لا القول يشفيني ولا عتبي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-06-2021, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي لا القول يشفيني ولا عتبي

لا القول يشفيني ولا عتبي
مروان عدنان






لأنَّ الخطيئة جاوزتْ أسماءنا الثلاثية!

الآنَ لا القولُ يَشفيني ولا عَتبي
إذْ هَيَّجَ الغِلُّ ما قدْ غارَ في الحِقَبِ

وأَوقدَ الثَّأْرُ نارًا قيلَ قدْ خَمَدتْ
وأَشعلَ الجهلُ ما أطفأْتُ بالأَدبِ

إنْ جاوزَ الذَّنبُ مَنْ قَبْلي لعائلةٍ
فالآنَ جاوَزها ذنبي إلى الَّلقَبِ!

حَربُ البسوسِ بها ما زلتُ متَّهمًا
مِنْ أينَ لي دِيَةٌ للنُّوقِ.. للعَربِ؟

هلْ دوِّنَ الحِقدُ أمْ كانتْ مشافهةً
أم يورثُ الحِقدُ منسوخًا عنِ الكُتُبِ؟!

يُحرِّكُ العِرْقُ ناسًا كنتُ أحسَبُهمْ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-06-2021, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لا القول يشفيني ولا عتبي

ما هم من النَّاسِ حتَّى ساعةَ الغضَبِ

كلُّ العَجائبِ قد صدَّقتُها، وأنا
أدنى إلى النَّفيِّ، أو أدنى إلى العَجبِ!

ما كنتُ أعرفُ أنَّ الثَّأْرَ في دمهِمْ
ما كانَ للقُدسِ أو ما كانَ للقُبَبِ

ثاراتُهمْ أُخِذتْ منَّا ومنْ دمنا
أودَتْ بنا حُججٌ تنسلُّ من كَذبِ

ما كنتُ أعرفُ أنَّ السِّلمَ مثلبةٌ
في الدِّينِ، أو قد يكونُ الأصلُ في الشُّعَبِ

يُحَذِّرونَ جميعَ النَّاسِ من فتنٍ
يُحذِّرونَ وهم للنَّارِ كالحَطبِ

ويرفعونَ أَكفَّ السُّؤْلِ تَحسَبهمْ
هُمُ التُّقاةُ، وهُمْ في أوطأِ الرُّتَبِ

الآنَ لا القولُ يشفيني ولا عَتبي
داسَ الغباءُ على حِسِّي، على عَصَبي

وأسكتَ الشِّعرَ، كمْ نمَّقْتُهُ طربًا
لولا يدٌ خَنَقتْ في غَفلةٍ طَربي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.25 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]