رعايــة المختـرع والاختـــــراع في العالم الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل الملبن الأحمر بالفول السودانى.. خليكى ناصحة ووفرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طريقة عمل كيكة التمر بجوز الهند.. تحلية سهلة مع الشاى والقهوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشموع تريند فى ديكور 2025.. اعرف أهم النصائح للحفاظ عليها لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وصفات طبيعية لتنظيف المسام الواسعة فى البشرة وتقليل حجمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طرق مبتكرة لاستغلال بقايا الأكل والخضار والفاكهة وتحويلها لأطباق جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طريقة عمل البيتزا بالبطاطس بدلاً من العجينة.. مشبعة ومريحة للمعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          4 حلول سهلة وفعالة للتخلص من رائحة الشعر الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من آثار الحبوب والبقع الداكنة فى البشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          العناية بالشعر الكيرلى للأطفال.. 5 خطوات سهلة لروتين مثالى بأقل مجهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طريقة عمل خبز الثوم بالجبنة في البيت.. وصفة سريعة ولذيذة للسهرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2025, 02:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,546
الدولة : Egypt
افتراضي رعايــة المختـرع والاختـــــراع في العالم الإسلامي

رعايــة المختـرع والاختـــــراع في العالم الإسلامي (1)


كلمة (مخترع) لا تقف عند حدودها اللفظية فهي كلمة يمكنها أن تحدث نهضة ونقلة نوعية في شتى المجالات التكنولوجية، ومن ثم انعكاس ذلك على نهضة الأمة وتقدمها التقني والعمراني.
وحتى نصل إلى تطبيق تلك الكلمة، فإننا نمر عبر مراحل متعددة من التربية على التميز، إلى اكتشاف المتميز، مروراً بتأهيل المتميز ليكون مخترعاً، انتهاءً بميلاد الاختراع، وكل ذلك في ظل بيئة تربوية علمية رصينة.
لننتقل بعد ذلك إلى كلمة أخرى لا تقل في أهميتها عن الأولى ألا وهي (الاختراع)، فكم من الاختراعات ضاعت هباءً منثوراً!؛ لأنها لم تولد في بيئة تعرف قيمتها الحقيقية وتسير بها في مسارها الطبيعي ليعود نفعها على تلك البيئة، والمجتمع الذي يضمها.
والمتأمل لواقع العالم الإسلامي الآن يجد أن الكلمتين بحاجة إلى رعاية مكثفة على المستوى الأسري والمجتمعي.
الإبداع العلمي
فالمخترع حاله كحال البحث العلمي في العالم الإسلامي؛ حيث إن جل اهتمام الأسر منصب على توجيه الأبناء نحو الوظائف المؤمنة بعوائد مالية تحقق الاستقرار، أو التي توفر مكانة مهنية تتحقق معها الوجاهة الاجتماعية، بغض النظر عن التوظيف الأمثل للملكات العلمية للأبناء.
أما على مستوى الأمة فإن غالب المجتمعات الإسلامية لا تتحقق معها المعادلة العلمية المعينة على الإبداع العلمي ومن ثم الاختراع، بل تضع الباحث العلمي في مناخ احتياجي ومعيشي يصرفه عن أولوياته العلمية.
المؤسسات العلمية
وغالب المؤسسات المعنية بالاختراع في البلدان الإسلامية بشهادة المخترعين لا نجد لها بصمة عملية في تطبيق الاختراعات، وهي مدفوعة بذلك إما بضعف الاعتمادات المالية أو البيروقراطيات الوظيفية التي لا تتناسب مع الإيقاعات العلمية، هذا فضلاً عن التقارير الصحفية المشيرة إلى الفساد في بعض قطاعات الاختراعات لصالح بلدان منافسة تقتنص الاختراع بأموال زهيده، فضلا عن تهافت الشركات الدولية على شراء براءات الاختراع في العالم الإسلامي مدندنة بذلك على وتر احتياج المخترع وتعسر تسويق اختراعه.
لتطور الاختراع وتخرجه إلى النور، ثم تعيد بيع مخرجاته للبلدان الإسلامية بأغلى الأثمان بعدما تمتلك مدخلاته، وتنفق على عملياته.
لتبرز بذلك أزمة المخترع والاختراع التي يلمسها كل من احتك بأروقة البحث العلمي، وكذلك كل مطلع يعرف أهمية الاختراع ودوره في صناعة الأمم وتقدمها تلك الأزمة التي يمكن توصيف أبرز مؤشراتها بالصورة الآتية:-
إطلالة سريعة على بعض مؤشرات أزمة المخترع والاختراع في العالم الإسلامي
1- ضعف ثقافة الإبداع والاختراع داخل المجتمعات الإسلامية، وفي هذا الصدد يلاحظ على المناخ العام في العالم الإسلامي قلة الدعاية والإعلان اللازمين لجذب المخترعين واكتشافهم، وإحداث جو إعلامي علمي مصاحب لصناعة الوعي المجتمعي بالاختراع واكتشاف المخترعين.
2- ضعف الاهتمام باكتشاف المخترعين والمبدعين على مستوى الأسرة والمجتمع.
3- ضعف الاهتمام بالبحث العلمي ومخرجاته، وقلة النفقات المخصصة له في العالم الإسلامي.
4- ضعف الاهتمام باختراعات المبدعين واكتشافاتهم، مع تعقد الإجراءات الإدارية المصاحبة لرحلة تقنين الاختراع والحصول على براءته.
5- عدم وجود مؤسسة قومية تنتقل بالاختراع من التنظير إلى التطبيق.
6- غياب الاعتمادات المالية المخصصة لتطبيقات الاختراعات.
7- غياب المؤسسات التسويقية التي تلعب دور الوسيط بين المخترع والمؤسسة الصناعية المتقاطعة مع اختراعه وابتكاره.
8- انتشار الفساد في بعض القطاعات المطلعة على الاختراعات.
9- سرقة الأبحاث العلمية من قبل الدول الأجنبية؛ وفي هذا الصدد يشير الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي المصري للبحوث إلى أن مشكلة سرقة الأبحاث من المشكلات الكبرى التي تواجه البحث العلمي، التي كثيراً ما تحدث تحت مظلة التعاون البحثي المشترك مع المراكز الأجنبية.
10- عدم رغبة بعض القوى الدولية في وجود منتجات يكون المسلمون فيها أصحاب الملكيات الفكرية؛ بحيث يتحررون بها من أسر خطوط الانتاج، وذلك لوأد أية نهضة أو تميز علمي وتقني إسلامي قد يحدث نوع من الحصرية في سوق التنافس الدولي، وفي ضوء ذلك تمارس تلك القوى كل الأساليب المتاحة لديها لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
آليات لتشجيع المخترعين
ولمحاولة تجاوز تلك الأزمة فإنه يمكن وضع بعض آليات لرعاية المخترع المبدع والاختراع الناتج عن إبداعاته في العالم الإسلامي وفق مجموعة من الأدوار الموزعة بين الأسرة والمجتمع التي يمكنها أن تأخذ الصورة الآتية:-
الأسرة ودورها في تنشئة المخترع ورعايته
المخترع هو شخص متميز لديه مؤهلات الابتكار والإبداع، وكلما كان اكتشاف المتميز في سن مبكرة كان توظيف طاقاته وتوجيهها أفضل وأفعل، فالنشء قد يكون متميزاً، ولكنه لا يعلم قدرات نفسه، ولا تساعده البيئة المحيطة على بروز تلك القدرات المهارية، وبالتالي فهو يضيع في وسط الزحام، فقد يكون في أسرة ما طفل متميز، لكن الأسرة لا تدرك أن ابنها لديه طاقات إبداعية يمكن تطويرها وتنميتها ليصير الابن مبدعاً نافعاً لأمته، ومن هنا فإن الأسرة تلعب الدور الرئيسي في اكتشاف الطفل المتميز المؤهل لأن يكون مخترعاً يوماً ما.
دور الأسرة
وحتى تؤدي الأسرة دورها ابتداءً نحو أبنائها لتهيئة المناخ الإبداعي لديهم فإن عليها القيام بدورين أساسيين:
1-بث ثقافة الاختراع والإبداع بين الأبناء الصغار، وذلك بتشجيع الأبناء على التفكر والتأمل واستنباط النتائج والتفسيرات للظواهر والشواهد مع التهيئة النفسية للأبناء لأن يكونوا مبتكرين ومبدعين.
2-توفير معينات التميز والإبداع كافة من ألعاب وقصص مخترعين وبرامج حوسبة تثري ملكات الإبداع لدى الأبناء.
ملاحظة علامات التميز
وفي حالة ملاحظة علامات التميز الإبداعي لدى أحد الأبناء فإننا سنكون بصدد طفل مرشح لأن يكون مبدعاً أو مخترعاً، وعلى ذلك فلو تم تكثيف رعايته وتوفير البيئة العلمية الإبداعية له بالتواصل مع العلماء والمؤسسات المرتبطة بمجال نبوغ الابن ولو على المستوى الشخصي، مع التشديد على الإنفاق عليه نفقة علمية أسرية مستقلة عن النفقات الأسرية المعتادة، فإن ذلك قد يعزز من فرص نبوغ هذا الابن وتطوره.
استثماراً خاصاً
وإذا قدر لهذه الأسرة أن يكون ابنها في مصاف المبتكرين والمخترعين فإن عليها أن تتعامل مع ابنها في مراحل عمره كافة، معتبرة نبوغه الإبداعي استثمارً خاصاً لها، لا تبخل عليه بكافة احتياجاته العلمية اللازمة لتنمية إبداعاته، وتطوير ابتكاراته.
وهكذا تكون تلك الأسرة قد قطعت شوطاً كبيراً في اكتشاف إبنها المرشح ورعايته لأن يكون مخترعاً مؤثراً باختراعاته في المجتمع.


لدينا عباقرة يحتاجون إلى تشجيعنا
د. وائل الحساوي
فرحت فرحاً كبيراً عندما قرأت خبر تهنئة سمو أمير البلاد للمخترع الكويتي محمد عبدالله العازمي لمناسبة فوزه بالميدالية الذهبية عن اختراعه (طفاية حريق تعمل آليا) في معرض (إيينا) في ألمانيا، وكذلك بعث سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ببرقيات مماثلة للعازمي. وبحسب مقابلة أجراها تلفاز الكويت مع المخترع العازمي كشف عن طريقة عمل تلك الطفاية وأثنى على مركز صباح الأحمد للإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على احتضانه وتشجيعه للوصول إلى تسجيل ذلك الإختراع ثم عرضه في ألمانيا.




اعداد: الهيثم زعفان





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم اليوم, 01:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,546
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رعايــة المختـرع والاختـــــراع في العالم الإسلامي







رعاية المخترع والاختراع في العالم الإسلامي (2)


تسويق مخرجات عمليات تطوير الاختراعات على الشركات الإسلامية، ليعود العائد المادي جراء عملية بيع المنتج على المؤسسة والمخترع
استكمالا للمقال السابق نتكلم اليوم عن دور المؤسسات في العالم الإسلامي في رعاية المخترع والمخترعين فنقول: أولاً: المؤسسات الأهلية ودورها في اكتشاف المبدعين والمخترعين
المجتمع الأهلي يمكنه أن يؤدي دوراً ممتداً في اكتشاف المخترعين والمبدعين سواء بإنشاء مؤسسات مستقلة تعمل في مجال المخترعين والمبدعين فقط، أم استحداث خطوط مشاريع في المؤسسات الخيرية القائمة تحقق هذا الهدف الاستكشافي، مع التشديد على أهمية وجود مظلة قومية تجمع مجهودات المؤسسات المحلية وترتقي بالمبدع والمخترع الارتقاء الإبداعي الفعال.
ويمكن للمجتمعات أن تنشئ مؤسسات خيرية داخل المجتمعات المحلية يكون هدفها فقط اكتشاف المبدعين والمخترعين داخل المجتمع؛ حيث تجرى عليهم الاختبارات العلمية الكاشفة لدرجات إبداعاتهم، وهذه المؤسسات يمكنها نشر ثقافة الوعي العلمي بالاختراعات داخل المجتمع وذلك بعمل نماذج لمواد إعلانية دعائية تبثها وتنشرها وسائل الإعلام المتعددة والمتاحة أمامها بحسب إمكاناتها المادية.
وهناك سبيلان رئيسان لاكتشاف المخترعين والمبدعين من قبل المؤسسات الأهلية:
- الأول: أن يسعى من يرى أنه مبدع أو مخترع إلى المؤسسة الأهلية بنفسه، سواء بطريق مباشر بطرقه لبابها، أم بطريق غير مباشر عن طريق المسابقات ومعارض المخترعين التي تجريها المؤسسة، لينظر في حاله ويقيم ويصنف.
- الثاني: أن تسعى المؤسسة الأهلية إلى اكتشاف المخترع والمبدع بنفسها وذلك من خلال التجمعات الجماهيرية والاتصال بالأسر داخل الأحياء، ويمكن تفصيل ذلك كالآتي:
1- ترشيحات الأسر
حيث تتدخل المؤسسة الأهلية بطباعة نموذج تقريبي لسمات الطفل المبدع وعلاماته، وتطبع النموذج وتوزعه على أهل الحي الذي تعمل فيه، عسى أن يقدر وتعثر المؤسسة على أطفال متميزين لتتولى رعايتهم وتوجيههم.
2- المدارس
المدارس مجتمع المعرفة الأولي، وفيها التجمع الإبداعي الخفي وببحث مؤسسات المخترعين فيها، والتفاعل مع ترشيحات المدرسين، فضلاً عن مزاولة الأنشطة الاستكشافية بداخلها قد تحظى المؤسسة ببعض المبدعين المتميزين.
3- الجامعات
ما حدث مع المدارس يمكن أن ينسحب على الجامعات الواقعة في محيط المؤسسات الأهلية، مع التفرد بالتخصصية في حالة الجامعات وارتفاع السقف الإبداعي فيها.
4- المراكز البحثية
وبالتواصل معها يمكن التوصل لأبرز المبدعين والمبتكرين فيها والمؤهلين لأن يكونوا مخترعين متميزين.
5- الجمعيات العلمية
وهي تحتضن كافة العلميين المنتمين لحقل معرفي معين ومن خلالها يمكن وضع اليد على أبرز المبدعين والمخترعين في المجالات العلمية المختلفة.
- ثانياً: نحو مؤسسة إسلامية دولية لرعاية المخترع والاختراع في العالم الإسلامي
لا توجد في العالم الإسلامي مؤسسة إسلامية معنية بالمخترعين واختراعات المسلمين، يتوافر بها حصر شامل لاختراعات عقول المسلمين ووضعها قيد الاختبار والتطبيق العملي.
تلك المؤسسة التي إن وجدت فإنه من الممكن -بإذن الله- أن تتحقق من خلالها نهضة علمية بناءً على رؤية ابتكارات واختراعات المبدعين والمخترعين المسلمين للنور، وهذه المؤسسة يمكن تلمس بعض ملامحها في العناصر الآتية:
1- وجود وقفية كبيرة ومستقلة للإنفاق على نشاطات تلك المؤسسة الدولية.
2- أن تكون إدارة المؤسسة مستقلة عن أي إطار حكومي مقيد وأن تكون خاضعة لإشراف علمي متميز لمجموعة من أبرز العلماء المسلمين وأفضلهم والمشهود لهم بالصلاح والغيرة على الأمة الإسلامية.
3- وضع إطار قانوني دولي لهذه المؤسسة تتحقق من خلاله حقوق الملكية الفكرية للمخترعين المسلمين لتكون ممتدة لتشمل العالم الإسلامي كله وليست مقتصرة على دولة محلية بعينها كما هو قائم الآن.
4- التنسيق مع جمعيات المخترعين في العالم الإسلامي وتكوين مظلة لهذه الجمعيات للتواصل فيما بينها.
5- تكوين قاعدة بيانات حول المخترعين المسلمين والتواصل معهم، وعقد لقاءات معهم لبحث اختراعاتهم ومدى جدواها وأثرها على النهضة العلمية الإسلامية.
6- تكوين قاعدة بيانات لبراءات اختراع المسلمين.
7- تصنيف الاختراعات الإسلامية الموجودة بالفعل بحسب أهمية كل منها وإمكانيات تطبيقها.
8- الإنفاق من الوقفية الخاصة بالمؤسسة على الاختراعات العاجلة التي يوصي الخبراء بأهميتها وجدواها الاقتصادية والعلمية.
9- تسويق مخرجات عمليات تطوير الاختراعات على الشركات الإسلامية، ليعود العائد المادي جراء عملية بيع المنتج على المؤسسة والمخترع.
10- لعب دور الوسيط والمنسق بين المخترع وجهة التنفيذ الإسلامية والمتمثلة في المصانع والشركات، ويمكن للمؤسسة في هذه الحالة عقد اتفاقات مع رجال الأعمال؛ بحيث تتولى هي تطوير الاختراع، ويتولى رجل الأعمال تدبير النفقات اللازمة لإدخال الاختراع في حيز التنفيذ أو أن تكون النفقات مشتركة بحسب الإمكان، مع ضمان الحفاظ على حقوق المخترع والمؤسسة.
مجموعة من المقترحات القابلة للتعديل والإضافة ليكون لدينا مظلة إسلامية عامة ترعى المبدعين والمخترعين واخترعاتهم وابتكاراتهم بهدف نهضة الأمة الإسلامية وتمكنها في المجالات الطبية، الصناعية، الزراعية، والميادين الإنتاجية كافة.



اعداد: الهيثم زعفان









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.68 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]