حماس لا تطبق الشريعة في غزة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 194 - عددالزوار : 118966 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 202 - عددالزوار : 136809 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 27298 )           »          وجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حصر الواقع ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حديث عجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فمِنكَ وحدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علة حديث: (من غسَّل واغتسل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2009, 02:18 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
043 حماس لا تطبق الشريعة في غزة

لماذا لا تطبق حركة حماس الشريعة في قطاع غزة؟

لقد مضى على حكم حماس لقطاع غزة تسعة أشهر وفي هذه الأيام يسأل البعض أين حماس من تحكيم الشريعة الإسلامية ؟
ومما لا شك فيها إن تحكيم الشريعة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية ، ولولا غيرة هؤلاء على الإسلام ما سألوا هذا السؤال مع العلم أن البعض من خلال طرحه لهذا السؤال يحاول أن يشكك في وجهة حماس الإسلامية .
وبداية وقبل أن أجيب على هذا السؤال لا بد إن أوضح مفهوم الشريعة الإسلامية .
الشريعة : هي النظم التي شرعها الله أو شرع أصولها ليأخذ الإنسان في علاقته بربه وعلاقته بأخيه الإنسان
بهذا المفهوم يتبين أن الشريعة ليست محصورة بالجانب القانوني أو الحدود والعقوبات ، فالتشريعات العقابية جزء من تشريع متكامل متناسق يشمل جوانب الحياة كلها من الأسرة إلى الدولة إلى العلاقات الدولية كما يشمل التشريع الإسلامي مجالات القانون كلها : مدنية ومالية وإدارية ودستورية ودولية وجنائية .
وآيات الحدود _ مع القصاص _ في القرآن الكريم لم تبلغ عشر آيات في حين أن أطول آية في القرآن نزلت في شأن القانون المدني وهي آية الدين .
ثم إن الجانب التشريعي أو القانوني ليس هو كل الإسلام . فالإسلام عقيدة تلائم الفطرة ،وعبادة تغذي الروح ، وخلق تزكو به النفس ، وأدب تُجمل به الحياة وعمل ينفع الناس ودعوة لهداية العالم وجهاد في سبيل الحق والخير وتواصي بالصبر والرحمة كما أنه في الوقت نفسه تشريع يَضبط سير الحياة ، وينظم علاقة الإنسان بربه وعلاقته بأسرته وعلاقته بمجتمعه وعلاقته بدولته وعلاقة دولته به ، وعلاقتها بالدول الأخرى مسالمة ومحاربة .
إن الإسلام توجيه وتربية وتكوين للفرد الصالح وللمجتمع الصالح قبل أن يكون قانوناً وعقاباً.
إن العقاب للمنحرفين من الناس وهؤلاء ليسوا هم الاكثريين ، وليسوا هم القاعدة ، بل الشواذ عن القاعدة .
والإسلام لم يجيء لعلاج المنحرفين أساسا ، بل لتوجيه الأسوياء ووقايتهم أن ينحرفوا .
والعقوبة ليست هي العامل الأكبر في معالجة الجريمة في نظر الإسلام بل الوقاية منها يمنع أسبابها ، وهو العامل الأكبر ، فالوقاية دائما خير من العلاج .
إن تحكيم الشريعة فيه معنى آخر يتصل بأصالتنا وقوميتنا ، فالقوانين الوضعية التي نُحكم بمقتضاها في بلادنا العربية والإسلامية قوانين أجنبية عنا دخيلة علينا ، لم تنبت في أرضنا ولا تستمد من عقيدتنا وديننا , لهذا أحلت ما نعتقده حراماً وحرمت ما نعتقده حلالاً وأسقطت ما نعتقده واجباً .
لذا فإن العودة إلى أحكام الشريعة تعنى التحرر من بقايا الاستعمار في المجال التشريعي والرجوع إلى منابعنا الأصلية نستقى منها ما لا يصلح بغيره لأن فيه هداية ربنا وأصالة تراثنا , المتجاوب مع أنفسنا وتطلعاتنا والمعبر عن حقيقة اتجاهنا والمحقق لأهدافنا وحاجاتنا .
في ظل شريعة الإسلام ينشا الإنسان الصالح الذي يعرف ربه حق المعرفة وفى ظل الشريعة الإسلامية تُنصف المرأة وتعطى حقوقها العادلة بعدما ظلمها الجاهلية .
وفى ظل الشريعة تنشأ الأسرة المستقرة المتحابة المتراصة
وفى ظل الشريعة تحقق الإنسانية كسبأً في الميدان الأخلاقي والميدان والاجتماعي والاقتصادي
وفى ظل الشريعة يسود العدل وينعم الناس بخيره جميعاً فقانون الشرع ملزم لكل من جرت عليه أحكام الإسلام .
وفى ظل الشريعة يسود التكافل الاجتماعي الشامل الذي يقوم على حراسته إيمان الأفراد وسلطات الدولة المسلمة .
وفى ظل الشريعة يوجد العلماء الأقوياء الذين يدعون إلى الله على بصيرة ويصدعون بالحق في شجاعة ويرفضون الدنيا في كبرياء وفى ظل الشريعة يتربى الفرد الحر الكريم الذي يؤمن بربه ويعتز بنفسه ويشعر بكرامته ويثق بحقه في حياة حرة آمنة عادلة وفى ظل الشريعة يوجد الحاكم الذي لا يحتجب عن الشعب ولا يظلمه ولا يستعلى عليه بل يشاوره وينزل عند رأيه ويسوي بين نفسه وبين أصغر واحد من رعاياه .
وفى ظل شريعة الإسلام تقوم الحضارة التي تجمع بين العلم والإيمان وبين الدين والدنيا .
بناءً على ما تقدم يصبح تطبيق الشريعة الإسلام أملاً وحلماً يراود كل إنسان يعشق الحرية ويبغى السعادة , إلا أنه ولصلاحية تطبيق الشريعة في عصرنا الحاضر جملة من الشروط :
أولاً: العودة للإسلام . ونعنى به أن تكون تعاليم الإسلام هي الموجهة لكل نواحي الحياة ، والقائد لكل مؤسسات المجتمع . فلا يكفى أن تأخذ المحاكم ببعض القوانين التشريعية الإسلامية وتهمل البعض الآخر كما لا يجوز أن تحكم الحاكم وحدها بالقوانين الإسلامية ،على حين نجد أجهزة التربية والتعليم والثقافية والإعلام توجهها أفكار غير إسلامية وقيم غير إسلامية
ثانيا :التحرر من ضغط الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض
ثالثا: ضرورة وجود القيادة المؤمنة التي تتخطى كل العقبات وتتحدى كل المعوقين والمخذولين وتصر في ثقة المؤمن على الالتزام بالإسلام كله بلا خوف وتردد ، القيادة التي تنقد الإسلام من فكرة إلى عمل ومن مثال إلى واقع ومن سطور الكتب إلى جنبات الحياة ، القيادة التي يرى فيها الناس القدرة العملية لعدل الإسلام وصدق الإسلام وعزة الإسلام وايجابية الإسلام
القيادة التي تجعل أول شغلها وأكبر همها أن تعمل على تربية الجيل المسلم الذي يؤمن بالإسلام عن وعى ويدعو إليه على بصيرة
وجوابا على السؤال الذي تقدم في صدر هذا المقال نقول : هل توفرت الشروط والمقومات لحركة حماس لكي تطبق الشريعة الإسلامية كاملة في قطاع ؟
لا يخفى على كل ذي لب أن حركة حماس ومنذ أن أعلنت عن انطلاقتها وكشفت عن وجهتها الإسلامية وأسفرت عن مشروعها التحرري الكامل لفلسطين رماها العالم عن قوس واحدة وما إن فازت في الانتخابات التشريعية ووصلت إلى سدة الحكم حتى زادت وتيرة العداء. فلما حسمت الأمر فى قطاع غزة ووضعت حداً للتيار الانقلابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية صمم العالم وقتئذٍ على إسقاطها وشارك في ذلك حكام رام الله ووصفوا غزة التي تحكمها حماس بأنها (إمارة الظلام) يعنون (الشريعة الإسلامية) لذا حاصروا غزة من أجل إسقاط حماس و المشروع الإسلامي الذي يهدف إلى تحرير الأرض والإنسان ، فها هي حماس في غزة تعيش حصاراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ، حيث إن قادتها لا يأمنون على أنفسهم أن يخرجوا إلى الشارع
فهل يُعقل بعد ذلك أن يُقال لإنسان هذا حاله لماذا لا تطبق الشريعة ؟ وغزة اليوم تفقد أعظم مقومات تطبيق الشريعة ، فضلا أننا نعيش اليوم مرحلة مشروع تحرري لتوفير الأمن الذي نطبق في أجواءه الشريعة.
وبالرغم من كل هذا نقول : حماس اليوم تقود المشروع الجهادي في فلسطين ويقدم أبناؤها الشهيد تلو الشهيد ، بل الظاهرة الأعجب في تاريخ حركات التحرر أن تقدم حماس قيادتها في سبيل الدفاع عن تراث الأمة ثم يأتي بعد ذلك من يقول أين حماس من تطبيق الشريعة ،أليس الجهاد من أعظم الأحكام الشرعية التي تطبقها حماس ؟
كما إن حماس اليوم تقف سداً منيعاً أمام مسلسل التنازلات وترفض بكل قوة أن تعترف بالعدو الغاصب . أوليس هذا من الدين وتطبيقاً الشريعة ؟
إن حماس التي تحكم غزة اليوم تقوم حكومتها وشرطتها بمطاردة تجار المخدرات والخمور والدعارة حتى وضعت حداً للعصر الذهبي الذي عاشه هؤلاء . أو ليس هذا تطبيقا للشريعة.
إن ما يقوم به إعلام حماس اليوم من فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين والرسالة وإذاعة الأقصى وغيرها من الوسائل الإعلامية : من نشر للفضيلة وثقافة التحرر وجهاد المحتل والذود عن تراث الأمة وعزتها وتبصير الناس بدينهم ، أولا يُعد كل هذا تطبيقاً للشريعة.
كما إن المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقف اليوم بجانب الفقراء والمساكين ويبذل العاملون عليها كل وقتهم لإدخال البسمة في كل بيت من هذه البيت ألا يعد تطبيقا للشريعة
أولا يُعد وجود الجامعة الإسلامية وغيرها من المؤسسات العلمية التابعة للحركة والتي كان له دور كبير في الصحوة الإسلامية في قطاع غزة من خلال تبصير الناس بدينهم وتعليم الشريعة الإسلامية وعقيدة السنن ألا يُعد كل هذا تطبيقا للشريعة.
ثم نقول لهؤلاء الذين يسألون أين حماس من تطبيق الشريعة ، أين أنتم من قادة حماس وحكومتها الذين يمثلون قدوات للناس في الخير ويتقدمون الناس في الصفوف ويؤمونهم في الصلاة ويخطبون بهم الجمعة بل نقول لهؤلاء بالله عليكم هل عرفتم اليوم قائداً مثل الأخ المجاهد إسماعيل هنية في تواضعة وجرأته على قول كلمة الحق ؟
إن إسماعيل هنية هو صنف جديد من القادة الذين لم نكن نعهدهم من ذي قبل ، لم نكن نرى من قبل قائداً أو رئيسا يصلى بالناس إماما ويخطب بهم الجمعة ويشارك الناس همومهم، ويقف ليتحد أقوى دولة في المنطقة بلغة الواثق بالله سبحانه،
أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟

مهم جداااااااااا
فيا إخوتنا تريثوا ولا تستعجلوا في قطف الثمرة دعوها تنضج حتى تكتمل ، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وبتطبيق الشريعة كاملة على أرضنا
  #2  
قديم 16-04-2009, 04:07 PM
الصورة الرمزية عنان السماء
عنان السماء عنان السماء غير متصل
مراقبة قسم القصص والغرائب والصور
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ،، فى قلب الدنيا ،،
الجنس :
المشاركات: 3,842
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟

بلى والله أنة كذالك
أخى الفاضل
أبو الوليد

موضوع رائع ومهم لكل مشكك فى حركة حماس
فجزاك الله كل الخير ،
وبارك الله بك.
__________________


( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )



{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
  #3  
قديم 16-04-2009, 08:52 PM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

بارك الله فيك أخي الحبيب على موضوعك الهام والحساس الذي طالما درات حوله التساؤلات والشكوك ولطالما اختلف فيه الناس بين مؤيد ومنتقد فأحببت أن أدلي بدلوي فأقول مستعينا بالله إن حركة حماس حركة مقاومة إسلامية لها وعليها فهي الحركة التي قدمت المئات من الشهداء على المستوى الجنود والقيادة كيحي عياش والشيخ أحمد ياسين والدكتورعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم... لكن كذلك عليها مآخذ كثيرة سأحاول إجمالها في العناصر التالية:
أولا :دخولهم في مايسمى العملية السياسية والتجربة الديمقراطية مع العلم أن الديموقراطية دين يخالف دين الله وهي كلمة لاتينية متكونة من كلمتين هي ديموس كراتوس ومعناها حكم الشعب وسلطة الشعب وتشريع الشعب وهذا المعنى في الاسلام شرك وكفر يقول الله تعالى( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله )..ويقول أيضا( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)فالديموقراطية دين ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.
ثانيا : تغييب مبدأ العمل بأحكام الشريعة، وأن الحكم لله تعالى وحده .. يظهر ذلك بجلاء ووضوح ابتداء من خلال إقرارهم ورضاهم بحاكمية الشعب .. والتحاكم للأكثرية .. وصناديق الاقتراع .. وإقرارهم بأن حق التشريع والتحليل والتحريم خاص بأعضاء المجلس التشريعي من دون الله تعالى .. وانتهاء بتصريحات عدد من قيادات حماس ـ والتي تناولتها العديد من وسائل الإعلام ـ بأنهم لن يحكموا بأحكام الشريعة .. ولن يفرضوا قانوناً شرعياً بالقوة .. مالم يرضاه الشعب الفلسطيني .. علماً أنهم هم أنفسهم قبل أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه رفعوا الشعار " الإسلام هو الحل "على سبيل المثال لا الحصر، أنظر ماذا يقول عزيز دويك ممثل حماس، والرئيس الجديد للمجلس التشريعي الفلسطيني:" الحكومة الفلسطينية الجديدة تحت قيادة حماس لن تجبر الفلسطينيين على تبني مبادئ الشريعة الإسلامية في حياتهم اليومية، ولن تعمل على إغلاق دور العرض السينمائي، والمطاعم التي تقدم مشروبات روحية .. لا أحد في حركة حماس لديه نية تطبيق الشريعة بالقوة، هذا أمر غير وارد في برنامجنا ولن نقدم على فعله .. إن أي تغيير في التشريعات الفلسطينية المعمول بها في البرلمان السابق الذي كانت تهيمن عليه حركة فتح سيخضع لاستفتاء شعبي تجسيداً لمبادئ الديمقراطية التي فازت بموجبها حماس "ا- هـ. ( رام الله، رويترز ).
ويقول الدكتور صلاح البردويل:" حماس لم ولن تفكر مطلقاً في سن أي قوانين يمكن أن يُفهم منها فرض تعاليم الدين الإسلامي بالإكراه على المجتمع "ا- هـ.( جريدة الشرق الأوسط ).
والله تعالى يقول(فلا وربك لا يِؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ولا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)وقال تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلكم خير وأحسن تأويلا) ويقول( ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون).
ثالثا:تغييب العمل بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بما تسمح به قوانين اللعبة الديمقراطية .. وبالقدر الذي تسمح به ومنها أمثلة التي ذكرتها ياأخي.. يظهر ذلك بوضوح من خلال تصريحات عدد من قادة حماس بأنهم لن يفرضوا الحجاب .. ولن يمنعوا الخمور من الحانات .. وأنهم لن يكرروا تجربة الطالبان .. إلا بما تسمح به اللعبة الديمقراطية من خلال الإقناع والحوار والله تعالى يقول(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )
رابعا:
تغييب العمل بعقيدة الولاء والبراء في الإسلام، ويظهر ذلك في تمسكهم برئيسهم " أبو مازن " والعمل تحت حكمه وفي ظله، وهم أنفسهم كانوا قبل أشهرٍ يصفونه بالبهائي والكافر، والعميل والفاسد وغير ذلك من عبارات الذم.
وكذلك حرصهم على العمل وتشكيل حكومة وطنية تضم منظمات يسارية شيوعية .. لا يختلف اثنان على كفرها وخروجها على ثوابت الدين الإسلامي .. طالما الشعب الفلسطيني المسلم عانى منها الويلات .. ونشد الخلاص منها، ومن أزلامها!
الشعب المسلم الفلسطيني أثبت كفره بهذه المنظمات وزعمائها .. من خلال رفضها وعدم التصويت لها .. إلا أن حماس ـ وهي بغنى عن ذلك ـ تقول لهم: هؤلاء شركاؤنا في العملية السياسية .. لا يمكن أن نستغني عنهم .. فلا بد من أن نتخذ منهم بطانة .. ووزراء .. وحكاماً .. ونشكل معهم حكومة وطنية .
إضافة إلى مداهنتهم الصريحة الظاهرة لأنظمة طاغية كافرة فاسدة ـ تحت ذرائع سد النقص والعجز ـ عُرفت بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين؛ على رأس هذه الأنظمة الطاغية؛ النظام الرافضي الإيراني، والبعثي النصيري السوري .. ولكل من هذه الأنظمة أجندتها التي تأبى أن تُعطي شيئاً من دون مقابل يدفعه الشعب الفلسطيني المسلم من دينه وعقيدته، وحريته، وكرامته، وثوابته؛ يكون أضعاف أضعاف ما قد تُعطي.وكذلك زيارة خالد مشعل لروسيا وتصريحه بأن قضية الشيشان قضية داخلية لا دخل للحركة فيها متناسيا عقيدة الولاء(لله ولرسوله وللمؤمنين أينما كانوا وحيثما وجدوا) والبراءمن الكافرين ولو اجتمعنا معهم في رحم واحد يقول الحق تعالى (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا).


هذا رأيي أعتقد أنه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
__________________
_________________
  #4  
قديم 17-04-2009, 06:09 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

بارك الله فيكي أختي الفاضلة فتاة التوحيد على مشاركتك وجزاكي الله خيرا
  #5  
قديم 17-04-2009, 06:20 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

مع إحترامي لشخصك الكريم الوليد
أنت الأن تعيش في الجزائرولا تعلم
ما يعيشه أهل غزة الأن ولا تعلم حقيقة المأسأة
وبالإشارة يفهم اللبيب وسبق أن تحدثت عن سبب عدم تطبيقها للشريعة
ولكن للأسف يبدو أنك لم تطلع على الموضوع جيدا لذلك إنتبه جيدا
إلا أنه ولصلاحية تطبيق الشريعة في عصرنا الحاضر جملة من الشروط :
أولاً: العودة للإسلام . ونعنى به أن تكون تعاليم الإسلام هي الموجهة لكل نواحي الحياة ، والقائد لكل مؤسسات المجتمع . فلا يكفى أن تأخذ المحاكم ببعض القوانين التشريعية الإسلامية وتهمل البعض الآخر كما لا يجوز أن تحكم الحاكم وحدها بالقوانين الإسلامية ،على حين نجد أجهزة التربية والتعليم والثقافية والإعلام توجهها أفكار غير إسلامية وقيم غير إسلامية
ثانيا :التحرر من ضغط الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض
ثالثا: ضرورة وجود القيادة المؤمنة التي تتخطى كل العقبات وتتحدى كل المعوقين والمخذولين وتصر في ثقة المؤمن على الالتزام بالإسلام كله بلا خوف وتردد ، القيادة التي تنقد الإسلام من فكرة إلى عمل ومن مثال إلى واقع ومن سطور الكتب إلى جنبات الحياة ، القيادة التي يرى فيها الناس القدرة العملية لعدل الإسلام وصدق الإسلام وعزة الإسلام وايجابية الإسلام
القيادة التي تجعل أول شغلها وأكبر همها أن تعمل على تربية الجيل المسلم الذي يؤمن بالإسلام عن وعى ويدعو إليه على بصيرة
وجوابا على السؤال الذي تقدم في صدر هذا المقال نقول : هل توفرت الشروط والمقومات لحركة حماس لكي تطبق الشريعة الإسلامية كاملة في قطاع ؟
لا يخفى على كل ذي لب أن حركة حماس ومنذ أن أعلنت عن انطلاقتها وكشفت عن وجهتها الإسلامية وأسفرت عن مشروعها التحرري الكامل لفلسطين رماها العالم عن قوس واحدة وما إن فازت في الانتخابات التشريعية ووصلت إلى سدة الحكم حتى زادت وتيرة العداء. فلما حسمت الأمر فى قطاع غزة ووضعت حداً للتيار الانقلابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية صمم العالم وقتئذٍ على إسقاطها وشارك في ذلك حكام رام الله ووصفوا غزة التي تحكمها حماس بأنها (إمارة الظلام) يعنون (الشريعة الإسلامية) لذا حاصروا غزة من أجل إسقاط حماس و المشروع الإسلامي الذي يهدف إلى تحرير الأرض والإنسان ، فها هي حماس في غزة تعيش حصاراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ، حيث إن قادتها لا يأمنون على أنفسهم أن يخرجوا إلى الشارع
فهل يُعقل بعد ذلك أن يُقال لإنسان هذا حاله لماذا لا تطبق الشريعة ؟ وغزة اليوم تفقد أعظم مقومات تطبيق الشريعة ، فضلا أننا نعيش اليوم مرحلة مشروع تحرري لتوفير الأمن الذي نطبق في أجواءه الشريعة.
وبالرغم من كل هذا نقول : حماس اليوم تقود المشروع الجهادي في فلسطين ويقدم أبناؤها الشهيد تلو الشهيد ، بل الظاهرة الأعجب في تاريخ حركات التحرر أن تقدم حماس قيادتها في سبيل الدفاع عن تراث الأمة ثم يأتي بعد ذلك من يقول أين حماس من تطبيق الشريعة ،أليس الجهاد من أعظم الأحكام الشرعية التي تطبقها حماس ؟
كما إن حماس اليوم تقف سداً منيعاً أمام مسلسل التنازلات وترفض بكل قوة أن تعترف بالعدو الغاصب . أوليس هذا من الدين وتطبيقاً الشريعة ؟
إن حماس التي تحكم غزة اليوم تقوم حكومتها وشرطتها بمطاردة تجار المخدرات والخمور والدعارة حتى وضعت حداً للعصر الذهبي الذي عاشه هؤلاء . أو ليس هذا تطبيقا للشريعة.
إن ما يقوم به إعلام حماس اليوم من فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين والرسالة وإذاعة الأقصى وغيرها من الوسائل الإعلامية : من نشر للفضيلة وثقافة التحرر وجهاد المحتل والذود عن تراث الأمة وعزتها وتبصير الناس بدينهم ، أولا يُعد كل هذا تطبيقاً للشريعة.
كما إن المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقف اليوم بجانب الفقراء والمساكين ويبذل العاملون عليها كل وقتهم لإدخال البسمة في كل بيت من هذه البيت ألا يعد تطبيقا للشريعة
أولا يُعد وجود الجامعة الإسلامية وغيرها من المؤسسات العلمية التابعة للحركة والتي كان له دور كبير في الصحوة الإسلامية في قطاع غزة من خلال تبصير الناس بدينهم وتعليم الشريعة الإسلامية وعقيدة السنن ألا يُعد كل هذا تطبيقا للشريعة.
ثم نقول لهؤلاء الذين يسألون أين حماس من تطبيق الشريعة ، أين أنتم من قادة حماس وحكومتها الذين يمثلون قدوات للناس في الخير ويتقدمون الناس في الصفوف ويؤمونهم في الصلاة ويخطبون بهم الجمعة بل نقول لهؤلاء بالله عليكم هل عرفتم اليوم قائداً مثل الأخ المجاهد إسماعيل هنية في تواضعة وجرأته على قول كلمة الحق ؟
إن إسماعيل هنية هو صنف جديد من القادة الذين لم نكن نعهدهم من ذي قبل ، لم نكن نرى من قبل قائداً أو رئيسا يصلى بالناس إماما ويخطب بهم الجمعة ويشارك الناس همومهم، ويقف ليتحد أقوى دولة في المنطقة بلغة الواثق بالله سبحانه،
أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟
مهم جداااااااااا
فيا إخوتنا تريثوا ولا تستعجلوا في قطف الثمرة دعوها تنضج حتى تكتمل ، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وبتطبيق الشريعة كاملة على أرضنا

__________________
  #6  
قديم 17-04-2009, 07:22 PM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@ مشاهدة المشاركة
مع إحترامي لشخصك الكريم الوليد





أنت الأن تعيش في الجزائرولا تعلم
ما يعيشه أهل غزة الأن ولا تعلم حقيقة المأسأة
وبالإشارة يفهم اللبيب وسبق أن تحدثت عن سبب عدم تطبيقها للشريعة
ولكن للأسف يبدو أنك لم تطلع على الموضوع جيدا لذلك إنتبه جيدا
إلا أنه ولصلاحية تطبيق الشريعة في عصرنا الحاضر جملة من الشروط :
أولاً: العودة للإسلام . ونعنى به أن تكون تعاليم الإسلام هي الموجهة لكل نواحي الحياة ، والقائد لكل مؤسسات المجتمع . فلا يكفى أن تأخذ المحاكم ببعض القوانين التشريعية الإسلامية وتهمل البعض الآخر كما لا يجوز أن تحكم الحاكم وحدها بالقوانين الإسلامية ،على حين نجد أجهزة التربية والتعليم والثقافية والإعلام توجهها أفكار غير إسلامية وقيم غير إسلامية
ثانيا :التحرر من ضغط الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض
ثالثا: ضرورة وجود القيادة المؤمنة التي تتخطى كل العقبات وتتحدى كل المعوقين والمخذولين وتصر في ثقة المؤمن على الالتزام بالإسلام كله بلا خوف وتردد ، القيادة التي تنقد الإسلام من فكرة إلى عمل ومن مثال إلى واقع ومن سطور الكتب إلى جنبات الحياة ، القيادة التي يرى فيها الناس القدرة العملية لعدل الإسلام وصدق الإسلام وعزة الإسلام وايجابية الإسلام
القيادة التي تجعل أول شغلها وأكبر همها أن تعمل على تربية الجيل المسلم الذي يؤمن بالإسلام عن وعى ويدعو إليه على بصيرة
وجوابا على السؤال الذي تقدم في صدر هذا المقال نقول : هل توفرت الشروط والمقومات لحركة حماس لكي تطبق الشريعة الإسلامية كاملة في قطاع ؟
لا يخفى على كل ذي لب أن حركة حماس ومنذ أن أعلنت عن انطلاقتها وكشفت عن وجهتها الإسلامية وأسفرت عن مشروعها التحرري الكامل لفلسطين رماها العالم عن قوس واحدة وما إن فازت في الانتخابات التشريعية ووصلت إلى سدة الحكم حتى زادت وتيرة العداء. فلما حسمت الأمر فى قطاع غزة ووضعت حداً للتيار الانقلابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية صمم العالم وقتئذٍ على إسقاطها وشارك في ذلك حكام رام الله ووصفوا غزة التي تحكمها حماس بأنها (إمارة الظلام) يعنون (الشريعة الإسلامية) لذا حاصروا غزة من أجل إسقاط حماس و المشروع الإسلامي الذي يهدف إلى تحرير الأرض والإنسان ، فها هي حماس في غزة تعيش حصاراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ، حيث إن قادتها لا يأمنون على أنفسهم أن يخرجوا إلى الشارع
فهل يُعقل بعد ذلك أن يُقال لإنسان هذا حاله لماذا لا تطبق الشريعة ؟ وغزة اليوم تفقد أعظم مقومات تطبيق الشريعة ، فضلا أننا نعيش اليوم مرحلة مشروع تحرري لتوفير الأمن الذي نطبق في أجواءه الشريعة.
وبالرغم من كل هذا نقول : حماس اليوم تقود المشروع الجهادي في فلسطين ويقدم أبناؤها الشهيد تلو الشهيد ، بل الظاهرة الأعجب في تاريخ حركات التحرر أن تقدم حماس قيادتها في سبيل الدفاع عن تراث الأمة ثم يأتي بعد ذلك من يقول أين حماس من تطبيق الشريعة ،أليس الجهاد من أعظم الأحكام الشرعية التي تطبقها حماس ؟
كما إن حماس اليوم تقف سداً منيعاً أمام مسلسل التنازلات وترفض بكل قوة أن تعترف بالعدو الغاصب . أوليس هذا من الدين وتطبيقاً الشريعة ؟
إن حماس التي تحكم غزة اليوم تقوم حكومتها وشرطتها بمطاردة تجار المخدرات والخمور والدعارة حتى وضعت حداً للعصر الذهبي الذي عاشه هؤلاء . أو ليس هذا تطبيقا للشريعة.
إن ما يقوم به إعلام حماس اليوم من فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين والرسالة وإذاعة الأقصى وغيرها من الوسائل الإعلامية : من نشر للفضيلة وثقافة التحرر وجهاد المحتل والذود عن تراث الأمة وعزتها وتبصير الناس بدينهم ، أولا يُعد كل هذا تطبيقاً للشريعة.
كما إن المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقف اليوم بجانب الفقراء والمساكين ويبذل العاملون عليها كل وقتهم لإدخال البسمة في كل بيت من هذه البيت ألا يعد تطبيقا للشريعة
أولا يُعد وجود الجامعة الإسلامية وغيرها من المؤسسات العلمية التابعة للحركة والتي كان له دور كبير في الصحوة الإسلامية في قطاع غزة من خلال تبصير الناس بدينهم وتعليم الشريعة الإسلامية وعقيدة السنن ألا يُعد كل هذا تطبيقا للشريعة.
ثم نقول لهؤلاء الذين يسألون أين حماس من تطبيق الشريعة ، أين أنتم من قادة حماس وحكومتها الذين يمثلون قدوات للناس في الخير ويتقدمون الناس في الصفوف ويؤمونهم في الصلاة ويخطبون بهم الجمعة بل نقول لهؤلاء بالله عليكم هل عرفتم اليوم قائداً مثل الأخ المجاهد إسماعيل هنية في تواضعة وجرأته على قول كلمة الحق ؟
إن إسماعيل هنية هو صنف جديد من القادة الذين لم نكن نعهدهم من ذي قبل ، لم نكن نرى من قبل قائداً أو رئيسا يصلى بالناس إماما ويخطب بهم الجمعة ويشارك الناس همومهم، ويقف ليتحد أقوى دولة في المنطقة بلغة الواثق بالله سبحانه،
أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟
مهم جداااااااااا
فيا إخوتنا تريثوا ولا تستعجلوا في قطف الثمرة دعوها تنضج حتى تكتمل ، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وبتطبيق الشريعة كاملة على أرضنا
__________________
بارك الله فيك أخي الحبيب وأسأل الله لإخواننا في حركة حماس أن يوفقهم الله لتحكيم شرعه والعمل بكتابه وسنة رسوله لكن لدي عدة تعليقات أختصرها فيمايلي :
1-يااخي انت قلت أن الوضع في غزة لايسمح بتطبيق الشريعة وهل هذا عذر وهل هو عذر لأن تحكم غزة بزبالات الأفكار والقوانين الكفرية التي تضاهي شرع الله ..حبذا لو ذكرت لنا هذه الموانع التي تعتبر عذرا لحماس لعدم تطبيقها للشريعة حتى نكون على اطلاع تام بمايحدث هناك .واقول ايضا لما لم تعتذر حكومة الطالبان قبل سقوطها والآن عن تطبيق الشريعة ولما لم تعتذر الإمارة الإسلامية في الشيشان وكذلك دولة العراق الإسلامية الفتية وللعلم أن لهم نفس الظروف التي في غزة غير أن الإعلام لايبين ذلك بل عكس ذلك أقاموا شرع الله في الارض آخذين بقول الله تعالى"وان احكم بينهم بماأنزل الله ولاتتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ماأنزل الله إليك" واطلب منك شخصيا تدبر هذه الاية وقياسها على واقع حماس ..وقوله أيضا "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"وقوله "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك"وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "لأن يقام حد من حدود الله في الأرض خير من أن تمطروا أربعين ليلة"أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهل اعتذر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الأعذار حين هاجر إلى المدينة مع العلم انه كانت له نفس الظروف وارجع الى السيرة لتعرف ذلك.
وأما بخصوص الشروط التي ذكرتها من أين لك بهذه الشروط وحبذا لو ذكرت لنا عالما معتبرا من السلف أو الخلف ذكر هذه الشروط لتحكيم شرع الله.هذه من جهة و سأرد عليها واحدة واحدة من جهة اخرى أما الشرط الأول وهو عودة الإسلام أطرح لك سؤال كيف يعود الإسلام وشرع الله وحدوده معطلة اما الشرط الثاني اقول لك وهل التحرر من ضغط الواقع متمثل في الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض إلا بالرجوع الى ماكان عليه سلفنا الصالح في الصغيرة والكبيرة ومنها تحكيم شرع الله وهل سنتحرر من هذا الواقع المر بالتحاكم الى شرع الكفار الذين نريد أن نتحرر منهم ..أما الشرط الثالث وماادراك أنه لايوجد القيادة التي تريد تحويل الاسلام من فكرة إلى عمل والنبي صلى الله عليه سلم يقول" لاينقطع الخير من أمتي" اما مايخص ماقلت أنه تطبيق للشريعة فأقول ذلك ماتسمح به اللعبة الديموقراطية ياأخي واما بخصوص الجامعة الاسلامية فهي موجودة منذ حكم حركة فتح العلمانية ويوجد في بلاد الكفر جامعات إسلامية .....ومن أكبر الجامعات الإسلامية جامعة الزيتون أتدري أين تقع تقع في تونس البلد الذي يحارب دين الله حجاب جهارا ويحظر إرتداء الحجاب .
أما قولك أين انتم من قادة حماس فاقول لقد حجرت واسعا يااخي .. ثم أطلب منك ان تلقي بصرك في العراق والشيشان والصومال وأفغانستان وباكستان سيرجع لك ان شاء الله بعدد من القدوات التي تفوق قادة حماس وفقهم الله لتطبيق شرعه .
هذاوأتمنى أن لا تجد في نفسك شيء إتجاهي إنما هو نقاش ...واعلم أني أحبك في الله ...
__________________
_________________
  #7  
قديم 18-04-2009, 04:13 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الحبيب وأسأل الله لإخواننا في حركة حماس أن يوفقهم الله لتحكيم شرعه والعمل بكتابه وسنة رسوله لكن لدي عدة تعليقات أختصرها فيمايلي :

1-يااخي انت قلت أن الوضع في غزة لايسمح بتطبيق الشريعة وهل هذا عذر وهل هو عذر لأن تحكم غزة بزبالات الأفكار والقوانين الكفرية التي تضاهي شرع الله ..حبذا لو ذكرت لنا هذه الموانع التي تعتبر عذرا لحماس لعدم تطبيقها للشريعة حتى نكون على اطلاع تام بمايحدث هناك .واقول ايضا لما لم تعتذر حكومة الطالبان قبل سقوطها والآن عن تطبيق الشريعة ولما لم تعتذر الإمارة الإسلامية في الشيشان وكذلك دولة العراق الإسلامية الفتية وللعلم أن لهم نفس الظروف التي في غزة غير أن الإعلام لايبين ذلك بل عكس ذلك أقاموا شرع الله في الارض آخذين بقول الله تعالى"وان احكم بينهم بماأنزل الله ولاتتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ماأنزل الله إليك" واطلب منك شخصيا تدبر هذه الاية وقياسها على واقع حماس ..وقوله أيضا "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"وقوله "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك"وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "لأن يقام حد من حدود الله في الأرض خير من أن تمطروا أربعين ليلة"أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهل اعتذر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الأعذار حين هاجر إلى المدينة مع العلم انه كانت له نفس الظروف وارجع الى السيرة لتعرف ذلك.
وأما بخصوص الشروط التي ذكرتها من أين لك بهذه الشروط وحبذا لو ذكرت لنا عالما معتبرا من السلف أو الخلف ذكر هذه الشروط لتحكيم شرع الله.هذه من جهة و سأرد عليها واحدة واحدة من جهة اخرى أما الشرط الأول وهو عودة الإسلام أطرح لك سؤال كيف يعود الإسلام وشرع الله وحدوده معطلة اما الشرط الثاني اقول لك وهل التحرر من ضغط الواقع متمثل في الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض إلا بالرجوع الى ماكان عليه سلفنا الصالح في الصغيرة والكبيرة ومنها تحكيم شرع الله وهل سنتحرر من هذا الواقع المر بالتحاكم الى شرع الكفار الذين نريد أن نتحرر منهم ..أما الشرط الثالث وماادراك أنه لايوجد القيادة التي تريد تحويل الاسلام من فكرة إلى عمل والنبي صلى الله عليه سلم يقول" لاينقطع الخير من أمتي" اما مايخص ماقلت أنه تطبيق للشريعة فأقول ذلك ماتسمح به اللعبة الديموقراطية ياأخي واما بخصوص الجامعة الاسلامية فهي موجودة منذ حكم حركة فتح العلمانية ويوجد في بلاد الكفر جامعات إسلامية .....ومن أكبر الجامعات الإسلامية جامعة الزيتون أتدري أين تقع تقع في تونس البلد الذي يحارب دين الله حجاب جهارا ويحظر إرتداء الحجاب .
أما قولك أين انتم من قادة حماس فاقول لقد حجرت واسعا يااخي .. ثم أطلب منك ان تلقي بصرك في العراق والشيشان والصومال وأفغانستان وباكستان سيرجع لك ان شاء الله بعدد من القدوات التي تفوق قادة حماس وفقهم الله لتطبيق شرعه .

هذاوأتمنى أن لا تجد في نفسك شيء إتجاهي إنما هو نقاش ...واعلم أني أحبك في الله ...
بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي نبيه نجد أناسا يسمون أنفسهم السلفيون والسلف برئ منهم في أقوالهم وأفعالهم فلم يكن السلف أبدا دعاة فتنة ولم يتصدروا أبدا لقتل من يخالفهم ولم تكن أخلاقهم أبدا بهذه الدرجة وأنبهكم بقوله تعالي(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)يقولون عن قتل مخالفيهم جهاد ويريدون تطبيق شرع الله في يوم وليلة ولم يعلموا أن النبي بدأ بالدعوة السرية أعواما حتي أصبح الإسلام جهرا فهم لا يفهمون النص مثل الذين ظلوا يأكلون الدهن لأنهم قرأوا أن النبي كان لا يرد الدهن والدهن معناه طيب الرائحة يعتبون علينا لأننا في جماعة ومن المسلم به في قواعد الفقه أن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ويحاربونا لأننا نشارك في انتخابات والنبي يقول إذا كنتم ثلاتة فأمروا أحدكم )يقولون أنه لاتوجد بيعة بعد النبي ويقول تعالي وأمرهم شوري بينهم ويتسرعون في إصدار الأحكام الفقهية علي من يخالفهم وهاهي دولة العراق الإسلامي التي تتكلم عنها يا أخي سلمان ماذا فعلت أتغيير المنكر لايتم إلابالقتل والفاروق عمر رضي الله عنه أوقف حد السرقة في عام الرمادة ولكن تغيير المنكر يبدأ بالنفس ويتدرج حتي يطابق الشرع كما فعل الشافعي عندما كان هناك فقه للشافعي في العراق وآخر في مصر .الخلاصة أن حماس بدأت بتغيير المنكر بدور القرآن والحرية للمجاهدين وما كانت الهدنة إلامن اجل إعادة استعداد وسترون غدا مفاجآت تسر المسلمين
يؤسفني والله ان من يريد تطبيق شريعة الله ويصر علي ان تكون في هذا الوقت وهو لايطبقها أصلا في نفسه وأسرته والله مصيبة أين صلاة الفجر أين قراءة القرآن كم من الفروض تصلي في المسجد تراه يقول لك ياعم المهم بصلي بتروح يوم يومين ثلاثة لكن بصلي طبقوا شرع الله في نفوسكم أيها الملتزمون تقوم علي أرضكم اما تقولون ما لا تفعلون فقط
لذلك راجع أهل بيتك يا أخي سلمان ويبدو أن التشائم يغلب عليكم دائما
وحاول أن تطبقها أنت ومن يتمنى ذلك ثم بعدها تعال إلى ما تبغاه وتريده
ويؤسفني أن البعض يتعلم العلم الشرعي فقط ليجادل لا ليطبق
إتقي الله
  #8  
قديم 18-04-2009, 04:16 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الحبيب وأسأل الله لإخواننا في حركة حماس أن يوفقهم الله لتحكيم شرعه والعمل بكتابه وسنة رسوله لكن لدي عدة تعليقات أختصرها فيمايلي :

1-يااخي انت قلت أن الوضع في غزة لايسمح بتطبيق الشريعة وهل هذا عذر وهل هو عذر لأن تحكم غزة بزبالات الأفكار والقوانين الكفرية التي تضاهي شرع الله ..حبذا لو ذكرت لنا هذه الموانع التي تعتبر عذرا لحماس لعدم تطبيقها للشريعة حتى نكون على اطلاع تام بمايحدث هناك .واقول ايضا لما لم تعتذر حكومة الطالبان قبل سقوطها والآن عن تطبيق الشريعة ولما لم تعتذر الإمارة الإسلامية في الشيشان وكذلك دولة العراق الإسلامية الفتية وللعلم أن لهم نفس الظروف التي في غزة غير أن الإعلام لايبين ذلك بل عكس ذلك أقاموا شرع الله في الارض آخذين بقول الله تعالى"وان احكم بينهم بماأنزل الله ولاتتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ماأنزل الله إليك" واطلب منك شخصيا تدبر هذه الاية وقياسها على واقع حماس ..وقوله أيضا "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"وقوله "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك"وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "لأن يقام حد من حدود الله في الأرض خير من أن تمطروا أربعين ليلة"أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهل اعتذر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الأعذار حين هاجر إلى المدينة مع العلم انه كانت له نفس الظروف وارجع الى السيرة لتعرف ذلك.
وأما بخصوص الشروط التي ذكرتها من أين لك بهذه الشروط وحبذا لو ذكرت لنا عالما معتبرا من السلف أو الخلف ذكر هذه الشروط لتحكيم شرع الله.هذه من جهة و سأرد عليها واحدة واحدة من جهة اخرى أما الشرط الأول وهو عودة الإسلام أطرح لك سؤال كيف يعود الإسلام وشرع الله وحدوده معطلة اما الشرط الثاني اقول لك وهل التحرر من ضغط الواقع متمثل في الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض إلا بالرجوع الى ماكان عليه سلفنا الصالح في الصغيرة والكبيرة ومنها تحكيم شرع الله وهل سنتحرر من هذا الواقع المر بالتحاكم الى شرع الكفار الذين نريد أن نتحرر منهم ..أما الشرط الثالث وماادراك أنه لايوجد القيادة التي تريد تحويل الاسلام من فكرة إلى عمل والنبي صلى الله عليه سلم يقول" لاينقطع الخير من أمتي" اما مايخص ماقلت أنه تطبيق للشريعة فأقول ذلك ماتسمح به اللعبة الديموقراطية ياأخي واما بخصوص الجامعة الاسلامية فهي موجودة منذ حكم حركة فتح العلمانية ويوجد في بلاد الكفر جامعات إسلامية .....ومن أكبر الجامعات الإسلامية جامعة الزيتون أتدري أين تقع تقع في تونس البلد الذي يحارب دين الله حجاب جهارا ويحظر إرتداء الحجاب .
أما قولك أين انتم من قادة حماس فاقول لقد حجرت واسعا يااخي .. ثم أطلب منك ان تلقي بصرك في العراق والشيشان والصومال وأفغانستان وباكستان سيرجع لك ان شاء الله بعدد من القدوات التي تفوق قادة حماس وفقهم الله لتطبيق شرعه .

هذاوأتمنى أن لا تجد في نفسك شيء إتجاهي إنما هو نقاش ...واعلم أني أحبك في الله ...
بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي نبيه نجد أناسا يسمون أنفسهم السلفيون والسلف برئ منهم في أقوالهم وأفعالهم فلم يكن السلف أبدا دعاة فتنة ولم يتصدروا أبدا لقتل من يخالفهم ولم تكن أخلاقهم أبدا بهذه الدرجة وأنبهكم بقوله تعالي(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)يقولون عن قتل مخالفيهم جهاد ويريدون تطبيق شرع الله في يوم وليلة ولم يعلموا أن النبي بدأ بالدعوة السرية أعواما حتي أصبح الإسلام جهرا فهم لا يفهمون النص مثل الذين ظلوا يأكلون الدهن لأنهم قرأوا أن النبي كان لا يرد الدهن والدهن معناه طيب الرائحة يعتبون علينا لأننا في جماعة ومن المسلم به في قواعد الفقه أن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ويحاربونا لأننا نشارك في انتخابات والنبي يقول إذا كنتم ثلاتة فأمروا أحدكم )يقولون أنه لاتوجد بيعة بعد النبي ويقول تعالي وأمرهم شوري بينهم ويتسرعون في إصدار الأحكام الفقهية علي من يخالفهم وهاهي دولة العراق الإسلامي التي تتكلم عنها يا أخي سلمان ماذا فعلت أتغيير المنكر لايتم إلابالقتل والفاروق عمر رضي الله عنه أوقف حد السرقة في عام الرمادة ولكن تغيير المنكر يبدأ بالنفس ويتدرج حتي يطابق الشرع كما فعل الشافعي عندما كان هناك فقه للشافعي في العراق وآخر في مصر .الخلاصة أن حماس بدأت بتغيير المنكر بدور القرآن والحرية للمجاهدين وما كانت الهدنة إلامن اجل إعادة استعداد وسترون غدا مفاجآت تسر المسلمين
يؤسفني والله ان من يريد تطبيق شريعة الله ويصر علي ان تكون في هذا الوقت وهو لايطبقها أصلا في نفسه وأسرته والله مصيبة أين صلاة الفجر أين قراءة القرآن كم من الفروض تصلي في المسجد تراه يقول لك ياعم المهم بصلي بتروح يوم يومين ثلاثة لكن بصلي طبقوا شرع الله في نفوسكم أيها الملتزمون تقوم علي أرضكم اما تقولون ما لا تفعلون فقط
لذلك راجع أهل بيتك يا أخي سلمان ويبدو أن التشائم يغلب عليكم دائما
وحاول أن تطبقها أنت ومن يتمنى ذلك ثم بعدها تعال إلى ما تبغاه وتريده
ويؤسفني أن البعض يتعلم العلم الشرعي فقط ليجادل لا ليطبق
إتقي الله
  #9  
قديم 18-04-2009, 05:16 PM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@ مشاهدة المشاركة
بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي نبيه نجد أناسا يسمون أنفسهم السلفيون والسلف برئ منهم في أقوالهم وأفعالهم فلم يكن السلف أبدا دعاة فتنة ولم يتصدروا أبدا لقتل من يخالفهم ولم تكن أخلاقهم أبدا بهذه الدرجة وأنبهكم بقوله تعالي(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)يقولون عن قتل مخالفيهم جهاد ويريدون تطبيق شرع الله في يوم وليلة ولم يعلموا أن النبي بدأ بالدعوة السرية أعواما حتي أصبح الإسلام جهرا فهم لا يفهمون النص مثل الذين ظلوا يأكلون الدهن لأنهم قرأوا أن النبي كان لا يرد الدهن والدهن معناه طيب الرائحة يعتبون علينا لأننا في جماعة ومن المسلم به في قواعد الفقه أن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ويحاربونا لأننا نشارك في انتخابات والنبي يقول إذا كنتم ثلاتة فأمروا أحدكم )يقولون أنه لاتوجد بيعة بعد النبي ويقول تعالي وأمرهم شوري بينهم ويتسرعون في إصدار الأحكام الفقهية علي من يخالفهم وهاهي دولة العراق الإسلامي التي تتكلم عنها يا أخي سلمان ماذا فعلت أتغيير المنكر لايتم إلابالقتل والفاروق عمر رضي الله عنه أوقف حد السرقة في عام الرمادة ولكن تغيير المنكر يبدأ بالنفس ويتدرج حتي يطابق الشرع كما فعل الشافعي عندما كان هناك فقه للشافعي في العراق وآخر في مصر .الخلاصة أن حماس بدأت بتغيير المنكر بدور القرآن والحرية للمجاهدين وما كانت الهدنة إلامن اجل إعادة استعداد وسترون غدا مفاجآت تسر المسلمين
يؤسفني والله ان من يريد تطبيق شريعة الله ويصر علي ان تكون في هذا الوقت وهو لايطبقها أصلا في نفسه وأسرته والله مصيبة أين صلاة الفجر أين قراءة القرآن كم من الفروض تصلي في المسجد تراه يقول لك ياعم المهم بصلي بتروح يوم يومين ثلاثة لكن بصلي طبقوا شرع الله في نفوسكم أيها الملتزمون تقوم علي أرضكم اما تقولون ما لا تفعلون فقط
لذلك راجع أهل بيتك يا أخي سلمان ويبدو أن التشائم يغلب عليكم دائما
وحاول أن تطبقها أنت ومن يتمنى ذلك ثم بعدها تعال إلى ما تبغاه وتريده
ويؤسفني أن البعض يتعلم العلم الشرعي فقط ليجادل لا ليطبق
إتقي الله
أولا مادخل السلفيين في موضوعنا فنحن نتحد ث عن تطبيق شرع الله ثانيا متى تم الذي تسميه قتل للمخالف للمجرد المخالفة اتحداك أن تأتيني بدليل واحد ثابث بين أما إن كانت هذه المخالفةعمالة و كفر وردة عن الاسلام فهذه حكمها معلوم ثم قولك ويريدون تطبيق شرع الله في يوم وليلة ولم يعلموا أن النبي بدأ بالدعوة السرية أعواما حتي أصبح الإسلام جهرا فهم لا يفهمون النص مثل الذين ظلوا يأكلون الدهن لأنهم قرأوا أن النبي كان لا يرد الدهن والدهن معناه طيب الرائحة يعتبون علينا لأننا في جماعة ومن المسلم به في قواعد الفقه أن مالا يتم الواجب كيف وربنا يقول" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" ثم اعلم أن التشريع مرة بعدة مراحل ونحن مـمورون بالتعبد بما ختم به ولو كان كما قلت لجاء كل شخص وقال إن الحج لم يكن في الدعوة السرية فلنسقط الحج وآخر يقول الصلاة لم تكن مفروضة فلنسقط الصلاة وآخر يقول الجهاد لم يكن مفروضا وكلهم يتحججون بنفس الحججالتي اوردتها وبدعوى التدرج فمن لا يفهم الاسلام يااخي..حتى ولو كان كما قلت اذن نتحاكم الى الطاغوت وربنا يقول "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بماأنزل إليك وماأنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا"فتأمل هذه الآية فهي في من أراد فقط مجرد إرادة التحاكم الى الطاغوت فمابالك بمن تحاكم وحكم بشرع الطاغوت..ويقول جل ثناؤه ومن يكفر بالطاغوت ويِؤمن باالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها"أما بخصوص دولة العراق الاسلامية ان تغيير المنكر لا يكون إلا بالقتل فأقسم بالله العلي العظيم أنه بهتان قد بهت به إخوتك ليسوا أناس عاديين بل مجاهدين في سبيل الله تكالبت عليهم الامم وباعوا النفس والنفيس لأعلاء كلمة الله ولكي يكون الدين كله لله وما هو دليلك على ذلك أم أنها العربية وغيرها وربنا يقول "ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"أما بخصوص استدلالك أن عمر رضي الله عنه قد أوقف حد السرقة فارد عليه برد منفصل ان شاء الله أتدري لماذا لأنه نفس استدلال العلمانين في تنحية الشريعة واستبدالها بقانون الغاب فإياك ثم إياك أن تستدل بأدلة العلمانين بدون أن تشعر وأما قولك اننا لانطبق شرع الله في أنفسنا من اين لك اطلعت علينا ولو قصرنا في ذلك فهل هو عذر الا تدري أن الاسلام علم وعمل ودعوة وصبر في سبيل تحمل ذلك فإذا كنا مقصرين في إحداهن لا يمنعنا في تطبيق الاخريات وبخصوص قولك اننا نتعلم العلم لنجادل به فماعساي الا أن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على هذا البهتان فأنت صاحب الموضوع وانت من بدا فاين الجدال المذموم ثم اعلم اننا والحمد لله مسلمون فتفكيرنا اسلامي واقولنا وافعالنا اسلامية اي منبثقة من قال الله وقال الرسول وهذا مالم نراه في موضوعك وردودك سوى العواطف ..ومع هذا لايعني انني ابغض و احرض على حماس بل ا لعكس انما هي المحبة في الله تلزمنا بذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول أنصر أخاك ضالما ومظلوما "فقالوا علمنا كيف ننصره مظلوما فكيف ننصره طالما فقال أن تأخذ بيد الظالم "أوكما قال عليه الصلاة ويقول ايضا الدين النصيحة "وجاء فيأثر كذلك لاخير في قوم لايتناصحون ولايقبلون النصيحة.وبهذا أختم حديثي وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________
_________________
  #10  
قديم 20-04-2009, 01:49 PM
الصورة الرمزية لواء العز
لواء العز لواء العز غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 275
الدولة : Algeria
Thumbs up رد: حماس لا تطبق الشريعة في غزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@ مشاهدة المشاركة
مع إحترامي لشخصك الكريم الوليد

أنت الأن تعيش في الجزائرولا تعلم
ما يعيشه أهل غزة الأن ولا تعلم حقيقة المأسأة
وبالإشارة يفهم اللبيب وسبق أن تحدثت عن سبب عدم تطبيقها للشريعة
ولكن للأسف يبدو أنك لم تطلع على الموضوع جيدا لذلك إنتبه جيدا
إلا أنه ولصلاحية تطبيق الشريعة في عصرنا الحاضر جملة من الشروط :
أولاً: العودة للإسلام . ونعنى به أن تكون تعاليم الإسلام هي الموجهة لكل نواحي الحياة ، والقائد لكل مؤسسات المجتمع . فلا يكفى أن تأخذ المحاكم ببعض القوانين التشريعية الإسلامية وتهمل البعض الآخر كما لا يجوز أن تحكم الحاكم وحدها بالقوانين الإسلامية ،على حين نجد أجهزة التربية والتعليم والثقافية والإعلام توجهها أفكار غير إسلامية وقيم غير إسلامية
ثانيا :التحرر من ضغط الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض
ثالثا: ضرورة وجود القيادة المؤمنة التي تتخطى كل العقبات وتتحدى كل المعوقين والمخذولين وتصر في ثقة المؤمن على الالتزام بالإسلام كله بلا خوف وتردد ، القيادة التي تنقد الإسلام من فكرة إلى عمل ومن مثال إلى واقع ومن سطور الكتب إلى جنبات الحياة ، القيادة التي يرى فيها الناس القدرة العملية لعدل الإسلام وصدق الإسلام وعزة الإسلام وايجابية الإسلام
القيادة التي تجعل أول شغلها وأكبر همها أن تعمل على تربية الجيل المسلم الذي يؤمن بالإسلام عن وعى ويدعو إليه على بصيرة
وجوابا على السؤال الذي تقدم في صدر هذا المقال نقول : هل توفرت الشروط والمقومات لحركة حماس لكي تطبق الشريعة الإسلامية كاملة في قطاع ؟
لا يخفى على كل ذي لب أن حركة حماس ومنذ أن أعلنت عن انطلاقتها وكشفت عن وجهتها الإسلامية وأسفرت عن مشروعها التحرري الكامل لفلسطين رماها العالم عن قوس واحدة وما إن فازت في الانتخابات التشريعية ووصلت إلى سدة الحكم حتى زادت وتيرة العداء. فلما حسمت الأمر فى قطاع غزة ووضعت حداً للتيار الانقلابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية صمم العالم وقتئذٍ على إسقاطها وشارك في ذلك حكام رام الله ووصفوا غزة التي تحكمها حماس بأنها (إمارة الظلام) يعنون (الشريعة الإسلامية) لذا حاصروا غزة من أجل إسقاط حماس و المشروع الإسلامي الذي يهدف إلى تحرير الأرض والإنسان ، فها هي حماس في غزة تعيش حصاراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ، حيث إن قادتها لا يأمنون على أنفسهم أن يخرجوا إلى الشارع
فهل يُعقل بعد ذلك أن يُقال لإنسان هذا حاله لماذا لا تطبق الشريعة ؟ وغزة اليوم تفقد أعظم مقومات تطبيق الشريعة ، فضلا أننا نعيش اليوم مرحلة مشروع تحرري لتوفير الأمن الذي نطبق في أجواءه الشريعة.
وبالرغم من كل هذا نقول : حماس اليوم تقود المشروع الجهادي في فلسطين ويقدم أبناؤها الشهيد تلو الشهيد ، بل الظاهرة الأعجب في تاريخ حركات التحرر أن تقدم حماس قيادتها في سبيل الدفاع عن تراث الأمة ثم يأتي بعد ذلك من يقول أين حماس من تطبيق الشريعة ،أليس الجهاد من أعظم الأحكام الشرعية التي تطبقها حماس ؟
كما إن حماس اليوم تقف سداً منيعاً أمام مسلسل التنازلات وترفض بكل قوة أن تعترف بالعدو الغاصب . أوليس هذا من الدين وتطبيقاً الشريعة ؟
إن حماس التي تحكم غزة اليوم تقوم حكومتها وشرطتها بمطاردة تجار المخدرات والخمور والدعارة حتى وضعت حداً للعصر الذهبي الذي عاشه هؤلاء . أو ليس هذا تطبيقا للشريعة.
إن ما يقوم به إعلام حماس اليوم من فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين والرسالة وإذاعة الأقصى وغيرها من الوسائل الإعلامية : من نشر للفضيلة وثقافة التحرر وجهاد المحتل والذود عن تراث الأمة وعزتها وتبصير الناس بدينهم ، أولا يُعد كل هذا تطبيقاً للشريعة.
كما إن المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقف اليوم بجانب الفقراء والمساكين ويبذل العاملون عليها كل وقتهم لإدخال البسمة في كل بيت من هذه البيت ألا يعد تطبيقا للشريعة
أولا يُعد وجود الجامعة الإسلامية وغيرها من المؤسسات العلمية التابعة للحركة والتي كان له دور كبير في الصحوة الإسلامية في قطاع غزة من خلال تبصير الناس بدينهم وتعليم الشريعة الإسلامية وعقيدة السنن ألا يُعد كل هذا تطبيقا للشريعة.
ثم نقول لهؤلاء الذين يسألون أين حماس من تطبيق الشريعة ، أين أنتم من قادة حماس وحكومتها الذين يمثلون قدوات للناس في الخير ويتقدمون الناس في الصفوف ويؤمونهم في الصلاة ويخطبون بهم الجمعة بل نقول لهؤلاء بالله عليكم هل عرفتم اليوم قائداً مثل الأخ المجاهد إسماعيل هنية في تواضعة وجرأته على قول كلمة الحق ؟
إن إسماعيل هنية هو صنف جديد من القادة الذين لم نكن نعهدهم من ذي قبل ، لم نكن نرى من قبل قائداً أو رئيسا يصلى بالناس إماما ويخطب بهم الجمعة ويشارك الناس همومهم، ويقف ليتحد أقوى دولة في المنطقة بلغة الواثق بالله سبحانه،
أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟
مهم جداااااااااا
فيا إخوتنا تريثوا ولا تستعجلوا في قطف الثمرة دعوها تنضج حتى تكتمل ، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وبتطبيق الشريعة كاملة على أرضنا
__________________
احتراماتي ولكن لك مآخذ على التعبير :
1- صلاحية تطبيق الشريعة :ربنا يقول :والفتنة أشد من القتل... وفسر أهل العلم الفتنة بأنها تعطيل شرع الله..وهل هناك وقت وزمن معين لاقامة شرع الله.. ربنا يقول : وما كان لمومن ولا مومنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان تكون لهم الخيرة من امرهم..
هدانا الله واياك أخي أبو الوليد.. وأنصح نفسي واياك بالاطلاع على مسائل التوحيد..
والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل..
__________________

سأعيش رغم الداء والأعداء *** كالنسر فوق القمة الشماء
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 145.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 139.33 كيلو بايت... تم توفير 5.93 كيلو بايت...بمعدل (4.08%)]