تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ يُساهم في مساعدتنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131506 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2021, 12:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ يُساهم في مساعدتنا

تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ يُساهم في مساعدتنا
أ. مروة يوسف عاشور




السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا المنتدى الناجح، وعلى جُهُودكم المبْذُولة.

أما بعدُ:
فقد تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ، وهو في الحقيقة أخو صديقتي من خارج العائلة، ومُوَظَّف، وعلى خُلُق ودِين - الحمد الله - لكنِّي الآن أعيش في حالةٍ منَ الحيرة من أمري، إذا كنتُ سأقبله أو لا؛ لأنَّ الشابَّ يقوم بمُساعدة أُسْرتي من الناحية المادِّيَّة؛ لأنَّ الوالدَ بعيدٌ عنَّا، وهو مغتربٌ، وأنا فقط الموجودة مع أمي، فلا يوجَد أحدٌ آخر سِوى عمِّي.

فأنا خائفة إذا قبلتُه أن يعيِّرني، أو يُقَلِّل مِن قِيمَتي - بعد الزواج -: أنَّه كان يُساعد العائلة، مع العِلْم أنه مُوَظَّفٌ، ويختص عَمَلُه في مُساعَدة ذَوي الدَّخْل المحْدُود؛ يعني: المال الذي يُنْفِقه ليس من جيبِه الخاص، وهو على علْمٍ بجميع ظُرُوفنا الصَّعْبة، ومع هذا تقَدَّم إلى خِطْبَتِي.

أرجو أن تُقَدِّموا إليَّ المَشُورة الصَّادقة، كما تعوَّدنا منكم.

شاكرين لكم حُسْن التعاوُن معنا

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حيَّاكِ الله - أختي الكريمة - وشَكَر لك حُسن ظنك بنا.

كنتُ في حَيْرة مثلك في البداية، لكنِّي حين تأمَّلْتُ رسالتك جيدًا، وقَرَأْتُ قولك: "يعني: المال الذي ينفقه ليس مِن جيبِه الخاص".

سألتُ نفسي: فما الذي يُمكن أن يعيرها به، وبماذا يَمُن عليها إذًا؟ وممَّ تخشى على نفْسها؟ أمِنَ الفَقْر؟! ثبت في "صحيح البخاري"؛ عن سهل، قال: مرَّ رجلٌ على رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم - فقال: ((ما تقولون في هذا؟))، قالوا: حَرِيٌّ إنْ خطب أنْ يُنْكَحَ، وإنْ شفَع أن يُشَفَّعَ، وإن قال أنْ يُسْتَمَعَ، قال: ثمَّ سَكَتَ، فمَرَّ رجلٌ من فقراء المسلمين، فقال: ((ما تقولون في هذا؟))، قالوا: حَرِيٌّ إن خطب أَلاَّ يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ ألاَّ يُشَفَّعَ، وإن قال ألاَّ يُسْتَمَعَ، فقال رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم -: ((هذا خَيْرٌ من مِلْءِ الأرض مثل هذا)).

وورد في "صحيح مسلم": عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا))؛ أي: كفافًا، والكفاف: هو ما أغنى عن سؤال الناس، وحفظ ماء الوجه، وسد الحاجة من الرزق.

فلستُ أدري والله: كيف أصبح الفقرُ مدْعاة للسخرية، أو الاستهزاء، أو مصدرًا للقلَق لكلِّ مَن ضاقتْ ذات يده؟! ومتى تحوَّل تفكيرُنا وتغيَّرتْ مفاهيمنا لكلِّ ما حولنا؟! وكيف صِرْنا نحكُم على الناس بما مَنَّ اللهُ عليهم، وما أفاء عليهم من نعم، ليس لهم فيها يدٌ ولا حيلة، أو ما حرمهم الله مِنْ رزق لِحِكْمة منه - عزَّ وجَلَّ؟! يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 30]، ويقول: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم: 37]، ويقول: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]، ويقول: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 12].

فالفقر ليس مما يُعَيَّر الإنسان به، وقد سأل رجلٌ عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: ألسنا مِن فقراء المهاجرين؟ فقال له عبدالله: ألكَ امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم، قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم، قال: فأنتَ منَ الأغنياء، قال الرجل: فإنَّ لي خادمًا، قال عبدالله: فأنتَ منَ الملوك.

فقارني هذا بحالِنا الآن، كم من ملك وهو يدَّعي الفقر! وهذا لتغيُّر نظرتنا لكثرة مما حولنا، وزيادة الترَف بشكْلٍ مبالَغ فيه، حتى أصبح مَن يملك قوت شهر أو شهور فقيرًا يستحقُّ الصدَقة، في حين لا يَعُد الناسُ الرجلَ غنيًّا إلاَّ إذا كان يأكل من أفخم المطاعم، وينفق أمواله ذات اليمين وذات الشمال، دون علم منه في أيِّ الجهات ينفق هذا المال! والله المستعان.

وقد ثبت عن رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم - أنه قال: ((مَن أصبح منكم آمنًا في سِرْبِه، مُعَافًى في جَسَدِهِ، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزتْ له الدُّنيا))؛ رواه التِّرْمذي.

وقد حَدَّثَتْني بعض الأخوات - تشتكي - أنها تزوجتْ رجلاً فقيرًا، لدرجة أنه لا يستطيع أن يحضر لها خادمة، ولَم أتعجب حين تذكرتُ تلك الواقعة التي قرأتها في "صحيح البخاري"، فتفضلي بقراءتها، وتأمَّلي قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: قدِمَ أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصارُ بقدوم أبي عبيدة، فوافتْ صلاةَ الصُّبْحِ مع النَّبِي - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم - فلمَّا صلَّى بهم الفجر، انصرف، فتعرَّضوا له، فتبسَّم رسول اللَّه - صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم - حين رآهم، وقال: ((أظنُّكم قد سمعتم أنَّ أبا عبيدة قد جاء بشيء))، قالوا: أجَل يا رسول اللَّه، قال: ((فأبشروا وأمِّلوا مَا يَسرُّكم، فواللَّه لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسطَ عليكم الدنيا، كما بسطتْ على مَن كان قبلكم، فتنافَسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أَهْلَكَتْهُمْ)).

ولا ينبغي لنا أن نحكمَ على أنفُسنا بالفقر، أو قلة ذات اليد؛ لمُجَرَّد أنَّ كثيرًا ممن حولنا يملكون أكثر منَّا، وعلينا أن نوسع نظرتنا للأمور، وألاَّ نضيقها بالنظَر إلى أحوال الناس من حولنا.

أما عن الفَقْر حقيقة - ولستُ أدري عن حالكم شيئًا - لكنِّي أُبشِّرك بهذا الحديث الرائع، الذي ورد في "صحيح مسلم"؛ قال أبو عبدالرَّحمن الحبلي: جاء ثلاثة نفر إلى عبداللَّه بن عمرو بن العاص، وأنا عنده، فقالوا: يا أبا محمَّد، إنَّا واللَّه ما نقدر على شيء: لا نَفَقة، ولا دابَّة، ولا متاع، فقال لهم: ما شئتم، إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسَّر اللَّه لكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسُّلطان، وإن شئتم صبرتم؛ فإني سمعتُ رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: ((إنَّ فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنَّة بأربعين خريفًا))، قالوا: فإنَّا نصبر، لا نسأل شيئًا.

وسَّع الله عليكم ورزقكم من فضله، وأغناكم عن جميع خلقه.

أمَّا بخصوص الحديث حول الخاطب:
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخُلُقه فزوِّجُوه، إلا تفعلوا تكُنْ فتنة في الأرض وفساد عريض))؛ رواه الترمذي.

فهذا الرجُل تقَدَّم الآن ورغِب في الزواج منكِ، وهو يعلم مِن حالك ما يعلم، فهل تظنين أنه لو كان يرى في فقركم أو حاجتكم عيبًا، أكان سيختار من تلك الفئة مَن يرضاها زوجة له وأمًّا لأولاده؟!

وما الذي يحمله على ذلك، إن كان ينظر للفقر تلك النظرة الضيِّقة العقيمة؟!

تَصِفِينه بالخُلُق، والدِّين، والعمل الوظيفي المستقِر، وهذه نِعْمة من الله تتمناها الكثيرُ من الفتيات، وتحلم بها، فلا تجعلي للوساوِس عليك سبيلاً، يحرمك من الزواج برجُلٍ صالح مناسِبٍ.

أخيتي الكريمة:
أنا لا أجزم أنَّه لن يعيركِ، أو أن الحياة معه ستكون سِلْسلة من النجَاحات والسعادة، وهذا غيرُ متَحقق لبشرٍ في الدنيا، لكني أريدُ أن تكونَ لديك الثِّقة الكافية بالنفْس، وألاَّ تجعلي أمر الفقْر كابوسًا يُسَيْطِر على حياتكِ، ويحرمك حقكِ في الحياة الطبيعية الهانئة، فهبي مثلاً: أن الزواج تمَّ، وكان الزوج على خيرِ ما تتمنين من حُسن خُلُق ودِين، ثم حدَث خلافٌ بينكما، وخرجتْ منه بعضُ العبارات التي توحِي لكِ بما تخشين، فلا بُدَّ أن يكونَ لديك من الثِّقة ما يعينك على حُسن التصَرُّف، وأن يكونَ لديك منَ الأدلَّة ما تُسْكِت كلّ مَن يُحاول النيْل منكِ، ويكفي أن تقولي - بمنتهى الشجاعة -: لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام من الفقراء، ولو شاء لكان أغنى الناس، لكن حقيقة هذه الدُّنيا لا تستحق كل هذا الحِرْص والتمسُّك بهذا العرَض الزائل، وتيقَّني أنَّ مَن يُعير الإنسان بما لا حيلة له فيه فإنما هو جاهِل، لم يجد ما يعيره به، فلجأ لِحيلٍ ضعيفة، وأقاويلَ واهنةٍ، ولْيكُن لديكِ من عزَّة النفس ما لا يجعل للناس عليكِ من سبيل، وما دمتِ على الحقِّ، فلا تخشي في الله لَوْمة لائم.

وصَدَق الشاعر خليل مطران في قوله:

عِزَّةُ نَفْسٍ يُرَى لَهَا أَثَرٌ
فِي كُلِّ أَمْرٍ يَأْتِيهِ مُرْتَطَمُ


والآن عليكِ بقياس المصالِح والمفاسِد، ثم الاستخارة، وتفويض الأمر لله تعالى؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123]، فانظري إلى جميع صفات هذا الخاطب، وضعي أمامها احتمال أنَّه قد يذكرك أو يعيرك بأمر الاحتياج لتلك الهيئة التي يعمل بها.

هل تطغى صفاتُه الحسَنة، وترجح كفتها أمام ذلك الاحتمال؟

لا شك أنك تعلمين الإجابة.


ويسعدني أن أقول لك مقدمًا: بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجَمَع بينكما في خيرٍ، ولا تنسي الاطِّلاع على حقِّ الزوج، والقراءة حول كيفيَّة إدارة البيت، وترتيب جميع شُؤُونه، وخطِّطي لنفسكِ من الآن؛ كيف تكونين نِعْم الزوجة المُعينة على طاعَة الله، المساعِدة لزوجها في وقْت الشدَّة والرَّخاء، فقد رُوي في "سنن ابن ماجه"، عن أبي أمامة، عن النَّبِي - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم - أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن بعد تقْوى اللَّه خيرًا له من زوجة صالحة؛ إنْ أمرها أطاعتْه، وإن نظر إليها سرَّتْه، وإن أقسم عليها أبرَّتْه، وإن غابَ عنها نصحتْه في نفسها ومالِه)).

جعلكِ الله نِعم الزوجة الصالحة، ونِعم الأُم المربِّية، ووفقك لكلِّ ما فيه الخير والفلاح، وسعِدنا كثيرًا بالتواصُل معك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.99 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]