احذر..يا من استسهلت قتل أخيك المسلم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 115 - عددالزوار : 16047 )           »          التيمّم وجمع الصلوات للمريض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حُكم إعطاء الأخت الزكاة لأختها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التوحيد .. أساس النهضة وسرّ الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوصية الواجبة.. في ميزان الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          السُنَّة النبوية منهج حياة وصمام أمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مخاطر العلاقات المحرّمة وآثارها في زمن التواصل الرقمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وسائل فضّ المنازعات في ضوء الهدي القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 96 )           »          من مكتبة التراث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 440 )           »          الأوقاف المقدسية حول العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 685 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2023, 10:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,540
الدولة : Egypt
افتراضي احذر..يا من استسهلت قتل أخيك المسلم!

احذر..يا من استسهلت قتل أخيك المسلم!


- تندلع حروب هنا وهناك، تقع بين المسلمين أنفسهم، ويقتل فيها المسلم أخاه المسلم هكذا من غير ذنب ارتكبه، ومن غير جريمة اقترفها، ومن غير سوء جره على أحد، فقط من أجل كرسي زائل، أو من أجل جاه ومنصب زائف، أو من أجل مال فان؛ فاعلم يا من استسهلت قتل أخيك المسلم ويا من استهنت بدم بريء يراق، ويا من فقدت كل أحاسيسك الإنسانية، أن قتل المسلم البريء معصوم الدم جريمة كبرى، ومصيبة عظمى.
- أما سمعت قول النبي -صلى الله عليه وسلم -: «فإنَّ اللَّهَ -تَبَارَكَ وتَعَالَى- قدْ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ وأَعْرَاضَكُمْ إلَّا بحَقِّهَا؟»؛ فقتْلُ النَّفْسِ المؤمنةِ بغيْرِ حَقٍّ من أكبَرِ الكبائرِ بعدَ الشِّركِ باللهِ -تعالى وقد جاء الإسْلامُ بحفْظِ الضَّروراتِ الخمْسِ، ومنها حِفْظُ الدِّماءِ والنُّفوسِ المعصومةِ.
- وأما علمت أن القتل العمد مقرون بالشرك بالله؟ حيث يقول -سبحانه- في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (الفرقان:68) الآية.
- وأما فطنت إلى أن أول حُقوقِ العِبادِ التي يقضي الله بها بين عباده يوم القيامة تكون في الدماء؟، قال -صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ في الدِّمَاءِ»؛ وذلك لعظَّم شَأْن التَّعرُّضِ لدِماءِ النَّاسِ.
- وأما أيقنت أن الله توعد من اعتدى على النفس البريئة بالعذاب الشديد؟، قال -تعالى-: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء: 93)، والمراد بالخُلودِ في الآيةِ هو المَكْثُ الطَّويلُ، فيستحِقُّ ذلك إلَّا أن يعفوَ اللهُ عنه فمُتعمِّدُ القتلِ بغيْرِ حقٍّ في خَطرٍ عظيمٍ.
- وأما أدركت أن القاتل المؤمن يكون مهاناً ذليلاً في النار مدة طويلة لايعلمها إلا الله -سبحانه ويقدرها بحكمته؟، ثم يخرجه الله من النار إلى الجنة؛ لكونه مات على التوحيد والإسلام، قال -تعالى-:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} (الفرقان:68-69)، والمهان الذليل المنكسر.
- وأما وعيت أن من طبيعة المؤمن المسارعة في طاعة الله لنيل الثواب والأجر والرفعة؟، فإذا قتل نفسا بريئة أصابه الضعف والهوان والتعب، فلم يعد سريعا في طاعة الله، بل يضعُف حتى لا يستطِع المشْيَ والسعي إلى مرضاة الله. قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَزَالُ المؤمنُ مُعْنِقًا صالحًا ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا، فإذا أصاب دمًا حرامًا بَلَّحَ».
- وفي هذا كله تعِظَيمُ لأمْرِ قتْلِ المسلِمِ بغيْرِ حقٍّ، وبيانُ شؤْمِ ارتِكابِ هذه الكبيرَةِ ، وبيانُ عُقوبَةِ ذلِك، كما جاء في الحديث عن ‌النبي -صلى الله عليه وسلم -: «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دما حراما».

اعداد: سالم أحمد الناشي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.60 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]