|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() التفكير في الموت وضيق النفس د. ياسر بكار السؤال السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه. شيخَنا الفاضل، سأذكُر لكَ قِصَّتي بالكامِل. أنا لا أعلَم ما أَصابني؟! تخرَّجتُ في الثانوية العامَّة ولله الحمد، وقُبِلت بالجامعة، وقد اشترى لي والدي سيَّارةً، فاستمررْتُ تقريبًا شهرًا لم أُعانِ مِن شيءٍ والحمد لله، وبعدَها أحسستُ بضِيق في التنفُّس، أحسستُ أني سأموتُ، حتى اضطررتُ أن أقطعَ صَلاتي عن آخرِها، وذات يومٍ لم يكد الإمام ينتهي من قوله: (السلام عليكم)، إلاَّ وقدْ قمتُ مسرعًا متَّجهًا إلى المنزل، فاتَّصلتُ بأخي فذهَب بي إلى المستشفى، فأخذتُ العلاجَ، ثم استمررتُ لمدةٍ غير معلومةٍ سليمًا ولله الحمد. ثم عادَت لي الحالةُ نفْسها، ولكن أخفّ قليلاً، حيث أُعاني مِن ضِيق في التنفُّس وأُفكِّر بالموتِ دَائمًا، إذا أتى اللَّيل أشعُر بالخوفِ قليلاً؛ بسببِ الظلام، وإذا أتَى النهار أشعُر بضِيق خفيف في التنفُّس، ولكن لا يأتيني الضِّيق في التنفُّس وصعوبته إلاَّ عندَ النَّوم، أحسُّ أنِّي سأموت، وأفكِّر في الموت دائمًا، وضِيق التنفُّس في اللَّيل أشدُّ مِن النهار، حيث يأتيني في النَّهار على نوبات، وأشعُر في بَعضِ الأحيان بدوخة. فما الحلُّ - جزاكم الله خيرًا؟ علمًا بأنَّني أُصبتُ بأشياء، وهي كالتالي: • صعوبةٌ في خروج الرِّيح - أعزَّكم الله. • صعوبةٌ في خروجِ البَلْغم - أعزَّكم الله. • ارْتِباك وخوف مِن مخالطةِ الناس بكثرةٍ، أحبُّ الجلوسَ وَحْدي في بعضِ الأحيان. • أُفكِّر بكثرةٍ في الموت، مع العلم أنِّي كنتُ محافظًا على الصلاةِ ولله الحمد، كنتُ أذهَب قبلَ الإقامة، ولكن بعدَما أصابني ضيقُ التنفُّس أذهَب بعدَما يُقيم، مع العِلم أنَّ جِسمي قبلَ المرَض يميل إلى النحافةِ، وكنتُ طويل القامَة، ولكن قبل أن يُصيبني المرَضُ بمدةٍ زَمنيَّة يَسيرة لاحَظ البعضُ أنَّني نحفتُ قليلاً وقصُرت قامتي، ويأتيني ضيقُ التنفس وكثرةُ التفكير في الموتِ عندَ النوم، أغلب الأحيان، عِلمًا أنِّي لا أقوم بأعمالٍ شاقَّة طَوالَ يومي. أُريد العلاجَ، والشافي الله سبحانه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب السلام عليكم ورحمة الله. مرحبًا بك في شبكة (الألوكة) وأهلاً وسهلاً. ما تَصِفه مِن أعراض تدلُّ على وجودِ هجمةِ هلعٍ، تَلتْها أعراضُ قلقٍ استمرَّتْ فيما بعدَ ذلك، هذه الأعراض شائعةٌ ويُعاني منها كثيرٌ مِن الناس، في مِثل هذه الحالات نقوم باستثناءِ وجودِ سببٍ عضويٍّ لهذه الحالة تأتي على شكلِ أعراضٍ نفسيَّة، مِثل اضطرابِ الهرمونات أو الغُدَد الصمَّاء، أو الغُدَّة الدَّرقيَّة، أو غيرها مِن الأمراض العُضويَّة، يتمُّ ذلك عبرَ إجراء بعضِ الفحوصات المختبريَّة التي تُخبِرنا عن وجودِ أي اضطرابٍ عُضوي. الخُطوة التالية تأتي بعدَ استثناءِ الأسبابِ العضويَّة، وهي الالتفاتُ إلى المنشأِ النَّفْسي للمشكلة، وهو الغالب، وهنا يقوم الطبيبُ النفسي بطرْحِ عددٍ مِن الأسئلة حتى تتضحَ الحالةُ، ويضع الخُطَّةَ العلاجيَّةَ المناسِبة. إنَّ المبادَرة إلى زيارةِ الطبيبِ النَّفْسي والالتزام بالعلاجِ الدوائي أمرٌ مهمٌّ قبلَ البَدء في الدِّراسة؛ حتى تستقبلَ السَّنَةَ الجديدة بكلِّ نشاط وحيوية. أتمنَّى لك الشفاءَ والعافية، وأهلاً وسهلاً بك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |