زوجتي تفضل أهلها على بيتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لا تغفل عن الدعاء لإخوانك المنكوبين في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2023, 11:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,684
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تفضل أهلها على بيتها

زوجتي تفضل أهلها على بيتها
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:

الملخص:
زوج يرى أن زوجته تهتم بأهلها وأقربائها أكثر منه ومن أبنائهما، ويتضح ذلك في أشياءَ كثيرةٍ، ويسأل: ما الحل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي أن زوجتي تُقدِّم أهلها عليَّ وعلى أبنائنا، وتلك مشكلة قديمة قِدَمَ زواجنا، ولا أقصد بكلمة "أهلها" والديها، بل أعني كل أقربائها، وسأضرب أمثلة لذلك تبين قصدي؛ فمثلًا: لا تردَّ على هاتفي عندما تكون عندهم، وإذا ما عاتبتها، فإنها تبرر ذلك بأن هاتفها كان بعيدًا عنها، وإذا ما أتت مناسبة عند أقربائها، فإنها تُصر على الذهاب إلى تلك المناسبة، ولو كنت متعبًا، فإنها تتصل بأحد أقربائها ليأتي لأخذها، وأيضًا عندما تذهب لأهلها، فإنها تهمل الأطفال ولا تهتم بهم، بالإضافة إلى ساعاتها الطويلة التي تقضيها على الهاتف مع أقربائها، وعندما أتكلم معها وأناقشها في ذلك الأمر، فإنها تغضب وتصطنع التبريرات، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.






الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع.

أخي الكريم، اعتدال الأمور من جميع الجوانب أمر يصعُبُ تحصيله، لكن يمكن التقليل من التصرفات الخاطئة حولنا، ولا سيما ما يتعلق بتصرفات الزوجة، ومن الأمور المُعينة على ذلك:
أولًا: الحرص على زيادة المودة والمحبة بينكما، واقتناص الفرص لذلك.

ثانيًا: اعتياد الحوار المثمر بينكما، واختيار الوقت المناسب له، لا أن تكون مجرد ردود أفعال.

ثالثًا: إعطاء الزوجة مساحة كافية للاستجمام خارج المنزل.

رابعًا: إذا ذهبتْ إلى بيت أهلها، فلا تفترض أن تكون دائمة الاستعداد للرد على اتصالاتك.

خامسًا: دائمًا وعند ملاحظة أي تقصير، يجب التصريح به للطرف الآخر، وفي الوقت المناسب، وألَّا يُتْرَكَ الأمر طويلًا، ثم تقابلها بالاستنكار بعدما تعوَّدَتْ عليه.

سادسًا: نوِّع في أساليب الاستنكار، لكن تجنَّب القسوة.

سابعًا: لا تُوسِّع حجم الخلاف بينكما، فاستقرار الحياة الزوجية - رغم التقصير - أولَى من البحث عن الكمال.

سائلًا الله لكما التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.30 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]