حديث: يسروا ولا تعسروا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خمس عشرة عملية في المخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ابتليت بالوساوس فماذا أصنع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لا أستطيع دفع المتحرشين عني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خالي يتحرش بي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اختلال الآنية والأفكار الوجودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التحرش في الصغر وكره العلاقة الجنسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المبالغة في تشقيق العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2023, 03:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,366
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: يسروا ولا تعسروا

حديث: يسروا ولا تعسروا

الحديث:«يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا »
[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (69)، ومسلم (1734)]
الشرح:
الإسلامُ دِينُ الوَسطيَّةِ؛ فقد جاء بالتَّيسيرِ على العِبادِ، ولم يُحمِّلْهم ما لا يُطِيقون ولا يَستطيعونَ، وحذَّرَ مِن التَّكلُّفِ والتَّشدُّدِ.وفي هذا الحديثِ أمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأمْرينِ ونهَى عن ضِدِّهما؛ فأمَرَ بالتَّيسيرِ، ونهَى عنْ ضِدِّه وهو التَّعسيرُ، فمَن يسَّرَ على مُسلمٍ في أيِّ شَيءٍ مِن أُمورِ الدُّنيا كالمُعاملاتِ، أو في أُمورِ الدِّينِ كالعِباداتِ، أو في أيِّ شَيءٍ ما دام في نِطاقِ الحقِّ ولم يَخرُجْ عنه؛ يسَّرَ اللهُ تعالَى عليه. ويَكفي في هذا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيِّدَ الخلْقِ وأقدَرَهم على طاعةِ اللهِ؛ ما خُيِّرَ بيْن أمرينِ إلَّا اختارَ أيسَرَهُما، ما لم يكُنْ حَرامًا.والأمرُ الثَّاني: التَّبشيرُ والإخبارُ بالخيرِ، وهو عكْسُ النِّذارةِ، وهي الإخبارُ بالشَّرِّ والمُبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويفِ المُؤدِّي إلى النُّفورِ؛ فمعنى: «بشِّروا، ولا تُنفِّروا» بشِّروا الناسَ -أو المؤمنينَ- بفضْلِ اللهِ تعالَى، وثَوابِه، وجَزيلِ عَطائِه، وسَعةِ رَحمتِه، ولا تُنفِّروا بذِكرِ التَّخويفِ، وأنواعِ الوَعيدِ، فيُتألَّفُ مَن قَرُبَ إسلامُه بتَرْكِ التَّشديدِ عليهم، وكذلك مَن قارَبَ البُلوغَ مِن الصِّبيانِ، ومَن بلَغَ وتابَ مِن المعاصي؛ يُتلطَّفُ بجَميعِهم بأنواعِ الطاعةِ قَليلًا قَليلًا، كما كانت أُمورُ الإسلامِ على التَّدريجِ في التَّكليفِ شيئًا بعْدَ شَيءٍ؛ لأنَّه متى يُسِّر على الداخلِ في الطاعةِ، أو المُريدِ للدُّخولِ فيها؛ سَهُلت عليه، وتَزايَدَ فيها غالبًا، ومتى عُسِّر عليه أوْشَكَ ألَّا يَدخُلَ فيها، وإنْ دخَلَ أوشَكَ ألَّا يَدومَ، أو لا يَستحمِلَها. وفي هذا تَوجيهٌ للدُّعاةِ ومَن يَقومون على أُمورِ الدِّينِ بأنْ يُقدِّموا ما فيه التَّيسيرُ والتَّبشيرُ والتَّرغيبُ، سواءٌ ما في الإسلامِ مِن مَحاسنَ ومُرغِّباتٍ، وما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ في الآخرةِ مِن جنَّاتٍ ونَعيمٍ.وقد جمَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ بيْن خَيرَي الدُّنيا والآخرةِ؛ لأنَّ الدُّنيا دارُ الأعمالِ، والآخِرةَ دارُ الجزاءِ، فأمَرَ فيما يَتعلَّقُ بالدُّنيا بالتَّسهيلِ، وفيما يَتعلَّقُ بالآخِرةِ بالوعْدِ بالخيرِ والإخبارِ بالسُّرورِ؛ تَحقيقًا لكونِه رَحمةً للعالمينَ في الدارينِ.
الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.78 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]