والده يرفض زواجنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4657 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2023, 08:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي والده يرفض زواجنا

والده يرفض زواجنا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


السؤال:

الملخص:
فتاة تعرَّفت على شاب، ولكنَّ أباه رفَض أمر زواجهما، ولم تستطِع الفتاة أن تنساه، وتسأل: ماذا تفعل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة تعرَّفت على شاب، فأحبني وأحببتُه مدةَ عامٍ كامل، وعدَني كثيرًا بأنه سيتزوَّجني؛ ومن ثَمَّ فقد تعلقتُ به كثيرًا، وبنيتُ على ذلك آمالًا، واحتفظت بالكثير من صوره، ثم مضتِ الأيام وأخبرتُ أمِّي بذلك على أساس أنه أخبرني مسبقًا أنه يريد التحدث معها، وبالفعل تحدث مع والدتي، بَيْدَ أنه لم يخبرها عن حقيقة الحب بيننا، بل كانت عباراته تتمحور حول أنه سيأتي حتمًا ليخطبني، الأمر الذي أزعج والدتي، وأخبرتني بالابتعاد عنه، علمًا بأنني من أسرة محافظة، ولا ترضى بما فعلتُه أبدًا.


ثم إني طلبت منه مرارًا أن يتقدم إليَّ في أقرب وقت؛ حتى يثبتَ لأهلي صدقَ قوله، لكنه أخبرني أن والده رفَض بشدة؛ لأنني من مدينة وهو من قرية - وقد قال لي ذلك سابقًا - ثم أخبرني أنه سيقنع والده، لكنه فشِل، ووعَدني بأن يكرِّر محاولاته، لكن أباه إن رفض فإنه سيعمل بما يقوله والدُه.


أنا أتألَّم كثيرًا، ولا أُجيد التصرف في الأمر، ولا أستطيع أن أُخرِجَ هذا الحبَّ من داخلي؟



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمدٍ ومَن والاه؛ أما بعد:
فالرأي أنه ما دام والده معترضًا وكذلك والدتكِ، فانصرفي عنه، وأخرجيه من قلبكِ بلا أيِّ تردد؛ لأنه حتى لو حصل الزواج مع اعتراض الوالدين، فستتعبان كثيرًا في التعامل معهما.

واعتبريه أمرًا لم يكتب لك، وأن هذا الاعتراض من والديكما خيرٌ كثير لكما جاء عن طريق الوالدين.

ثم تيقني أن الزوج المكتوب لن يمنَعه أحد مهما كانت قوته، وسيأتي في وقتٍ كتبه الله سبحانه؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

كما أن الحب الحقيقي إنما ينشأ بعد الزواج وليس قبله، وما قبله إنما هو في الغالب عواطفُ عابرة.

فأكثري من الدعاء بزوال هذا الهم من قلبك، وبتعويضكِ خيرًا منه، حفظكِ الله ورزقكِ زوجًا صالحًا تسعَدين معه، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.44 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]