|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نصف دموع المرأه هي الرجل ليس بأتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي.. منك أيها الرجـــل. والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها. تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال. فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل، أم ان تكبرك وشموخك أخي يمنعك من ذلك. فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذاً.! أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها.. وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك. اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها، أصبحت ياأخي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها. تموت هي ألف مره تجن عندما ترى دموعك، وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط. أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي ولا تقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء. تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء. أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظره منه. >>ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها. أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه. ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت. أخي .... اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء.. إلا باحتوائها بجميع حالاتها. .:: لحظات مع النفس ::. فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟ أتمنى أن الكلمات لم تكن قاسية فما هي إلا حقيقة تؤلم المرأة وتدميها مدى الحياة !!
__________________
الحسنة الجارية يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات المسلم انقطع عمله إلا من ثلاث : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" متفق عليه.
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا وبارك فيك اخونا الفاضل يوسف على هذه الدعوة الجميلة
ولكن الحياة ليست شاعرية ووردية الى هذه الدرجة ، قليل من الزوجات تبكي بسبب ما ذكرت ![]() لن اتحدث عن دموع التماسيح او دموع العقارب ! بشكل عام تميل المرأة الى البكاء سواء أكان لهذا أسباب ام لا ! ومن حق الرجل ان يفكر كثيرا قبل ان يتأثر بدموع زوجته ، وفي عصرنا الحالي ، نجد ان مشاغل الحياة قد غطّت على هذه الرومانسية عند الرجل والمرأة على حد سواء، وأصبح البكاء لأسباب مادية اكثر منها عاطفية. واذا تحدثنا بشكل نفسي ادق ، الرجل بحاجة الى مشاعر الاهتمام والعناية من زوجته بشكل اكبر ، وهذا ما تهمله الكثير من النساء ، لأن الرجل بعد زواجه يأمل بالحصول على الاهتمام النفسي والعاطفي من زوجته ، بينما ومعظم النساء ، كما هو الحال ، تنتهي آمالها دوما بالزواج ، الذي هو حلم معظم الفتيات وتشعر انها حققت ما تريد من اكتفاء عاطفي واحلام وردية ،فتميل الى البخل في مشاعرها العاطفية، لا تستغرب فهذه حقيقة ، ويبدأ معظم الرجال بالشكوى من قلة الاهتمام العاطفي النفسي ، والقليل من النساء من تدرك ان زوجها الآن بحاجة الى اي عاطفة موجودة لديها، والقليل من النساء من تدرك السبب الحقيقي لهذا الجفاء الحاصل والقليل جدا منهن من تسعى الى حل هذه المشاكل العاطفية - في الوقت المناسب - أما الانشغال ، فما الاحظه دوما ، ان المرأة هي من تشكو الانشغال وليس الرجل ، لا اتصور ان الرجل قد يشغله شيء عن حاجاته النفسية والعاطفية أو ميله الى الشعور باهتمام زوجته به. وتخطئ معظم النساء في تفسير هذا الاهتمام ، فهناك من تعتقد ان الرجل عذرا - حيوان البف- كل ما يهمه ان يجد كل طلباته جاهزة وتتفانى في ذلك... وعند حصول اي خلل في علاقتهما ، ترفع راية عتابها المشهور : ماذا ينقصه ؟؟؟!!! ومن النساء من تفسر هذا الاهتمام بالغيرة الشديدة ، فتسمم ليله ونهاره بدعوى الحب والغيرة ( رغم ان الغيرة هي محنة المرأة الاولى وجزء من تركيبها النفسي ) .....وكل هذا من الصفات الطاردة للرجل. قليل من النساء من تسعى الى دخول قلب زوجها من كل نواحيه ودخول عقله وفكره دعونا من الاطالة ، وباختصار.. والحقيقة ... ان الرجل بحاجة الى هذه الدفعات من الحب والعاطفة والاهتمام ، حتى يعطيها، ولا ننسى ان المرأة موجود لديها هذه العاطفة اصلا ، هكذا خلقها الله ، فهي من توجه عواطف زوجها الاتجاه الذي تريد . فلا داعي لنظلم الرجل ونضع عليه المسؤولية كاملة ... فالحقيقة الواقعية - واتحدث عن الواقع الملموس - بعيدة كل البعد عن النظريات الوردية بخصوص مخلوق يسمى المرأة. ![]()
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لك اخى الكريم
بعض ما قلت موجود في حياتنا الواقعية فالمراة انسانة ضعيفة تبقى وما زالت اما الرجل يبقى قوي الشخصية موضوع هادف قيم بوركت |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخى الفاضل الكريم / يوسف . حياك الله وجزاك خيرا على هذة الكلمات والدعوات الصادقة انا أؤيد رئيك أخى الكريم ............فالمراة بطبيعتها رقيقة وبطبيعتها طيبة يبكي لاقل المواقف كما ذكرت . المرأة فى رئيى بحر مليىء من الحب والحنان بحر مليىء من كل ما هو جميل ولكن يحتاج إلى ذلك الغواص الماهر الذى يبحر فى أعماقة حتى يستخرج الؤلؤ المكنون فية ، أما ان تجاهل الرجل تلك الجواهر الوجودة وهى قريبة منة وسهلة المنال التى لا تحتاج منة سوى الكلمة فقط الكلمة الطيبة التى لما تأثيرها الفعال على ذلك البحر ، أن تجاهل ذلك فلا ينتظر من المرأة أى عواطف ، ففاقد الشيىء لا يعطية . وأخيرا هذا رئيى يحتمل الصواب والخطأ. وجزاكم الله كل الخير . تقبلو تحياتى .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |