|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب أ. أمل العنزي السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة تريد الطلاق من زوجها لأنه لا يريد الإنجاب، ولا يريد العلاج، ولا ينفق عليها، مع سفره المستمر وإهماله لها ولمشاعرها. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وزوجي يعمل في دولة أوروبية، اتفقنا قبل الزواج على أن يعود للعمل في البلد الذي نعيش فيه، لكنه أخْلَف وعده. والآن أنا أعيش بمفردي في المنزل، وأشعر بالوحدة، مع كثرة البكاء، بالرغم من أني أسكن بجوار منزل والده، وأقضي أكثر وقتي مع والدته. أنا غير مقصرة مع والديه في شيء، وهذا بشهادة جميع أفراد عائلته، وبالرغم من ذلك لا يسمح لي بزيارة أهلي، إلا بعد فترات طويلة، مع قربهم مني في السكن. المشكلة التي أجدها فعلاً أنه حتى أثناء زيارته لا يكون قريبًا مني، لا أشعر منه باللطف ليعوضني عن أيام سفره الكثيرة، لا يوجد بيننا حوارٌ، قليل الكلام، يلتزم الصمتَ بصورة غريبةٍ. أُحاول فتْح أبواب الحديث بيننا، لكنه يجرحني ويَصدني بكلامه دائمًا، كما أنه لا يريد إنجاب الأطفال؛ وهذا يعني أنه لا يحبني! في ظِلِّ هذا الجفاء والغموض لا أشعر براحة، ولم أكن أفكر في الطلاق، وظننتُ أنه قد يتغيَّر إذا رزقنا بأطفال، لكنه يرفُض. علمتُ مُؤَخَّرًا أن عدم الإنجاب بسبب مشكلة عنده، ويمكن حلها بالعلاج، لكنه رفَض العلاج! أخبرتُ أهلي بالأمر فأشاروا عليَّ بالطلاق، لكني خائفة من الطلاق، ربما أخاف مِن رد فعله، أو رد فعل عائلته. طلبتُ منه الانْفِصال، فرفض وشعرتُ منه بتغير طفيف، لكن الحال لا يدوم، فعاد كما كان. رغبتي في الطلاق كذلك ليستْ بسبب الإنجاب فقط، بل بسبب عدم الإنفاق عليَّ أيضًا. أرجو أن تُفيدوني وجزاكم الله خيرًا الجواب بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عزيزتي، يبدو لي مِن كلامك أنك تشعرين بالتشتُّت والحَيْرة، ولكنك في الوقت نفسه قد اتخذتِ قرارك بالانفصال، لكنك تحتاجين لمن يساعدك على الخروج مِن حالة التشتت والحيرة. إنَّ البُعد بينكما لفترات طويلة، وعدم الاقتراب بصورة كافية حتى يتفهم كلٌّ منكما الآخر - قد خلَق فَجْوةً كبيرةً بينكما لَم تكف فيها الأيام القليلة التي تقضيانها مع بعضكما بصمتٍ في التقريب بينكما. ذكرتِ كثيرًا مِن الأسباب التي تدفعك إلى التفكير في الطلاق، وأرى أنها أسباب منطقية؛ فالزواجُ مَوَدَّةٌ ورحمة، وثمرةُ هذا الزواج هو إنجاب الأطفال الذين تسعد بهم الحياة وتأنس بوجودهم النفسُ. واعلمي أن الحياة تمضي سريعًا، وقد يحرمك التردُّد والحيرة من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، فاستخيري الله، وتوكلي عليه، ولا تَتَرَدَّدي في اتخاذ قرارك. أسال الله العلي العظيم أن يوفقك، ويُيَسِّر أمرك ويُعَوِّضك خيرًا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |