|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قرأت هذه الرسالة في احد المواضيع لأحد الاعضاء فهمت معناها ومغزاها وادركت كم الفتيات كهذه الاسيرة "أسيرة الغناء" اغرقت نفسها في داومة الكآبة والحزن فشئت ان اصوغ بعض ما عندي لها لعل من يتصفح هذه الصفحة ويقرأ هذا الموضوع يجد بين عباراتي حلا ومؤنسا ومنجاةً إذا كان ممن وقع أسيرا تحت سيطرة هذا المنكر العظيم ألا وهو الأغاني . رسالة من أسيرة الغناء بلسان فتاة تعكف على سماع الغناء كغيرها كثيرات ينظر إليهن بعض الأخيار والخيرات بنظرات اللوم والعتاب وربما الازدراء وأقل القليل من الشفقة ... أطلقت لخيالي العنان لأرى تلك الفتاة أقف أمامها وارى في ملامحها الصلاح والتقى فيتملكني العجب ؟ وتتزاحم علامات الاستفهام أمامي لكن قررت أن أبعثرها واترك الحديث للفتاة تبوح لي ......... ( لا تعجبي أخيتي نعم أنا مثلما رأيتني بتلك الملامح أحافظ على صلاتي ولا أفرط فيها ... أحافظ على حجابي فلم ارتدي العباءة المخصرة ولا المزركشة .. فتاة مثل غيري احلم بالمستقبل المشرق .. والزوج الصالح .. قد تعجبين ويعجب كل من يقرؤون قصتي بهذا التناقض لكنني لم أجد مفرا ومهربا غير كلمات الأغاني التي تأسرني وأجد فيها عالمي ... نعم للأسف أصبح الغناء هو ما يسليني ويواسي أحزاني ويترجم ما بقلبي من الأم أو حتى أفراح أصبح الغناء وكلماته هو مهربي من وساوس الشيطان لي وأنا أرى صديقات السوء كل واحدة مع ذلك الشاب تحادثه وتسمع منه كلمات الغزل والحب ... واااااااااااه من هذا الحب الذي افتقدته أنا وافتقدته صديقاتي فذهبت الواحدة منهن تبحث عنه لتقع في مستنقع قذر ومصيدة لوحوش مفترسة لا ترحم , لتصبح أسيرة التسجيلات صوتية كانت أو مرئية وأسيرة المساومات والتهديدات ,, ومن تفلت من تلك المصيدة مثلي فإنها تقع لمزامير الشيطان وعذاب الضمير والخوف من عقاب الرحمن ... ... اروي ظمئي الشديد لتلك الكلمات التي بخلت بها أمي علي ... أتوق أن تلاعب خصلات شعري تشعرني بأنني فتاة جميلة تمنحني نظرات الإعجاب والثقة ... كم اشتاق وأتعطش أن تضمني بين ذراعيها وأكاد اصرخ قائلة ارجوكي أمي رحماك .. لا تتركيني أتخبط في صراعات وأتعذب مابين وساوس الشيطان وصديقات السوء لماذا لا تكوني انتي من تمنحني الحب وكلماته العذبة أتصعب عليك عباراته ؟ أتصعب عليك وأنت نهر العطاء والحنان ؟؟ فما بالك تشحين بها عني فما عهدتك تبخلين علي فأنت من منحتني كل ذرة من عمرك ... أم هل إن عظم مسؤولياتك جعلتك لا تهتمين وتعتبرين حاجتي تفاهات ومراهقة ؟؟ من أين لي أن امنح زوجي الحب غدا عندما أتزوج ؟ فلم أتعلمه منك ؟ من أين لي كلمات الحب ومشاعره لأروي بها زوجي وفاقد الشئ لا يعطيه ؟؟ صرخات وصرخات اكتمها عندما اعرف أنها لن تكون لها صدى ... فأعود إلى ذاك المغني فاسمع واسمع وأعيش عالم آخر واهرب من واقعي الذي لم يعد يعرف أفراده إلا المادة والانغماس فيها وفي البورصات والأسهم .. لم يعد الجار يسأل عن جاره .. ولا الأرحام عن أرحامهم إلا القليل .. بحثت عن والدي فلم أجده للأسف لم أجد منه كلمة حلوة أو رفعا لمعنوياتي وهمتي .. اشتاق لابتسامة حانية منه .. اشتاق أن يتحدث معي أبثه همومي أتعلم منه أتحاور معه أبثه أشعاري وخواطري ولكن للأسف .. هاأنذا اقضي الساعات الطوال بين أغنية وأخرى لينتهي ب الأمر إلا البكاء والتحسر والندم ... نعم لأنني مؤمنة بربي موحدة واعرف حكم الغناء ووعيده لكنني أجد نفسي منساقة بسبب إهمال أم وانشغال أب ... ولكن أنا لا أبرئ نفسي بل اقر واعترف بذنبي واسأل الله المغفرة لكن هذا ندائي لكل أب وكل أم أن يرحموني وأمثالي فإذا كانت كلمات الغناء وكاتبيها تهدف إلى الفواحش والى الحب الزائف فنحن نريد الحب الحقيقي من تلك الأم وذاك الأب .. نريد إشباع الفراغ العاطفي حتى أكون زوجة صالحه وأما مربية لأجيال تخدم الدين والوطن ) وبعد أحبتي في الله تلك كانت رسالة هذه الفتاة المسكينة وبنات جنسها علها تصادف قلوبا واعية ... ختاما لا تتركوني من صالح دعائكم ودمتم أختكم مجندة القسام إليكـــــم : في البداية أقول أنني وحالي كهذه الأسيرة قبل فترة من الزمن وكما ذكرت الأسيرة بأن الغناء هو الملاذ والمواسي لفقد الحب ولكن الأسيرة ختمت عباراتها بأنها تهرب من فقد الحب والعاطفة إلى سماع الأغاني لتواسي نفسها فما تجد إلا الكآبة والانغماس في الأحزان ، وهذا هو حال الحرام والمنكر لا يزيدك إلا بعدا عن الله وانغماسا في الحزن والهم أنا سأقول تجربتي لعل وعسى تصلكم كما ابتغي أن تصلكم بما فيها من فائدة عظيمة ، كما قلت إني وحالي كمثل حال هذه الأسيرة منذ زمن ولكن الفرق بيني وبينها إني بعد انغماسي في هذا المنكر وأدركت بأن هذا لا يزيدني إلا حزنا وهما وابتعادا عن الله سبحانه وتعالى وقد يكون حرمانا من الجنة إذا مت على هذه المعصية التي يتهاون فيها الكثير من الشباب والفتيات ، أدركت خطرها وأظن أن هذه الأسيرة مدركة ولكنها لا تبتغي تركها لأنها رأتها ملاذها الوحيد ، أقول لها أين أنتي من الله عزوجل ، أين أنتي من كتاب الله آلا تجدين فيهم ملاذا واعجباه إذا كان الحرام ملاذنا ومن حرم علينا هذا الحرام نهرب عنه ولا نرتضيه لنا مؤنسا وهو الذي ينادينا لقوله تعالى"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّيقَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيوَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" .فالله قريب من عباده الموحدين، وما علينا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى اللهونلح في الدعاء ولا نيأس من روح الله . اختلافي عنك يا أختي الأسيرة وأنت أيضا يا من تضن إن الأغاني سلوتك وملاذك بأني جاهدت نفسي وهواها وأصررت على الإقلاع عن هذه المعصية وتضرعت لله بأن يعينني ويشد من أزري ويساندني في أن ابتعد عنها وكيف لا وهو العالم بصدق نيتي وإخلاص توبتي إذا لم أسأله سبحانه من إذن أسأل وهو ولي في الدنيا والآخرة ، التجأت إليه هاربة من هذه المعصية وسألته الإعانة أن يجنبني المنكرات واستغفرت الله تعالى مرارا وتكرارا وكنت اتركها فترة ثم أعود إليها وارجع واستغفر وأتوب واتركها فترات طويلة ثم ارجع إليها مرة ولم أمل من ذلك أبدا ولم اقل كما يقول الكثير ممن يحاول ولكن يفشل- أنا حاولت كم مرة ولكن لم افلح- لا لم اقل ذلك بل استمريت على المحاولات والمحاولات الكثيرة مستعينة بالمولى عز وجل فالله يأمرنا بذلك فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله أرأيت إن فعلتذنب أيكتب عليّ؟ قال : يُكتب، قال: أرأيت إن تُبت؟ ، قال : يُمـحــــى ، قال: أرأيت إن عُدت؟ ، قال : يُكتب ، قال: أرأيت إن تُبت؟ ، قال : يُمحــــى ، قال: أرأيت إن عُدت؟ ، قال : يُكتب ، قال: أرأيت إن تُبت؟ ، قال : يُمحى فقال الأعرابي : حتى متى يمحى؟ ،فقال النبي صلى الله عليهوسلم.. إن الله لا يمل من المغفرة حتى تملوا من الاستغفار" أخرج معناه البيهقي. وهكذا استمر الحال على قرابة الستة أشهر وانا بين الإقلاع والعودة ولم انفك عن ادعوا الله بالإعانة وألح بالدعاء أن ربي تفضل علي وأكرمني من فضلك وكرمك العظيم وخلصني من هذه المعصية فأنت تعلم بسري وجهري وصدق توبتي فإن نفسي غلبتني فأقهرها يا قهار وأخضعها وذللها لك يا جبار فأنت تقدر وأنا لا اقدر فأعني عليها ، بهذه الأدعية دعوت الله كثيرا حتى وفقني الله وأجابني ولله الحمد تغلبت على نفسي الإمارة بالسوء وهذا بتوفيق الله لي وإصراري على ترك هذه المعصية والآن صار لي تقريبا قرابة الثمان سنوات وأنا لا اسمع الأغاني وقد من الله علي بالهداية قريبا ولله الحمد ، والان كل همي في هذه الدنيا بأن ارضي الله في كل أقوالي وأفعالي والمسارعة لطلب المغفرة والصفح من الله عز وجل في حالة إني أخطأت وان أعوض ذلك بحسنة لتمحو تلك السيئة فنحن نظل بشرا نخطئ وغير معصومين عن الخطأ ودائما اسأل الله بأن يوفقني لفعل الخيرات ويجنبني المنكرات صغائرها وكبائرها وان يغفر زلاتي وأخطائي المقصودة وغير المقصودة التي أعلمها والتي لا أعلمها ، ولله الحمد له الفضل والمنة أحاول أن اتصل بربي دائما وأناجيه في خلوتي معه وأقول يا من خلوت به وحدي ومددت له يدي أعطني سؤلي وأسأله من فضله فيتفضل علي ويكرمني ولا يردني ، صدقوني يا إخواني وأخواتي ليس هناك أجمل وألذ من القرب من الله عز وجل ومناجاته والله إني لأشتاق كثيرا لأن اختلي به وأناجيه ولا أريد أن أقوم من مكاني وأنا على سجادتي ساجدة له متضرعة خاشعة سائلة ، هذا هو الملاذ ، هذه هي السلوى هذا هو الذي يبعدنا عن الحرام ، بعد هذا أألجأ إلى الحرام وسماع الأغاني لأسلي عن نفسي وأزيح همي وحزني ، واترك من هو ناصيتي بيده وهو الذي إذا دعوته أجابني وهو الذي يزيح همي ويجلي حزني ، بالله عليكم ألغير الله ألجأ ؟؟؟ أإلى الأغاني ألوذ وأهرب من حزني ؟؟ !!! أأبحث عن الحب الذي افتقدته من اقرب الناس إلي في كلمات الطرب والموسيقى ؟؟؟ لا والله وألف لا ... والله الذي لا إله إلا هو معه سلوتي ورجائي وأملي وراحتي وسرور نفسي وسعادة روحي .. بين يديه تضرعي وخشوعي ودموعي لأجد فيها قرة عيني .. فنصيحتي لكم يا إخواني ويا أخواتي هو اللجوء إلى المولى عزوجل والهرولة إليه ولا تتهاونوا في ذلك ، وادعوا الحليم ، وارجوا الرحيم ، واسألوا الكريم .. أدعوه بأسمائه الحسنى وانتم بين يديه تشعرون بأنكم تحت رحمة عظيمة شملت أرواحكم وأنفاسكم فلا خوف ولا حزن معه ،، تحيطكم رعايته وكيف لا وهو الرب الخالق المتفضل ونحن العباد الضعفاء والفقراء إليه . وأريد اذكر الأسيرة وأذكركم بأن هناك إلى الله ملاذا آخرا وهو كلام الله ففيه السلوى والعبرة والراحة والذي يقرأ كلام الله بتمعن لا يمل ولا يسأم ولا يحزن لما فيه من طمأنينة وراحة نفسية عظيمة وكيف لا وفيه البشرى فصبرا على هذه الدنيا وما فيها وما لنا إلا جنة عرضها السموات والأرض . الله انعم علينا نعمة عظيمة ما بعدها نعمة وهي نعمة الإسلام والقرآن وجعل الله لنا الصلاة لنتصل به وأمرنا بالدعاء لنطلب سؤلنا ، ألغير الله والقرآن والصلاة والدعاء ألوذ ؟؟؟؟؟!!!! نعم تقول الأسيرة أنها تصلي وتصوم وتعبد الله ،،،، ولكن أقول كيف حال الصلاة عندك يا اخية ؟؟!!! أتشعرين باتصال مع خالقك بها ؟؟!!!! فإن كان كذلك إذن لما تلجئين إلى سماع الغناء ؟!!! لا والله من اتصل بخالقه وعرف قدره وعظمته ورحمته لما ارتضى بغيره بديلا .... أتركوا هذه الأمور ولا تتشبثوا فيها كشماعة تعلقوا أخطائكم عليها وتهربون إليها لإحساسكم بفقدان الحب ، وان كنتم ممن يفتقد إلى الحب والعاطفة لاتبحثوا عنه في سفاسف الأمور وكبائر الذنوب. تقولين انك أسيرة الغناء بسبب فقدك الحب ؟؟ والوالدان لا يعبئان بك .. لا تقولي هذا يا اخية ،، في قلب أمك حبا كبيرا وكيف لا وهي حملتك وأرضعتك ، وربتك بدموعها وسهرها وتعبها ، وأباك الكريم كم شقى وتعب ليؤمن لك الحياة الكريمة .. لا تلومين والداك بفقد الحب فكري كم من الحب الذي أظهراه فعلا وليس قولا فهم يعطون من عطاءا لا محدود ولا يشتكون ولا يتذمرون يعطوك برضى وحب لك لا تتهمينهم بالتقصير فهذا من جُحد الوالدان عزيزتي فأحذري .. عزيزتي هذا الذي تشعرين به ليس إلا فراغا لابتعادك عن الله عزوجل وإن كنتي تصلين فقلبك فارغا من حب أعظم من الحب الذي تبحثين عنه وأنا أقول لك ولكل من تبحث عن الحب بين جنبات هذه الدنيا الفانية في الطرقات عند ضعاف النفوس وبين أنياب الذئاب ؟؟؟!!!!!!! واعجباه واعجباه من دنيا الغرور ... نبحث عن الهناء والحب والسعادة بعيدا عن رب العباد وهو الذي ينادينا بالتقرب إليه بقوله "فأين تذهبون" سورة التكوير ، سأدلك أختي إلى حب أعظم من هذا الحب الذي لا يروي ولا يجدي ،، هناك حب ليس كأي حب انه حب العلي سبحانه وتعالى ألم تسمعي بالآية الكريمة التي يقول الله فيها " يحبهم ويحبونه" ما رأيك بأن تحبي الله ... لا تقولي بأنك تحبيه لالالالالالالالالالالالا ... أنتي لم تجربي بعد حب الله ، حب الله يا عزيزتي الأسيرة وأنا أقول إلى كل أسيرة ، أسيرة الحب الدنيوي وأسيرة الغناء وأسيرة الدنيا بأسرها إلى كل الأسيرات ... في حب الله لن تكوني أسيرة بل ستكونين كريمة عزيزة شريفة ،، من أحب الله لا يرتضى حبا بديلا ، والله الذي لا إله غيره ليس هناك حبا أسمى من هذا الحب الكامل ، في حب الله ليس هناك حب من طرف واحد ؟؟؟؟ لأنك تشتركين في حبك لله بأن تكوني محبة ومحبوبة فأنتي تحبين الله وهو يحبك ... الله يحب عباده ومن تقرب إليه واستمسك به أحبه وفرح به ورحمه وعطف عليه وأعطاه من فضله فلا حزن ولا كدر ولا خوف .. إنما في حبه الأمان والسعادة ، والذي لم يشعر بهذا الحب لم يعش في هذه الدنيا ولم يذق حلاوتها الحقيقة .. ألم تسمعوا بأن في الدنيا جنة غير جنة الآخرة ؟؟!!!!!!!!!!!! ... يا اخواتي الأسيرات جنة الدنيا هي لذة القرب من الله عز وجل ومن لم يذقها حُرم هذه الجنة .... وهو الكريم الذي لا يبخل ، والرحيم الذي لا يقسو ، في حبه رفعة وعزة وكرامة ، وفي حبه ارتواء من عطش هذه الدنيا الغرور ، في حين حبيب الدنيا يقسوا علينا مرات ويبخل علينا مرات ومرات ، وقد لا يحبنا أبدا ، وقد يخذلنا وقد يجرحنا وقد نضيع بسببه فنفقد عزتنا وشرفنا ،، واااااااحسفاه عليك يا أسيرة الدنيا ... أفيقي أُخيتي من سباتك ومن أوهامك قبل أن تضيعي ،، أنقذي نفسك وإلجأي إلى الله هناك الرجاء والأمل وهناك الحب والحنان والعطف والرحمة لا تبحثي عنه بعيدا وهو قريب منك اقرب من أنفاسك ، توضئي واسجدي لله سجدة طويلة وناجيه بقلب خاشع ذليل وارجيه المغفرة واطلبيه الحب وابكي بكاءاً حاراً وأنت ساجدة والله الذي لا إله إلا هو لن ترغبي أن تقومي من سجدتك لما سوف تشعرين به من عظمة الحب .. حبك له وحبه لك الحب الذي احتمل واشتمل كل المعاني السامية الحب الذي ليس كمثله شئ ،،، ليس له وصف فهو فاق الوصف . المسارعة يا بنات المسلمين إلى الالتجاء في كنف الرحمن تظللي برحمته واسكبي الدمع لنيل غفرانه ورضوانه ، وارتجيه العفو والصفح ،، واملئي قلبك حبا له لتنتشي سعادة لا تفوقها سعادة منها تستقبلين الحياة الجميلة بقرب المولى بأمل ورجاء وحب تقتسمين من حولك هذا الحب في سلوكياتك وكلماتك. ومنها تَفرَحين وتُفرِحين الرب الذي خلقك وتُفرِحين الوالدان وتُفرِحين كل من حولك. والحمد لله رب العالمين الذي فضلنا على كثير مما خلق تفضيلا والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم |
#2
|
||||
|
||||
![]() نسأل الله الهداية للمسلمين من الأدلة على تحريم المعازف والغناء قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره. * وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه ابن القيم. * أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أن عكرمة سئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء) وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح. عقوبة السامع:- 1) العذاب المهين - قال تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان. 2) ينبت النفاق في القلب (والنفاق صاحبه متوعد بالعذاب). 3) أن مستمع الغناء استحوذ عليه الشيطان. 4) صاحب الغناء المحل له متوعد بأن يمسخ قردة وخنازير. 5) صوت الغناء ملعون صاحبه , واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله. 6) إذا ظهرت المعازف فسيكون هناك قذف ومسخ وخسف. بارك الله فيك ننتظر منكِ أختي الموضوعات القيمة النافعة
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مشكورة اختي الكريمة وأسأل الله الهداية لكل من أبتلي بالغناء |
#4
|
|||
|
|||
![]() اختي العزيزة أم عبدالله
اخي في الله إكرام احمد لكما الشكر على مروركما ،، وجزاكما الله خير الجزاء نسأل الله ان يوفقنا لفعل الخير ،، ونسأله سبحانه ان يمدنا بالصبر والقوة على هذه الدنيا وان نأخذ بأيدي بنات وشباب المسلمين إلى طريق الله بفضله سبحانه وتوفيقه . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |