صديقتي قاطعتني بدون سبب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 126982 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2023, 03:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي صديقتي قاطعتني بدون سبب

صديقتي قاطعتني بدون سبب
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة لديها صديقة مُقرَّبة، لاحظتْ تغيُّرها منذ فترة، وعندما سألَتْها عن سبب تغيُّرها تهرَّبَتْ منها، وتسأل الفتاة: ماذا أفعل معها؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ صديقة منذ الطفولة، وتعدُّ هي الصديقة المُقرَّبة لي جدًّا، وبيننا أيضًا صلةُ قرابة، لاحظتُ قبلَ مدة تغيُّرها تجاهي، وافتعال المشكلات بدون أي أسباب، حتى ابتعدتْ عني وقاطعتني.

فوجئتُ باتصالٍ منها منذ يومينِ تسأل عني، وعندما سألتُها عن سبب تغيُّرها تهرَّبَتْ مِن الإجابة! أرى أن صداقتنا أصبحتْ مملةً، وانحصرتْ في النقد، فماذا أفعل معها؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
ففي حالة التغير المفاجئ، يمكن مبدئيًّا ألا تهتمي للأمر اهتمامًا زائدًا، ثم تنتظري، إلا في حال كنتِ تعرفين الأسباب، وكان فيها شيءٌ مِن الظُّلم أو الأذى من طرفك، فهنا عليك بالاعتذار وإرجاع الحقوق إلى أهلها، ولكن في حال لم تكن هناك أسباب واضحة فلا تبالي بذلك، وإنما حافظي على مسافةٍ معينةٍ في علاقتك بها؛ مِن حيث وجودُ التواصل بحكم القرابة بينكما، وعدم قطع العلاقة التي نهى الله عن قطعها.

لك أن تستفسري منها إن أردتِ ذلك، وإن كنتُ أرى أن هذا الأمر ليس ضروريًّا، وأما أنتِ فأخاطبك بقول الله تعالى: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً ﴾ [النساء: 19]، فلا تحزني؛ فلعل في الأمر خيرًا، ولعل الله دفَع عنك السوء؛ فكلُّ أمر المؤمن خيرٌ، كما ذكر ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

ليس بغريبٍ أن تَتَغَيَّر العلاقات قوةً وضعفًا، فلا تُكثري التفكير والتعجُّب؛ فالقلوبُ سُميتْ قلوبًا لتقلُّبها، وكم مِن محبة قلبتْ لعكسها والعكس! خصوصًا إن كانت العلاقة لم تقم مِن أجل الله، وإنما قامتْ مِن أجل الدنيا وحظوظ النفس، وقد قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].
فكل رباطٍ لغير الله زائل أو مُنقلب
رزقك الله الصُّحبة الطيبة المُعينة على طاعة الله ورضوانه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.49 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]