رؤيا بالخطوبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 480 - عددالزوار : 165280 )           »          توحيد الأسماء والصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل الأذكار بعد الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أنج بنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصايا نبوية غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بين النبع الصافي والمستنقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 5189 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2023, 04:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,047
الدولة : Egypt
افتراضي رؤيا بالخطوبة

رؤيا بالخطوبة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
فتاة معجبة بشابٍّ ذي خُلُقٍ ودين، دعت الله سبحانه أن يجعله من نصيبها عاجلًا، فرأت في الرؤيا أن هذا الشاب يتقدم لخطبتها، وتسأل: هل هذا دليل على إجابة دعائها؟

التفاصيل:
السلام عليكم، شقيقتي الصغرى طالبة جامعية، معجبة بشخص يدرُس معها في الجامعة، حسب قولها هو شاب ذو خلق ودين، لم يسبق أن جمع بينهما حديث أو غيره، لكنها معجبة به جدًّا، في اليوم الأخير من شهر رمضان وقبل الإفطار بدقائق، دعت أختي الله تعالى إن كان هذا الشاب من نصيبها أن يجعل اجتماعهما في الحلال قريبًا، وإن كان غير ذلك وكان شرًّا لها، فليُبْعِدْه عنها بُعْدَ السماء عن الأرض، وفي فجر يوم العيد توضأت أختي وصلَّت الفجر، ثم عادت إلى نومها؛ وإذ بها ترى فيما يرى النائم نفس الشخص التي كانت معجبة به يخبرها أنه سوف يتقدم لخِطبتها، فقامت أختي فرِحة وأخبرتني بما جرى، سؤالي لحضرتكم هو: هل ما رأته أختي في منامها هو إشارة من الله بقبول دعائها، وأن هذا الشخص من نصيبها؟ وهل يمكن اعتبار ما رأته رؤيا؟ آسفة على الإطالة، وجزاكم الله كل خير.






الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فيبدو أن ما رأته أختكِ في المنام يغلب عليه أن يكون حديثَ نفسٍ، وليس رؤيا صالحة؛ لأنها تفكر في هذا الشاب كثيرًا.

وعمومًا إن حصل وتقدم لها، فعلى أهلها ألَّا يكتفوا بظاهره من الصلاح، بل عليهم السؤال الدقيق عن حقيقة تدينه، وعن أخلاقه؛ حتى لا تُفاجؤوا بأمور أخرى غير مناسبة فتندموا.

وانصحوها ألَّا تتعلق به تعلقًا زائدًا، وهي لا تدري هل يتقدم لها أم لا يرغب فيها أصلًا؟ وأيضًا قد ينتج عن تعلقها به انصرافها عمن هم خير منه، وتفويت فرص ذهبية قد لا ترجع.

وذكِّروها بأن الخير هو ما يختاره الله سبحانه لها، لا ما تختاره هي؛ لقوله سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

حفِظكم الله، ويسَّر لأختكم ما هو خير وصلاح.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.12 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]