القصيدة نظم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1401 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 21 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2020, 05:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي القصيدة نظم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

القصيدة

نظم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

للعلامة: عبدالرحمن بن ناصر السعدي










أَقُولُ وَكُلُّ الحَمدِ لِلَّهِ كَائِنٌ










وَخَيرُ صَلَاتِي لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدِ





وَآلٍ وَأَصحَابٍ وَأَتبَاعِ سُنَّةٍ

لِيَومِ قِيَامِ النَّاسِ لِلَّهِ فِي غَدِ





وَبَعدُ فَهَذَا نَظمُ بَعضِ وَسَائِلٍ

نَنَالُ بِهَا سَعدًا عَظِيمًا وَنَهتَدِي





لِعَالِمِنَا (السَّعدِيِّ) مَن كَانَ أُمَّةً

فَيَا رَبَّنَا ارحَمهُ، وَلِلحَوضِ أَورِدِ





وَمُنَّ بِتَيسِيرٍ وَنَظمٍ مُوَفَّقٍ

وَخَلِّص مِنَ الإِشرَاكِ فِعلِي وَمَقصَدِي





وَأَعظَمُ أَسبَابِ السَّعَادَةِ مُنجَلٍ

بِإِيمَانِنَا المَعقُودِ دُونَ تَرَدُّدِ





وَثَوبَ التُّقَى وَالبِرِّ وَالخَيرِ دَائِمًا

وَصَالِحِ أَعمَالٍ وَأَفعَالٍ ارتَدِ





وَذَلِكَ أَنَّ المُؤمِنِينَ لَهُم هُدًى

بِهِ مُيِّزُوا عَن كُلِّ عَاصٍ وَمُعتَدِي





فَعِندَ النَّدَى شُكرٌ وَفِي الضَّرِّ صَابِرٌ

فَذَاكَ صِرَاطٌ لِلتَّقِيِّ المُوَحِّدِ





وَإِحسَانُنَا لِلخَلقِ يُورِثُ بَهجَةً

فَأَحسِن إِلَى كُلِّ البَرِيَّةِ تَسعَدِ





وَبِالعِلمِ وَالفِعلِ الَّذِي سَارَ نَافِعًا

أَلَا فَاشتَغِل تُذهِب هُمَومًا وَتَطرُدِ

يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2020, 05:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القصيدة نظم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

وَلَا سِيَّمَا إِن كَانَ أَمرًا مُحَبَّبًا

فَذَلِكُمُ أَدعَى لِطَردِ المُنَكِّدِ





وَفِكرَكَ فَاجمَعهُ بِحَالٍ وَحَاضِرٍ

وَلَا تَكُ مَشغُولًا بِمَاضٍ وَلَا الغَدِ





فَلَا أَنتَ مُسطِيعٌ لِإِرجَاعٍ فَائِتٍ

وَلَا أَنتَ ذُو عِلمٍ بِآتٍ وَمُورَدِ





وَرَبَّكَ فَاذكُر بُكرَةً وَعَشِيَّةً

تَنَل ذِكرَهُ فَوقَ السَّمَا وَتُحَمَّدِ





بِنِعمَةِ مَولَانَا تَحَدَّث تَحَدُّثًا

فَذَلِكَ هَادٍ لِلصِّرَاطِ المُمَجَّدِ





لِمَن دُونَكَ انظُر دُونَ مَن هُوَ أَرفَعٌ

لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الحَدِيثِ المُحَمَّدِي





وَأَسبَابَ هَمٍّ فَلتُزِلهَا مُحَصِّلًا

لِأَسبَابِ إِبهَاجٍ وَمِنهَا تَزَوَّدِ





فَتَنسَى الَّذِي قَد فَاتَ إِذ لَستَ قَادِرًا

عَلَى رَدِّهِ فَاحذَر سَبِيلَ التَّبَلُّدِ





وَإِنَّ دُعَاءَ اللَّهِ أَرجَى مُسَلِّمٍ

مِنَ الهَمِّ وَالأَحزَانِ وَالغَمِّ فَاقصِدِ





وَأَسوَا احتِمَالَاتٍ أَلا كُن مُقَدِّرًا

يَخِفَّ عَلَيكَ الإِبتِلَاءُ إِذَا ابتُدِي


يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-11-2020, 05:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القصيدة نظم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

وَقَلبَكَ -يَا هَذَا- فَقَوِّ تَحُز رِضًا

وَلَا تَنزَعِج بِالوَهمِ أَو تَتَنَكَّدِ





عَلَى اللَّهِ مَولَانَا تَوَكَّل تَوَكُّلًا

فَمَن رَبَّهُ يَقصِد يُوَفَّق وَيَرشُدِ





تَحَمَّل عُيُوبَ الآخَرِينَ مُوَطِّنًا

عَلَى ذَلِكَ النَّفسَ الزَّكِيَّةَ تَرغَدِ





وَعُمرُكَ مَحدُودٌ قَصِيرٌ وَمُنتَهٍ

فَلَا تُفنِهِ فِي الهَمِّ دَومًا تُسَدَّدِ





وَبَينَ النَّدَى وَالشَّرِّ قَارِن مُلَاحِظًا

فَضَائِلَ رَبِّ العَرشِ وَالفَضلِ تَهتَدِ





أَذَى النَّاسِ مَردُودٌ عَلَيهِم حَقِيقَةً

وَلَكِن إِذَا تُشغِل بِهِ النَّفسَ تَبعُدِ





بِنَافِعِ أَفكَارٍ -أَخِي- كُن مُطَيِّبًا

حَيَاتَكَ تَنسَ الهَمَّ حَتمًا وَتُحمَدِ





وَلِلَّهِ لَا لِلخَلقِ عَامِل مُخَلِّصًا

مُرَادَكَ لِلرَّحمَٰنِ رَبِّي وَسَيِّدِي





وَأَعمَالَكَ احسِمهَا بِآنِكَ عَاجِلًا

وَلَا لَا تُؤَجِّل فِعلَ يَومٍ إِلَى غَدِ





وَرتِّب -هُدِيتَ- الأَولَوِيَّاتِ مُطلَقًا

وَبِالحَمدِ وَالتَّسلِيمِ أُنهِي وَأَبتَدِي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.15 كيلو بايت... تم توفير 2.63 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]