:
اختلاف أتباع المذاهب الأرثوذكسي فيما بينهم في أصل العقيدة وقانون الإيمان ولذلك فإن الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية فضلا عن الكنيسة الغربية الكاثوليكية تحكم بكفر وهرطقة الكنيسة المصرية.
كان للفلسفة الأفلاطونية الحديثة وللأفكار الغنوصية أثرها على عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية.
كان للتلفيق بين تعاليم النصرانية والعقائد الوثنية في مصر وبلاد الكنيسة الأرثوذكسية يزعم الترغيب في النصرانية أثره البالغ في انحراف عقائد وأفكار الكنيسة.
ظهرت القسوة والاضطهاد بين أبناء الملة الواحدة لمحاولة السيطرة وفرض مذاهبهم بالقوة مثل ما حدث بين أتباع الأرثوذكسية البيزنطية وبين أبناء الكنيسة المصرية من الاضطهاد والتعذيب وبين أتباع الكنائس الغربية سواء أكانت كاثوليكية أو بروتستانتية أو أتباع الأرثوذكسية.
وبسبب معاملة المسلمين الحسنة للنصارى وإظهار سماحة وعدالة الإسلام دخل كثيرون في دين الله تعالى أفواجا ويتضح ذلك من مواقف عمرو بن العاص رضي الله عنه وسائر خلفاء الدولة العثمانية مع النصارى، ومن مواقف السلطان محمد الفاتح وسلاطين الدولة العثمانية مع رعايا دولتهم من النصارى.
كان لتحكم الإمبراطورية البيزنطية في الكنيسة وسياستها أثره البالغ على عدم استقرارها وكثرة انحرافها.
3- الكاثوليك:
v نصوص الكتاب المقدس بالإضافة إلى المجامع المسكونية والإقليمية أو المحلية التي بدأت عقيدة الكنيسة.
v الديانات الوثنية ، المجوسية ، البوذية ، الرومانية ، المصرية القديمة.
v الفلسفة الأفلاطونية الحديثة الفلسفة الغنوصية.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تنتشر في أوربا إيطاليا ، لتوانيا بولندا سلوفاكيا المجر كرواتيا بلجيكا إسبانيا البرتغال أيرلندا كندا الفرنسية أمريكا اللاتينية الفلبين جنوب شرق آسيا وهناك أقليات في الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وألمانيا وبعض دول أفريقيا.
يتضح مما سبق:
أن المتأمل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يجد أنه كان لها دور كبير في أحداث تاريخ أوربا بمختلف مراحله.
كان للصراع مع الحكام والملوك أثره في ظهور عقائد جديدة في الكنيسة لم تكن قبل مثل: سمو مكانة البابوية والكنيسة الغربية، وعصمة البابا ، عن ارتكاب الآثام والمعاصي بزعم أن روح القدس، ينطق من فيه – على ما أقر في مجمع روما عام 1769م السر الثامن.
4-البروتستانت:
v نصوص الكتاب المقدس ، وبخاصة نصوص العهد القديم.
v الديانات الوثنية
v الفلسفة الأفلاطونية الحديثة
v الأفكار والمبادئ الصهيونية والتلمودية
v يعتقد بعض الباحثين إن الاصطلاحات التي نادت بها حركة الإصلاح ونتج عنها البروتستانتية قد تأثرت بالإسلام.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تنتشر الكنائس البروتستانتية في ألمانيا، وهولندا ، وبريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية ، سويسرا ، الدنمارك، وتوجد أقليات بروتستانتية ، في باقي الدول الأخرى.
يتضح مما سبق:
لا تختلف الكنائس البروتستانتية عن باقي الكنائس النصرانية سواء في الإيمان بإله واحد مثلث الأقانيم ( الأب- الابن- الروح القدس) تثليث في وحدة أو وحدة في تثليث حسب افترائهم.
أو في الإيمان في عقيدة الصلب وتقديس الصليب.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-06-2009, 04:41 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الفصل الرابع : فروع أخرى

الفصل الرابع : فروع أخرى
الفصل الخامس: فلسفات ولدت في كنف الحضارة الغربية متأثرة بالنصرانية.


1- المارونية:
أن المارونية طائفة من النصارى الكاثوليك الشرقيين الذين كانوا دائما على خلاف مع معظم الطوائف الأرثوذكسية لأنهم يقولون بأن المسيح طبيعتين ومشيئة واحدة وهم يتخذون من لبنان مركزا لهم وقد أعلنوا طاعتهم لبابا روما عام 1982م وقد تعاونوا مع الفرنجة إبان الحروب الصليبية ومنذ عام 1934م تم الاتفاق بين المسلمين والنصارى في لبنان على أن يكون رئيس الدولة رومانيا.
النصرانية والإسلام، محمد عزت إسماعيل الطهطاوي – مطبعة التقدم – مصر 1977م .
محاضرات في النصرانية، محمد أبو زهرة – ط3- مطبعة يوسف – مصر – 1385هـ/1966م.
أضواء على المسيحية ، محمد متولي شلبي – نشر الدار الكويتية – 1387هـ/1968م.
تاريخ لبنان، د. فيليب حتى – ط2 – دار الثقافة – بيروت – 1972م.
خطط الشام ، محمد كرد علي – ج6- ط2- دار القلم – بيروت – 1391هـ/1971م.
التواريخ القديمة المختصرة في أخبار البشر ، لأبي نشر فليشر- ليبسغ – 1831م.
2- الجزويت:
كل من يخرج على المبادئ الهدامة لهذه الجمعية ، يطرد ويتم اجتنابه ويحرم من الامتيازات التي يتمتع بها الأعضاء كافة وتم الطرد بوجه خاص عند تشويه سمعة الجمعية أو إفشاء أسرارها ، أو الأضرار بأعضائها ، أو الكسل وعدم القيام بالمهام المنوطة به.
تحافظ الجمعية على الأسرار السياسية والأخبار الموثوقة والخطيرة ، وأخبار الحكام بها للفوز بمكانة مرموقة لديهم ، تساعدهم على اجتذاب أصحاب الثروات والنفوذ والأسر الكبيرة للجمعية.
تحافظ الجمعية على هيبتها في نفوس الآخرين من خلال إفهامهم أنها تأسست على يد الراهب شوواكيم بإلهام إلهي ، للحد من انحراف الكنيسة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي ونشر دين، عيسى في جميع أنحاء العالم وبذا تبرر مسلكها القديم الذي كانت تبيع فيه صكوك الغفران وترسم معالم طريقها الجديد الذي تقضي فيه على الإسلام والمسلمين.
أن الجزويت فرقة كاثوليكية يسوعية تتستر خلف أ‘مال البر كإنشاء المدارس والمستشفيات وغيرهما لتستقطب الناس للنصرانية لا سيما منهم وتحاول هذه الفرقة الغوص في أعماق الأسرار السياسية ومد بعض الحكام بها للفوز بمكانة مرموقة لديهم تمنحهم نفوذا كبيرا لمباشرة العمليات التبشير وهو تبشير يعتمد على هدم القيم الدينية ونشر الرذائل والقول بطبيعة العلاقات الجنسية الحرة وإشاعة الأفكار.

3- المورمون:
أن المورمون طائفة نصرانية جديدة نسبيا انشقت عن النصرانية وتدعو إلى التمسك بالكتب اليهودية وكتاب المورمون وكتاب المبادئ والعهود الأخرى وغيرهما ، ويدعون إلى الإيمان بالمسيح الذي جاء – في نظرهم – لينقذ اليهود من الاضطهاد والإيمان بأن المبادئ والمراسم الأربعة للإنجيل هي : الإيمان بالرب يسوع المسيح كما يقولون ،والتوبة والعماد بالتغطيس لغفران الخطايا ووضع الأيدي لموهبة الروح القدس. ويصل شركهم إلى مداه عندما يقولون أنهم يعتقدون أن الله تعالى هو على شكل إنسان له لحم وعظام وبداخل جسده الملموس روح أزلية كما أن البشر عندهم أبناء وبنات الله ، ومن هنا يجب حذر المسلمين من أفكارهم.
4- شهود يهود:
إن منظمة شهود يهود تدعي المسيحية وتوالي اليهودية وتعادي الإسلام. وهي من المنظمات المشبوهة التي يلزم وقف نشاطاتها في أي بلد إسلامي – إن وجد – وعدم السماح بتداول مطبوعاتها ومجلاتها تحت أي مسمى كان ، ويكفي أن علاقتهم وطيدة بإسرائيل وأن روابطهم وثيقة بعملاء التنصير.
مراجع للتوسع:
شهود يهود ، د. محمد حرب
كتابان باللغة التركية: الأستاذ حكمت تانيو وهما :
Yehora Sahitlert
Tarih Boyunca Tukler Ve Yahudiler
المساونية العلمانية في ميزان الإسلام ، عبد الله سمك كلية أصول الدين بالقاهرة 1407هــ/1987م.
5- الأبوس ديي
الأبوس ديي منظمة سرية دينية لا رهبانية نصرانية معاصرة تسعى إلى سيادة التعاليم الإنجيلية ، والعودة إلى النصرانية الأولى كما هي موجودة في الإنجيل المتداول، وذلك وفق ضوابط تنظيمية دقيقة محكمة مع الاستفادة الكاملة من معطيات العصر الحديث، وتلتمس طريقها من خلال السيطرة على النواحي السياسية والاقتصادية والتربوية واسمها يجمع بين اسمي جمعية ، الصليب المقدس ومنظمة العمل الإلهي معا ، وتختلف عن الهيئات الأخرى في عدم ارتداء زى خاص بها وسرية النذر وعدم وجود حياة جماعية مشتركة بشكل إجباري ،ومصادر دخلها تعد سرا من الأسرار.



6- المونية ( حركة من مون التوحيدية)
المونية: حركة مشبوهة تدعو إلى توحيد الأديان وصهرها في بوتقة واحدة بهدف إلغاء الفوارق الدينية بين الناس لينصهروا جميعا في بوتقة ( صن مون ) الكوري الذي ظهر بنبوة جديدة في العصر الحديث.
التأسيس وابرز الشخصيات:
مؤسس هذه النحلة هو القس الثري صن مون المولود في كوريا عام 1920م، الذي ادعى بأنه على اتصال بالمسيح عليه الصلاة منذ عام 1936م وأنه منذ بلوغه السادسة والعشرين من عمره بدأ يدرس حياة الأنبياء والقادة الروحيين من مثل موسى وعيسى ومحمد ( صلى الله عليه وسلم) ومن مثل بوذا وكرنشا ويطلع على تعاليم الأديان السماوية والوضعية كاليهودية والنصرانية والإسلام وكذلك البوذية والهندوسية.
وفي عام 1973م انتقل إلى الولايات المتحدة وعقد صلات مع كبار الشخصيات هناك.
7- التنصير:
التنصير: حركة دينية سياسية استعمارية بدأت في الظهور إثر فشل الحروب الصليبية ، بغية النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.
ويساعدهم في ذلك ثلاثة عوامل:
انتشار الفقر والجهل والمرض في معظم بلدان العالم الإسلامي.
النفوذ العربي في كثير من بلدان المسلمين
ضعف بعض حكام المسلمين الذين يسكتون عنهم ، أو يسرون لهم السبل رغبا ورهبا أو نفاقا لهم.
8- العلمانية:
العلمانية: Secularism وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ،وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل، ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين.
تعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم Science وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ، ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ، وقد اختبرت كلمة علمانية لأنها اقل إثارة من كلمة لا دينية.



9- الاستشراق:
الاستشراق: Orienatlism تعبير يدل على الاتجاه نحو الشرق ، ويطلق على كل ما يبحث في أمور الشرقيين وثقافتهم وتاريخهم. ويقصد به ذلك التيار الفكري الذي يتمثل في إجراء الدراسات المختلفة عن الشرق الإسلامي، والتي تشمل حضارته وأديانه وآدابه ولغاته وثقافته. ولقد أسهم هذا التيار في صياغته التصورات الغربية عن الشرق عامة. وعن العالم الإسلامي بصورة خاصة، معبرا عن الخلفية للفكرية للصراع الحضاري بينهما.
10- التغريب:
التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى صبغ حياة الأمم بعامة، والمسلمين بخاصة ، بالأسلوب الغربي ،وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية.
بدأ الحكام المستغربون في العالم الإسلامي مع نهاية القرن الثامن عشر ومطلع التاسع عشر بتحديث جيوشهم وتعزيزها ، وعن طريق إرسال بعثات إلى البلاد الأوربية أو باستقدام الخبراء الغربيين للتدريس والتخطيط للنهضة الحديثة ، وذلك لمواجهة تطلع الغربيين إلى بسط نفوذهم الاستعماري أثر بدء عهد النهضة الأوربية .


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-06-2009, 04:43 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي القسم الرابع: الأديان الشرقية

القسم الرابع: الأديان الشرقية


مقدمة عامة :
تشابه الأديان الشرقية في عدد من الخصائص التي تجمعها مع الديانات العالمية الأخرى إلا أنها تتجاذبها نزعتان مختلفتان تمام الاختلاف فيما يتعلق بالإله، وهاتان النزعتان هما نزعتان الوحدانية وتعدد الآلهة.
فقلما نجد دولة من الدول أو شعبا من شعوب الديانات الشرقية لا تتمثل إلها لكل قوة من قوى الطبيعة النافعة والضارة يستنصرونه في الشدائد ويلجؤون إليه في الملمات ، ويضرعون إليه ليبارك لهم في ذرياتهم وأموالهم ، ولم يصل هؤلاء إلى عبادة هذه الظواهر دفعة واحدة وإنما مروا بمراحل انتهت بهم إلى عبادتها ، ولقد كثرت الآلهة عندهم ، ولا سيما عند الهندوس كثرة كبيرة وكانوا يسمون إلههم بكل اسم حسن ، ويصفونه بكل صفة كاملة ويخاطبونه باسم ( رب الأرباب ) أو ( إله الآلهة) توقيرا وتعظيما وإجلالا.
2- الصائبة المندائبون:
الصائبة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم ، والتي تعد يحيى عليه السلام نبيا لها ، يقدس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها ويعد الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي وكذلك التعميد، في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.
ولقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الرد على المنطقتين ط6 ( ص454و ما بعدها) حقيقة الصائبة كما وردت في القرآن الكريم فقال ما حاصله:
إن الصائبة نوعان: صائبة حنفاء وصائبة مشركون.
3- الهندوسية:
الهندوسية ويطلق عليها أيضا البرهمية ديانة وثنية يعتنقها معظم أهل الهند وهي مجموعة من العقائد والعادات والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر. إنها ديانة تضم القيم الروحية والخلفية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله. ولكل عمل أو ظاهرة إله.
4- الشنتوية:
الشنتوية ديانة وضعية اجتماعية ظهرت في اليابان منذ قرون طويلة ،وما زالت الدين الأصيل فيها ، وقد بدأت بعبادة الأرواح ثم قوى طبيعية. ثم تطور احترم الأجداد والزعماء والأبطال إلى عبادة الإمبراطور الميكادو الذي من نسل الآلهة كما يزعمون.


5- الطاوية:
الطاوية إحدى أكبر الديانات الصينية القديمة التي لا تزال حية إلى اليوم ، إذ ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد تقوم في جوهر فكرتها على العودة إلى الحياة الطبيعية والوقوف موقفا سلبيا من الحضارة والمدنية كان لها دور مهم في تطوير علم الكيمياء منذ الآلاف السنين وذلك من خلالها مسيرتها في البحث في إكسير الحياة ومعرفة سر الخلود.
6- الجينية
الجينية : ديانة منشقة عن الهندوسية ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد على يدي مؤسسها مهافيرا ، ولا تزال إلى يومنا هذا. أنها مبنية على أساس الخوف من تكرار المولد داعية إلى التحرر من كل قيود الحياة والعيش بعيدا عن الشعور بالقيم كالعيب والإثم والخير والشر. وهي تقوم على رياضات بدنية رهيبة وتأملات نفسية عميقة بغية إخماد شعلة الحياة في نفوس معتنقيها.
7- الكونفوشيوسية:
الكونفوشيوسية ديانة أهل الصين وهي ترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد داعيا إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية ورثها الصينيون عن أجدادهم ، مضيفا إليها جانبا من فلسفته وآرائه في الأخلاق والمعاملات والسلوك القويم. وهي تقوم على عبادة إله. السماء أو لإله الأعظم وتقديس الملائكة ،وعبادة أرواح الآباء والأجداد.
8- البوذية:
هي فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية وقد ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية الهندوسية في القرن الخامس قبل الميلاد. وكانت في البداية تناهض الهندوسية وتتجه إلى العناية بالإنسان كما أن فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير. وبعد موت مؤسسها حتى ألهوه.
وهي تعد نظاما أخلاقيا ومذهبا فكريا مبنيا على نظريات فلسفية وتعاليمها ليست وحيا. وإنما هي آراء وعقائد في إطار ديني وتختلف البوذية القديمة عن البوذية الجديدة في أن الأولى صبغتها أخلاقية في حين أن البوذية الجديدة هي تعاليم بوذا مختلطة بآراء فلسفية وقياسات عن الكون والحياة.
9- السيخية:
السيخ: جماعة دينية من الهنود الذين ظهروا في القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي داعين إلى دين جديد زعموا أن فيه شيئا من الديانتين الإسلامية والهندوسية تحت شعار ( لا هندوس ولا مسلمون) وقد عادوا المسلمين خلال تاريخيهم ، وبشكل عنيف كما عادوا الهندوس بهدف الحصول على وطن خاص بهم، وذلك مع الاحتفاظ بالولاء الشديد للبريطانيين خلال فترة استعمار الهند. وكلمة سيخ سنسكريتية تعني المريد أو التابع.
10- المهاريشية:
المهاريشية نحلة هندوسية دهريه ملحدة انتقلت إلى أمريكا وأوربا متخذة ثوبا عصريا من الأفكار التي لم تخف حقيقتها الأصلية ، وهي تدعو إلى طقوس كهنوتية من التأمل التصاعدي ( التجاوزي) بغية تحصيل السعادة الروحية وهناك دلائل تشير إلى صلتها بالماسونية التي تسعى إلى تحطيم القيم والمثل الدينية وإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية والأخلاقية بين الناس.






رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-06-2009, 12:37 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الفصل الثالث

1-مقدمة عامة
إن الشيوعية التي عالجناها هي مذهب فكري يقوم على الإلحاد وينظر إلى المادة على أنها أساس لكل شيء ، ويفسر التاريخ من خلال صراع الطبقات ،ويدير الاقتصاد على أساس خرافات تنظر إلى الدين باعتباره أفيون الشعوب فهل نجحت الشيوعية في الاتحاد السوفيتي أم أنها كانت السبب الرئيس في تفكك الاتحاد السوفيتي؟ وما دامت قد انهارت أفلا يكون ذلك مدعاة لتمسك المسلم بعقيدته ودينه وعدم الاهتزاز أمام الأفكار الهدامة؟
2- الرأسمالية
الرأسمالية: نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية ، يقوم على أساس إشباع حاجات الإنسان الضرورية والكمالية وتنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها ، متوسعا في مفهوم الحرية ، معتمدا على سياسية فصل الدين نهائيا عن الحياة. ولقد ذاق العالم، بسببه ويلات كثيرة نتيجة إصراره على كون المنفعة واللذة هما أقصى ما يمكن تحقيقه من السعادة للإنسان. ولا تزال الرأسمالية تمارس ضغوطها وتدخلها السياسي والاجتماعي والثقافي وترمي بثقلها على مختلف شعوب الأرض.
التأسيس وابرز الشخصيات:
· كانت أوربا محكومة بنظام الإمبراطورية الرومانية التي ورثها النظام الإقطاعي Feudal System.
· لقد ظهرت ما بين القرن الرابع عشر والسادس عشر الطبقة البورجوازية Bourgeois تالية لمرحلة الإقطاع ومتداخلة معها.
· تلت مرحلة البورجوازية مرحلة الرأسمالية وذلك منذ بداية القرن السادس عشر ولكن بشكل متدرج.
· فقد ظهرت أولا الدعوة إلى الحرية Liberation وكذلك الدعوة إلى إنشاء القوميات اللادينية.
3- الشيوعية:
الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد وأن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات و بالعامل الاقتصادي. ظهرت في ألمانيا على يدر ماركس وإنجلترا ، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917 بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار. وقد تضرر المسلمون منها كثيرا وهناك شعوب محيت بسببها من التاريخ. ولكن الشيوعية أصبحت الآن في ذمة التاريخ بعد أن تخلى عنها الاتحاد السوفيتي الذي تفكك بدوره إلى دول مستقلة تخلت كلها عن الماركسية ، واعتبرتها نظرية غير قابلة للتطبيق.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
* وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني 1818- 1883م وهو حفيد الحاخام اليهودي المعروف مرخادي ماركس ، وكارل ماركس شخص قصير النظر متقلب المزاج حاقد على المجتمع مادي النزعة ، ومن مؤلفاته:
- البيان الشيوعي الذي صدر سنة 1848م
- رأس المال ظهر سنة 1867م
* ساعده في التنظير فردريك إنجلتز 1820- 1895م وهو صديق كارل ماركس الحميم وقد ساعده في نشر المذهب كما ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى مات ومن مؤلفاته:
- أصل الأسرة.
- الثنائية في الطبيعة
الاشتراكية الخرافية والاشتراكية العلمية.
* لينين : وأسمه الحقيقي : فلادمير أليش بوليانوف وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا 1917م وديكتاتور المرهوب وهو قاسي القلب مستبد.





4- الداروينية:
تنتسب الحركة الفكرية الداروينية إلى الباحث الإنجليزي شارلز داروين الذي نشر كتابه أصل الأنواع سنة 1859م وطرح فيه نظريته في النشوء والارتقاء مما زعزع القيم الدينية وترك آثار سلبية على المفكر العالمي.

التأسيس وأبرز الشخصيات:
شارلز داروين: صاحب هذه المدرسة ولد في 12 فبراير 1809م باحث إنجليزي نشر في سنة 1859م كتابه أصل الأنواع ، وقد ناقش فيه نظريته في النشوء والارتقاء معتبرا أصل الحياة خلية كانت في مستنقع آسن قبل ملايين السنين. وقد تطورت هذه الخلية ومرت بمراحل منها مرحلة القرد ، انتهاء بالإنسان. وهو بذلك ينسف الفكرة الدينية التي تجعل الإنسان منتسبا إلى آدم وحواء ابتداء.
آرثر كيت: دارويني متعصب يعترف بأن هذه النظرية لا تزال حتى الآن بدون براهين فيضطر إلى كتابتها من جديد وهو يقول" إن هذه نظرية النشوء والارتقاء ما زالت بدون براهين وستظل كذلك والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وراد على الإطلاق.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.96 كيلو بايت... تم توفير 5.76 كيلو بايت...بمعدل (4.81%)]