"الإفتاء الفضائي" في لقاء الجمعية الفقهية السعودية

[ظمأ الهواجر]

استضافت الجمعية الفقهية السعودية في لقائها العلمي الثالث فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان أستاذ الفقه المشارك بدار القضاء العالي وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية والمشرف العام على مؤسسة رسالة الإسلام ليقدم ورقته البحثية في موضوع "الإفتاء المباشر" بمشاركة كوكبة من العلماء وطلاب العلم بقاعة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله) بكلية الشريعة – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
مساء أمس الثلاثاء (13 جمادى الأولى 1430هـ).

وقد شارك في اللقاء العلمي كل من الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان الأستاذ المشارك بكلية الشريعة بالرياض، والشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المزيني الأستاذ المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح الأستاذ المشارك بكلية الشريعة بالقصيم، كمعقبين رئيسين على الورقة المقدمة، بالإضافة إلى العديد من المشاركات والمداخلات التي قدمها الحضور من العلماء وطلاب العلم.

[ظمأ الهواجر]

انطلق الشيخ الفوزان في تقديم بحثه وسط أكثر من 1000 عالم وطالب علم ازدحمت بهم القاعة، موضحاً أهمية الفتوى وخطورتها: " الإفتاء مسؤولية عظيمة، وأمانة ثقيلة، كما أنه منصب جليل، ووظيفة شريفة، وأثره في إصلاح الأفراد والمجتمعات ظاهر، والحاجة إليه من أمس الحاجات، بل تبلغ مبلغ الضرورات، فليس كل الناس بل ولا أكثرهم يحسن النظر في الأدلة ويعلم حكم الله فيما يعرض له من مسائل ومشكلات، فكان بحاجة إلى سؤال أهل العلم، ومعرفة حكم الله تعالى فيما يحتاجه من خلال فتاواهم وأجوبتهم، كما قال ربنا سبحانه:
( فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [النحل:43]".

ولتكملة التقرير إضغط على الرابط من فضلك

[أم عبد الله]

وحض الشيخ الفوزان الدول الإسلامية على القيام بواجباتها تجاه الفتوى بتقوية منصب الإفتاء وحمايته من الجهلة والأدعياء، وأهل المجون والأهواء، ببذل الوسع في اختيار أفضل المؤهلين للإفتاء لشغل مناصب الإفتاء الرسمية، واتخاذ الوسائل والضمانات الكفيلة بجعلهم صادعين بالحق، مستقلين في فتاواهم، بعيداً عن المؤثرات غير الشرعية،

هذا هو الكلام المظبوط

بارك الله فيك على نقل الموضوع

واهلا بكِ بيننا في ملتقى الشفاء ننتظر كل جديدك