|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() من معين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان بكر البعداني الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذه هي الحلقة الأولى من حلقات "من مَعين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان"، وسوف أسوق في هذه الحلقات وأذكر: جملةً من الأمور التي كانوا يقومون بها، أو يقولونها، أو يعملون بها، وأخص بالذِّكر تلك التي وقعت أو كانت منهم في شهر رمضان المبارك، سواء ما تعلق منها بالصيام، أو الصلاة، أو غيرها من العبادات وأبواب الخير فيه، وقد جمعت شيئًا منها، وأحببت أن أنشرها في مثل هذا الشهر المبارك للفائدة - تعريفًا وتذكيرًا - فأسأل الله عز وجل أن ينفعني بها وجميع من يقف عليها وينشرها من المسلمين. ومنها: عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قال عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود، يحدث عن أبيه عبدالله: إنه كان يقرأ القرآن في الجمعة، ويقرؤه في رمضان في ثلاث. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 166) لأبي نعيم، وسنن سعيد بن منصور (4/ 449). وذكره البيهقي في السنن الكبرى (2/ 396) بتقديم وتأخير. وفي لفظ آخر له في شعب الإيمان (3/ 482): "كان ابن مسعود يختم القرآن في ثلاث، لا يستعين عليه من النهار إلا باليسير". عبادة بن الصامت رضي الله عنه: عن عبادة بن الصامت: أنه وجد ناسًا كانوا يصلُّون في رمضان بعد ما يتروح الإمام، وأنه نهاهم فلم ينتهوا، وأنه ضربهم. قال: ولا يتابع عليه. مصنف ابن أبي شيبة (2/ 167). وانظر: الضعفاء (1/ 155) للعقيلي، ومنه نقلت. سعيد بن المسيب: قال عمران بن عبدالله بن طلحة الخزاعي: كان في رمضان يؤتى بالأشربة في مسجد النبي عليه السلام، فليس أحد يطمع أن يأتي سعيد بن المسيب بشراب فيشربه، فإن أتي من منزله بشراب شربه، وإن لم يؤت من منزله بشيء لم يشرب شيئًا حتى ينصرف. الطبقات الكبرى (5/ 135) لابن سعد. الأسود بن يزيد بن قيس النخعي: قال إبراهيم: كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ستِّ ليالٍ. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (2/ 103) لأبي نعيم، وانظر: تاريخ الإسلام (2/ 789) للذهبي. الزهري: قال الزهري: تسبيحةٌ في رمضان خير من ألف في غيره. التكميل في الجرح والتعديل (3/ 53) لابن كثير. عبدالرحمن بن الأسود: قال زبيد، عن عبدالرحمن بن الأسود: إنه كان يصلِّي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن كل ليلة، وكان يقوم بهم ليلة الفطر؛ ويقول: إنها ليلة عيد. الطبقات الكبرى (6/ 290). وانظر: تاريخ الإسلام (2/ ترجمة عبدالرحمن بن الأسود). عبدالله بن عون: كان لا يزيد في رمضان على حضور المكتوبة ثم يخلو في بيته. تاريخ الإسلام (4/ 101). الشافعي: قال الربيع: سمعت الشافعيَّ يقول: كنت أختم في رمضان ستين مرة. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (9/ 134). وانظر: تاريخ الإسلام (5/ 146)، وطبقات الشافعيين (ص:17) لابن كثير، وطبقات المفسرين (2/ 102) للداودي. سويد بن عمرو الكلبي أبو الوليد الكوفي العابد: كان لا يحدِّث في رمضان، فقيل له؟ فقال: لعلنا نَسْلم منكم؛ لا نَذكُر أحدًا في رمضان. إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 169) لمغلطاي. أمير المؤمنين المهتدي: كان يفطر في رمضان على خبز نقي وملح وخل وزيت، ويقول: فكرت في أنه كان في بني أمية عمر بن عبدالعزيز، وكان من التقلُّل والتقشف على ما بلغَنا؛ فغِرتُ على بني هاشم، وأخذت نفسي بذلك. الوافي بالوفَيَات للصفدي، وفوات الوفيات (4/ 50) لمحمد بن شاكر الكتبي. سعيد بن جبير: كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في رمضان. الثقات (4/ 276) لابن حبان. قال إسماعيل بن عبدالملك: كان سعيد بن جبير يَؤمُّنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت. تاريخ الإسلام (2/ ترجمة سعيد بن جبير) للذهبي. علي بن عبدالله الأزدي البارقي: كان يختم القرآن في رمضان كل ليلة، كما قال مجاهد. الثقات (5/ 165) لابن حبان، والكاشف (2/ 43) للذهبي.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() من معين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان (2) بكر البعداني الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد تقدمتْ معنا الحلقة الأولى، وهذه هي الحلقة الثانية من حلقات "من مَعين السلف والعلماء وغيرهم في رمضان". أيوب السختياني أبو بكر بن أبي تميمة كيسان البصري: روى ضمرة، عن ابن شوذب قال: كان أيوب يؤمُّ أهل مسجده في رمضان ويصلِّي بهم قدر ثلاثين آيةً في الركعة، وكان يصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية، وكان يقول هو بنفسه للناس: الصلاة، وكان يوتر بهم ويدعو بدعاء القرآن ويؤمِّن من خلفه، وكان آخر ما يقول يصلي على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقول: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إمامًا، ثم يسجد، فإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات. تاريخ الإسلام (3/ 618). أبو مِجْلَزٍ لاحق بن حميد: كان يقوم بالحي في رمضان، يختم في كل سَبع. مصنف ابن أبي شيبة (2/ 162). وانظر: الثقات (5/ 518) لابن حبان. عبدالله بن معقل المزني: صلى بالناس في رمضان، فلما انقضى الشهر، أرسَل إليه الأمير بخمسمائة درهم، فلما أتاه الرسول، قال: ما هذا؟! قال: بعث بها إليك الأمير، فلم يَقبلها. الثقات (2/ 62) للعجلي. عمر بن حسين: قال مالك: ولقد أخبرني من كان يصلِّي إلى جنب عمر بن حسين في رمضان قال: فكنت أسمعه يستفتح القرآن في كل ليلة، فقلت لمالك: أفي ليلة؟ قال: بل نسمعه في الليل، حتى إذا كان من الليلة الأخرى، يستفتح في أول القرآن. قال مالك: يختمه في ليلة ويوم. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 490). وانظر: المعرفة والتاريخ (1/ 665) للفسوي. منصور بن زاذان: عن هشام بن حسان، قال: صليت إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء في رمضان، فختم القرآن وبلَغ في الثانية إلى النحل. شعب الإيمان (3/ 490). حماد بن أبي سليمان: كان يفطر كلَّ ليلة في رمضان خمسين إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا. تاريخ أصبهان لأبي نعيم، وتاريخ الإسلام (3/ 225) للذهبي، وفيه - أيضًا -: ويعطيهم ليلة العيد مائة مائة. أبو سعد بن إبراهيم: كان إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين - لم يفطر حتى يختم القرآن، وكان يختم فيما بين المغرب والعشاء الآخرة. قال يعقوب: وكانوا يؤخِّرون العشاء الآخرة في رمضان تأخيرًا شديدًا. شعب الإيمان (3/ 523). هارون بن سالم، أبو عمر القرطبي الزاهد: كان لا ينام على فراش في رمضان. تاريخ الإسلام (5/ 949) للذهبي. محمد أبو عبدالله بن عمر بن لبابة مولى آل عبيد بن عثمان القرطبي: كان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (2/ 190) لابن فرحون. زهير بن محمد بن قمير المروزي: قال البغوي: ما رأيت بعد أحمد أفضل منه، حدثني ابنه محمد: أنه كان يختم في رمضان تسعين ختمة. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (ص:407) للذهبي. عمران بن عصام، أبو عمارة الضبعي، وقتادة: قال المثنى بن سعيد: أدركت عمران بن عصام، وهو إمام مسجد بني ضبيعة، يؤمُّهم في رمضان، ويختم بهم في كل ثلاث، ثم أَمَّهم قتادة، فكان يختم في كل سبع. تاريخ الإسلام (2/ 983) للذهبي. الوليد بن عبدالملك بن مروان: قال إبراهيم بن أبي عبلة: كان يختم في رمضان سبع عشرة مرة. تاريخ الإسلام (2/ الوليد بن عبدالملك بن مروان). مالك بن طوق التغلبي الأمير [قال الذهبي: أحد الأشراف والفرسان والأجواد والأعيان، مدحه أبو تمام الطائي وغيره، وهو الذي بنى مدينة الرحبة على الفرات]: روى الحسين بن السفر بن إسماعيل التغلبي، عن أبيه، أنه كان يحضر مجلس مالك بن طوق، وكان في رمضان ينادي مناديه على باب الخضراء دار الإمارة بعد المغرب: الإفطار رحمكم الله، الإفطار رحمكم الله. والأبواب مفتحة. وكان مشهورًا بالسخاء. تاريخ الإسلام (6/ 212). إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، أبو إسحاق الحربي الفقيه الحافظ: كان يقول: قام إفطاري في رمضان هذا بدرهم ودانقين ونصف. تاريخ الإسلام (6/ 703). عبدالرحمن بن الحكم أمير الأندلس: قيل: إن عبدالرحمن بن الحكم أمير الأندلس نظر إلى جارية في رمضان، فلم يملك نفسه أنْ واقَعَها، فندم وطلب الفقهاء، فحضروا، فسألهم عن توبته، فقال يحيى: صم شهرين متتابعين، فسكتوا، فلما خرجوا قالوا ليحيى بن يحيى بن كثير: ما لك لم تفته بمذهبنا عن مالك، أنه يخير بين العتق والصوم والإطعام؟ فقال: لو فتحنا له هذا الباب، لسهُل عليه أن يطأ كل يوم، ويعتق رقبة، فحمَلتُه على أصعب الأمور؛ لئلا يعود. تاريخ الإسلام (5/ 972). الفقيه محمد بن هبة الله بن ثابت الإمام أبو نصر البندنيجي: كان يعتمر في رمضان ثلاثين عمرة. طبقات الشافعيين (ص:516) لابن كثير.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |