أهمية الحسنة الواحدة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصنع ب"لا إله إلا الله" يوم القيامة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          رأس المنافقين ( عبد الله بن أُبَيّ بن سلول) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإسراء والمعراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الأخوَّة.. تلك الحلقة المفقودة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          محمد بن القاسم الثقفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإسلام عقيدة وعبادة وأخلاق وتشريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          معركتنا مع الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أويس القرني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الصاحب الناصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          انت أخي في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2022, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي أهمية الحسنة الواحدة

أهمية الحسنة الواحدة


إذا آنست من همتك فتورًا عن الطاعة وكسلًا فذكّرها بأهمية الحسنة الواحدة..

وهذا المعنى من البدهيات عند المسلم لكنه معنى نظري لم يعايشه صاحبه واقعًا قلبيًا، إذ لو عايشه واقعًا قلبيًا لانقلبت حالته مع الطاعات والعبادات فلم يفرط في شيء منها.

وتفكر في هذين الحديثين العظيمين:
الأول: مر رسول ﷺ على قبر، وسأل عن صاحبه فقالوا: فلان، فقال: «رَكْعتانِ خَفيفتانِ بِما تَحقِرُونَ وتَنفِلُونَ يَزيدُهما هذا في عملِهِ؛ أحَبُّ إليه من بقيَّةِ دُنياكُمْ».
والثاني: قوله ﷺ: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس».

نعم، هنا يظهر أثر اليقين قوة وضعفًا، واعتبر تعاملك مع ما سبق ذِكْره مقياسًا تقيس به يقينك، فاليقين هو كمال الجزم بخبر الله وخبر رسوله ﷺ.
فإذا قوي اليقين بالقلب، أصبح صاحبه يرى حقائق الآخرة ماثلة أمامه، وأخذ يُعد العدّة ليوم المعاد وأعظم الزاد هو التقوى وفعل الطاعات.

ومما يعينك على فعل الطاعات والحرص على الاستكثار من الحسنات أن تتفكر في حال أهل القبور وحسرتهم على الحسنة الواحدة يزيدونها في أعمالهم، ولكن هيهات انتهى زمن العمل وأسدل الستار على الدنيا وبقى الحساب.
أما أنت يا من تقرأ حروفي هذه هنيئًا لك، فالفرصة ما زالت بين يديك، فلا يُضلنّك الشيطان بطول الأمل والتسويف..
والخلاصة:
دقائق هذه الدنيا ثمينة جدًا، تستطيع إن تشتري بها الفردوس الأعلى من الجنة إذا ملأتها بالطاعات ومراضي الله، فلا تُغبن في عمرك.
وإذا استطعت أن تغرس هذا المعنى في قلبك معنى أهمية الحسنة الواحدة، وأنه قد يكون بها نجاتك ستجد الطاعة بإذن الله خفيفة عليك وسيتوارى عنك الفتور..
قال الله في سورة ص وهي سورة ذكر الله فيها بعض عطاءه لأنبيائه:
{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ، إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} يا ألله.. ذكرى الدار..

نعم، إن من أعظم العطايا أن يرزقك الله خيالات وافرة وهواجس حاضرة تدور حول الآخرة والتفكر فيها والاستعداد لها.. فاللهم لا تحرمنا فضلك.
والله وبالله إن أعظم عطية يعطاها العبد أن يبصره الله بطريق الفلاح في الآخرة، ويلهمه العمل لذلك على الوجه الذي يرضيه سبحانه..
{يقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع، وإن الآخرة هي دار القرار}.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.98 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]