أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تأملات في سورة الكهف .. !! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بين الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغنيمة والربح في العشاء والصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الذوق العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سر في مسارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل الكتب تغيِّر الحياة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لا تستسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          استشراف المستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإنصاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2022, 07:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,707
الدولة : Egypt
افتراضي أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني

أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني
أ. أريج الطباع

السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




أسعدكم الله في الدارَيْن، أنا شابٌّ في الثلاثينيَّات، متزوِّج، كنتُ على علاقاتٍ محرَّمة مع فتيات، وتبتُ منها والحمد لله، ورجعتُ إلى الله، وندمتُ، وأعترف أني كنتُ مخطئًا.




علمتْ زوجتي بهذا عن طريق بعض الرسائل الهاتفية! فاعترفتُ لها، وقلتُ: لقد تبتُ ورجعتُ إلى الله، وكنتُ على خطأٍ، والله يعفو ويصفح؛ ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]، ولكنها لا تُصَدِّقني، وأخبرتني أنها ستعيش معي مِن أجْلِ أولادي فقط!




أنا الآن أعيش حالةً من الهمِّ والتفكير، لا أرتاح في البيت، ولا في العمل، ولا في النوم، أريدها أن ترجعَ لي، أفيدوني - جزاكم الله الجنة.





الجواب:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.




هناك مواقفُ في الحياة رغم قسْوتها، فإنها تكون بمنْزِلة الصدْمة التي توقِظ صاحبها من الغيبوبة، وأعتقد أنَّ ما حصل معك مِن هذا النوع.



لا تتوقَّع أن زوجتكَ ستثِق بك بيُسر بعد ما رأتْه، لكنها في المقابل حريصةٌ عليك، فلا تظنَّ أنها ستبقى لأجْلِ الأولاد فقط، ولا أنها باعتْك تمامًا، هي فقط متألمةٌ ومجروحة، ويحق لها ذلك!



احمدِ الله على هذا الموقف، واغتنِمْه؛ ليكون لك دافعًا فعلًا للتوبة، ولبَدْء مرحلة جديدة مختلفة.



طمئن زوجتَك بأفعالٍ لا بأقوال، غيِّر شريحة جوَّالك، وأَقبِل على الله؛ لتجدَ عنده الأمنَ واليقين والإنابةَ، لو فعلتَ فثِقْ بأن اللهَ سيكون معك، وسيُسَخِّر لك زوجك، ويُعِيد لك قلْبها وثقتَها.




فقط تحمَّل مدَّةً حتى تصل، وتخيَّل ما فعلته كجراحٍ، فلا بُد لها مِن وقت لتَلْتَئِم، لكنَّ رعايتَها بشكلٍ جيد، والتعامل معها بوعْيٍ - هو ما يُساعد على سرعة شفائِها، وترميمِها.



اهتمَّ بأن تسلُكَ طريقًا جديدًا مختلفًا، غيِّر كلَّ ماضيك، وافتحْ صفحةً جديدةً، اطلب مِن زوجتك العوْنَ، دون أن تلومَها على مَشاعِرِها.



استعِنْ بالله، وتابِعْ مهما كان الألَمُ في البداية، لكن لا بُد مِنْ أَلَمٍ قبْلَ الشِّفاء.




فحتى الآلام نعمة في هذه الحالة؛ لأنها تشعرك أنك ما زلتَ حيًّا!



وفَّقك الله وأعانك، ورَزَقك برَّه وقُرْبَه ورضاه







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.94 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]