ورد القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المولد النبوي: رؤية تاريخية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المرأة بين الإهانة والتكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإلهام والكشف والرؤيا لدى ابن تيمية رحمه الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل الدعاء عند الرفع من الركوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يا أهل الجنة لا موت... لكم الحسنى وزيادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التجارة مع الله (تجارة لن تبور) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          النميمة مفتاح الفتن وباب للجريمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أقوال السلف في فاحشة اللواط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل التواضع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2021, 09:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,847
الدولة : Egypt
افتراضي ورد القرآن

ورد القرآن



أمام كم فاق الحصر من المدخلات التي تلج إلى منافذ الحس لكل منا على مدار اللحظة شاء ذلك أم أبى....ملمح مهم في المداومة على ورد القرآن الكريم تلاوة وتدبرا

لا ينفك إنسان قط عن مواجهة الابتلاءات والاختبارات التي لا تنقطع على مدار أيام عمره كلها على اختلاف درجات هذه الملمات ولا شك أن هناك عوامل عديدة تحيط بالمرء وتؤثر في تعاطيه وتكيفه وعبوديته في كل مرة يواجه فيها قدرا من تلك الخطوب، مثل عون من حوله أو مالديه من وسائل مادية محيطة تعينه بقدر أو بآخر وغير ذلك.
غير أنه مما لا شك فيه أن الإنسان في نهاية المطاف، مهما زاد ما حوله من معينات أو ندر، فالمحك الحقيقي لكل شعور أو قدرة أو تجاوز هو ما يكمن بداخل هذا الإنسان من رصيد المعاني والاعتقادات والمثبتات الداخلية التي لا يملك الوصول إليها مخلوق.
وهنا يأتي دور ديمومة العيش مع القرآن فعلى مدار تكرارك للآيات وتأملاتك للمعاني واستخلاصك للتجارب الإنسانية والسنن فكأنك تحصل منهجيتك الخاصة للعيش وتكون رؤيتك الشخصية للحياة وأحداثها وتبني مرتكزك القلبي المتفرد في مواجهة الملمات والأحداث وتعبئ مخزون فكرك وبصيرتك بالأفكار والمعاني وتعقد عليها قلبك وبصرك وكامل وعيك.
وأنت مع تلك المصاحبة المستمرة لآيات القرآن كأنك تعلي من هذا الرصيد وتزيد كل يوم في بنائه لبنة جديدة فتستحيل هذه المعاني صاحبا لصيقا بداخلك متغلغلا في أعماقك ممتزجا بروحك وجوارحك ورؤيتك لكل ما حولك ملاصقا لك واقفا في ظهرك في جميع ما تخوض من معارك مع مواطن ضعف النفس وآلام ملمات القدر وممتنا دفاعك أمام الوساوس والمخاوف.
كأنه بنيان فردي لا يملك أي إنسان قط إلا أن يعمره ويزيده على مدار الوقت واختلاف الاهتمامات، سور عال وبناء محيط لا يرتكز صاحبه إلا عليه ولا يحتمي إلا به ولا يستمد إلا منه فانظر لما تختار طواعية كل يوم وليلة أن تضيفه من لبنة في بناء قلبك وحصن عقلك وعميق فكرك فلن ينفعك في الحياة بعد لطف المولى شيئ غيره قط.

مروة محمد عطالله الشربيني










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.65 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]