الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4638 - عددالزوار : 1362006 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4187 - عددالزوار : 881244 )           »          شخصية المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 252 )           »          ترك الركوع خلف الإمام يبطل الركعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الوصية للوارث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الوتر في الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كتاب(القبر أول منازل الآخرة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          وما أدري، بلى إنّي لأدري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الدعاة وحوار الحضارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          بدائعُ عمريَّة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2024, 04:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 141,725
الدولة : Egypt
افتراضي الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس

الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس

- سألت الله، وألححت في دعائي بطلب الزواج منذ ثماني سنوات، وأواظب على الصلاة، والصيام والزكاة، وحججت بيت الله، ولكن دون جدوى فحتى الآن لم أتزوج، رغم أني سعيت وبحثت ما قد يفوق طاقتي، لدرجة أني أتصور أني مخطئ مع الله في شيء والله أعلم.

- لا تيأس يا ولدي، لا تيأس -جزاك الله خيرًا- لا تيأس، عليك بالطلب والدعاء، وعليك بأخذ الأسباب، سل ربك أن يسهل لك زوجة صالحة، واعمل بالأسباب، توصي الناس الذين تعرفهم يلتمسون لك زوجة، وتعمل الأسباب لتحصيل المال، وتحاسب نفسك من جهة المعاصي، قد تكون حرمت بسبب معصية أنت مقيم عليها، فحاسب نفسك، قال -جل وعلا-: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (الشورى:30). بل قال بعض السلف: إنه دعا الله أربعين عامًا في حاجة، فلم تحصل له إلا بعد أربعين عامًا، فربك أعلم وأحكم، قد يؤجلها لحكمة بالغة، قد يكون في هذا مصلحتك حتى يسهل الله لك توبة صادقة من أعمال سيئة، أو يدخر لك زوجة صالحة، إلى غير ذلك، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم -: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول دعوت دعوت فلم أره يستجاب لي فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء. فالواجب أن الإنسان لا يستحسر، بل يستمر في الدعاء ويحسن ظنه بربه، ويقول -عليه الصلاة والسلام- أيضًا: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك، قالوا: يا رسول الله إذًا نكثر، قال: الله أكثر. فأنت استمر في الدعاء، واجتهد، وخذ بالأسباب، والتمس المرأة، والتمس أسباب المهر، ونحوه؛ حتى تدرك ذلك -إن شاء الله- ولا تيأس ولا تقنط، واعلم أن ما أصابك من شيء، فمن نفسك، لا بد أن تحاسبها أيضًا، تتوب إلى الله -جل وعلا- تنظر في أعمالك، تستقيم على طاعة ربك.


اعداد: عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز -رحمه الله-




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.03 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]