فشل الخطبة المتكرر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصبح متحدثا لبقا ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما يلاقيه العلماء من المكاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          جهد نور الدين زنكي في دعم المذهب السني في حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مكانة المرأة المسلمة ودورها في الرقي الحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في فهم القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفسير سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          هل قصرت الأمهات في تربية البنات على حسن التبعل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإحسان في القول والعمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صيانة العلم وحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حدث في التاسع والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2021, 01:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,220
الدولة : Egypt
افتراضي فشل الخطبة المتكرر

فشل الخطبة المتكرر
أ. أمل العنزي


السؤال

ملخص السؤال:
فتاة خُطبت 3 مرات، وفي كل مرة تكتشف صفات سيئةً في الخاطب، مما أثَّر على نفسيتها وحياتها، وجعَلها ضعيفةَ الشخصية، والآن تقدَّم لها خاطبٌ رابع ولا تستطيع اتخاذ القرار؟ وتسأل: هل أوافق عليه أو أرفض؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة خُطبتُ 3 مرات، وكان الثلاثةُ سيئين، وقد تأثرتُ كثيرًا بالفترات الثلاث لأني خُدعتُ بهم، مما أثَّر على نفسيتي وشخصيتي.


كانت الخطبة الأولى أكثر تأثيرًا عليَّ، فقد تركتْ في نفسي حزنًا ووَجَعًا شديدًا، ومجردُ الحديث عنها يُثير غضبي وعصبيتي وانهياري، وكأن الألَم كان بالأمس!


المشكلة أنني الآن على وشك الخطبة الرابعة، وللأسف مع وُجود هذه الآلام لا أعرف كيف أختار، ولا أعرف كيف أُسيطر على نفسي، ولا أشعر إلا بالتشاؤُم والفشَل، لا أُجيد التفكير، وإذا صليتُ استخارةً يَنتابني خوفٌ وقلقٌ شديد.


أصبحتُ عاجزةً عن الاختيار واتخاذ القرار المناسب بسبب تجاربي الفاشلة، نعم تعلَّمْتُ دروسًا مهمةً ومفيدةً، وأحمد ربي أنه أنقذني مِن كل السوء الذي مررتُ به.


الشخص المتقدِّم يَنتظر رأيي، وأنا لم أُجبْ عليه بشيءٍ، ولا أعرف هل أرفض أو أوافق؟ كلُّ يوم تزيد مَخاوفي داخلي؛ ففي البداية تَظهر الصفاتُ الحسنة ثم أُفاجَأ بالصفات البشِعة التي تحبطني وتجعلني منهارة؛ لذا لا أريد التسرُّع في خطبة رابعةٍ حتى لا تُحْسَب عليَّ خطبة، وفور إنهائها يكون انهياري.


أهلي يشعرون بما أنا فيه؛ لذا أمهلوني شهراً حتى أتعرَّف عليه عن طريق الهاتف، ورؤيته أحيانًا، لكني لا أتَلَهَّفُ لمُحادَثته، بل أُهْمِلُه كثيرًا، وحديثُه لا يهمني.

ولا أعلم هل شعوري هذا يعدُّ رفضًا مبدئيًّا له أو لا؟

الجواب

بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم.
عزيزتي، ما تشعرين به هو أمرٌ طبيعيٌّ نتيجةَ تجارب سابقة مؤلمة، والخوفُ مِن الفشل شعورٌ مترتب على تجاربك التي مررتِ بها، لكن المؤمن أمرُه كله خيرٌ؛ يقول الرسولُ صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمنِ إنَّ أمره كله له خير، ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابتْه سراء شكَر فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.


فالمؤمنُ يَتَقَلَّبُ بين مقام الشُّكر على النعماء والصبر على الضَّراء، وفي كلتا الحالتين هو مَشكور مأجور.


فعليك بالتوكل على الله، مع الأخْذِ بالأسباب؛ كالسؤال عن الخاطب، والتحري عنه، مع استشارة أصحاب العقل والخبرة، بعد استخارة الله سبحانه وتعالى، وإحسان الظن به، وثقي بالله ربك خالقك أنه سيختار لك الخير الذي لا تُدركينه.


لا تترددي كثيرًا، ولا تستسلمي للأفكار السلبية التي تجذبك للوراء، وتطلَّعي إلى مستقبلٍ أفضل بتوفيق الله عز وجل، وتذكَّري أن الفشل طريق النجاح.


ثقي بالله، وتوكَّلي عليه، واستعيذي من وساوس الشيطان، ولا تُفكري فيما مَضَى؛ فإنَّ التفكير في الماضي لا يورث إلا الحزن، كما أن الاستغراق في التفكير في المستقبل وتخيُّله لا يورث إلا الهَمَّ.


أسأل الله أن يُوفقك، ويرزقك زوجًا صالحًا وذرية صالحة وحياة سعيدة هانئة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.94 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]