|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() العودة إلى الوراء تصور.. يقف المتأمل أمامه مطولاً ، لأن له أكثر من مدلول .. فهو مرتبط بكيفية الحياة التي يعيشها الشخص .. وسوف أتأملها بهذا المنظار .. لو عدتُ إلى الوراء ..وأنا إنسانٌ يحقق النجاح تلو الآخر .. لا شك أن عودتي ستكون مؤلمة مخيبة للآمال .. لأن مجرد الوقوف هنيهة يوقف نجاحاتي ..فكيف بالرجوع..!! بل إني سأحث الخطى لمزيد من النجاح .. وسيكون هم النجاح شغلي الشاغل فلن أنتبه إلي زهرات شبابي تقطف واحدة بعد الأخرى حتى أصطدم بالواقع .. وقد بلغتُ من الكبر عُتيا ..فتعثرت أطرافي ، وتضاءل أفقي ، وأُجْهدت قواي .. فلاشك عندها لسان حالي سيردد قول الشاعر .. ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب أما عودتي إلى الوراء وقد أثقلتني الهموم ومزقت جوانحي الآلام وطوقتني المحن ..لعل عودتي هنا ستكون الملاذ لي ..فمثلاً بُعد الطفولة البريئة عن فهم الواقع العنيف والعديد من المعاني التي لم يتكون لها بعد مفردات في قاموسهم اللغوي .. هذا يجعلنا نتمنى الهروب إليها في لحظات الألم المضني .. أما العودة لأجل إصلاح الذات .. ستكون العودة إلى الوراء أمنية ..لأقوم بحذف جميع المواضع السيئة في حياتي ، وكل الأجزاء السلبية .. لتكون حياتي خالية من الأخطاء .. فكلما نضج الإنسان تضاءلت أخطاءه ، وكان أكثر حرصا في الأقدام على أي خطوة يخطو بها . كتبته أم سلمى2 بتاريخ 28 ـ جمادى الثانية ـ 1429هـ الموافق 2ـ7ـ 2008ـــ م 11:40:59 التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 12-10-2008 الساعة 10:11 AM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم العودة إلى الوراء العودة الى الوراء ذلك الحلم الذى يراود جميع البشر باختلاف انواعهم وثقافاتهم واعمارهم فالانسان الناجح يتمنى العودة الى الوراء ليحسن من ادائه ويزيد من نجاحه والانسان الفاشل يتمنى ان يعود الى الوراء ليتخلص من فشله ويحقق ما تصبو اليه نفسه والعاصى يتمنى العودة الى الوراء ليمحو ذنوبه ومعاصيه حتى المحسن يتمنى ان يعود الى الوراء ليزيد فى احسانه وحسناته ولكن لو نظرنا الى تلك الامنية سنجد ان فيها شئ من السلبية حيث نتمنى ما لايمكن تحقيقه ونندم على افعال واخطاء قمنا بعملها على الرغم من اننا تعلمنا منها فلولا الخطا ما تعلمنا الصواب ولولا الندم على اخطاء ارتكبناها ما صححنا من مسارنا حتى امنية العودة الى الوراء بالزمن لنستعيد امجاد امتنا ايام الفتوحات الاسلامية وايام صلاح الدين فتلك امنية مرفوضة حيث يجب علينا ان نحقق امجاد لنا يفخر بها اولادنا واحفادنا وليس المكوث والبكاء على اللبن المسكوب وايضا لو نظرنا الى امنية العودة الى الوراء سنجد فيها نوع من البطر وعدم الرضى باقدار الله (ان لو تفتح باب عمل الشيطان) حيث نندم على ماحدث ونتمنى زواله (قدر الله وما شاء فعل) لذى كل من اراد التقدم الى الامام لايجب عليه النظر الى الوراء او تمنى العودة له الا فى حالة ان ينظر الى الوراء ليتعلم من اخطائه وليس من باب العودة فالعودة تضاد كلمة التقدم الى الامام لذى من يختار العودة فلن يبرح مكانه وسيظل دائما فى حالة اسف على ما مضى منه ويضيع عمره فى التمنى والندم لذى فليكن شعارنا جميعا لا للعودة الى الوراء دمتم بكل خير وحفظكم الله التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 12-10-2008 الساعة 10:11 AM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا خارج المسابقة ![]() ولكنني احببت ان اشارككم ببعض الخواطر .... التي طافت بذهني لدى قراءتي لأحد عناوين موضوعات الكتابة الذاتية، .....العودة الى الوراء..... تسأل المذيعة البغبغان شخصا ما .. قد يكون سياسيا ، مفكرا ، طبيبا ، نصابا رسميا ، لصا معتمدا ، فنانا ، هبّاشا ، عالما ..... لو عادت بك الايام الى الوراء ، ماذا تختار ان تكون.؟؟؟ اجابة نموذجية - على الغالب - تقدّم مع تنهيدة طويلة ، ومغلّفة بابتسامة صفراء...... لو عدت الى الوراء لما اخترت الا ما كان . ان هذه الاجابة قد تكون مقنعة لبعض المحطات الشخصية .. كأن تعود لحظات السعادة بالنجاح في الثانوية العامة. او ان نستذكر حلاوة القرب من الوالدين. او التواصل مع اصدقاء اعزاء. صحيح ان فكرة العودة إلى الوراء مستحيلة على ارض الواقع ، وانّ هذا مجرد تصور ذهني. ولكن الاجابات النموذجية التي يقدمها البعض على هذا التساؤل ، هي اجابات تكشف عن تقاطعات خطيرة ! ان اختار لنفسي - الذي كان - معناه... ان ينصب علينا من نصب علينا من قبل ! ان يكذب علينا من كذب علينا من قبل ! وان نبتلع الطعم مرة أخرى ! وان نصدّق من تشدّق علينا بالشعارات والمبادئ ثانية ! وان تضيع منا فلسطين ثانية ! وان تُهرق نفس الدماء ثانية ! وان نتجرع الاحزان والالآم ثانية ! وان نواجه نفس خيبات الامل ونفس الصدمات ونفس المواجهات ، ان نتعرف على نفس الاشخاص الذين جرحونا، ان نخسر نفس الاشخاص الذين خسرناهم بحماقاتنا، ان نقبل ثانية أن تستغفلنا مكائد الاعداء ، ونعود ثانية نبحث عن تضاريس ملامحنا التي فقدناها. ان نواجه نفس العواصف التي اغرقتنا من قبل ... ان نواجه نفس اللحظات الحرجة التي لم نعرف فيها كيف نصل الى قرار. ان نقوم بصنع نفس القرارات التي اودت بمستقبلنا ... ان ندفع ثمن اخطائنا باهظا ... مرة أخرى! ان يعود حبل الصلة بيننا وبين الله ضعيفا يكاد يكون مقطوعا ان نعود الى نفس التراخي ونفس الاهمال بواجباتنا الدينية..... أن نسيء الظن ثانية ...! أو أن لا نحترس مما يُحاك لنا من مؤامرات ! اختيار نفس الذي كان ..ما هو الا مسح للذاكرة ، وتكاسل او عجز في التعلم من الاخطاء ! انا شخصيا لو عادت بي الايام الى الوراء،،، لما اخترت شيئا مما كان ! |
#4
|
||||
|
||||
![]() العودة إلى الوراء
ياسمينة دمشق كثيراً ماتؤلمنا العودة إلى الوراء..وما أكثر ماتحبطنا وتدفعنا لليأس المقيت... ولكنها أيضاً كثيراً ماتسعدنا...وما أكثر ماتبث فينا روحاً من التفاؤل والأمل ،وتعطينا من الدروس والعبر ما لايعطيه معلم ولا كتاب.... والآن سأعود إلى الوراء أربعة عشر قرناً من الزمان... إلى غزوة بدر العظيمة... كانت بدر ولاتزال كنزاً يفيض بالعبر والدروس التي لا تسعها كتب ومجلدات.. ولكني سأستخلص منها درساً لنا ،نحن مسلمي اليوم. لقد انتصر المسلمون في بدر رغم أنهم كانوا الأقل عدداً وعدة.،فكيف كان ذلك؟؟؟؟؟؟ كان النصر من عند الله تعالى ،وهم استحقوه لأنهم كانوا مؤمنين حقاً... أخذوا بكل أساب النصر الدنيوية،وبعد ذلك التجؤوا إلى الناصر القوي العزيز بالدعاء والتضرع ،فكان النصر المبين........... وهذا الدرس هو سنة من سنن الله الكونية التي لا يمكن أن تتغير...... الاستعداد بكل الوسائل المتاحة ومن ثم التوكل على الله والإلتجاء إليه.. عندها ،وعندها فقط يكون النصر وتتدخل قدرة الله تعالى لتقلب موازين القوى ،ولتبدل قواعد النصر والهزيمة فإنما النصر من عند الله.................. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |