|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة مخطوبة من شاب، وتريد فسخ الخطبة؛ لأنها غير مقتنعة به وغير منجذبة إليه، لكن أمها رافضة لكلامها، وتراه مناسبًا للزواج. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة مخطوبة من شخص لا أشعر أني مُنجذبة إليه ولا مُعجبة به، وقد تكلمتُ مع أمي بخصوص ذلك، ولكن لا حياةَ لِمَنْ تُنادي، فهو في نظرِها رجلٌ في زمن قلَّ فيه الرجال، لأن لديه عملاً، وأهله طيبون! أجِدُه يتصرَّف أحيانًا تصرُّفات غير حكيمة؛ فيستشير أخته في أموره الشخصية، ويرجع لأمِّه كثيرًا لاستشارتها أيضًا! لا أعرف ماذا أفعل؟ أريد فسْخَ الخطبة قبل حُدُوث أي شيءٍ رسميٍّ يُعيق مسارَ حياتي، ولكن أمي ترفُض! دلوني على حلٍّ، وجزاكم الله خيرًا الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: عزيزتي، أعظمُ مخرجٍ مِن هذه الحيرة هو اللجوء إلى الله سبحانه، وذلك بالدعاء والاستخارة، ثم الأخْذ برأي مَن حولك، وخصوصًا ممن يعرفونه بحُكم قربهم أو مخالطتهم له. ليست القضيةُ قضيةَ تحقيق لحلم والدتك، بقدْر ما هو رأي ومَشُورة؛ حيث يظهر أن الوالدةَ حفظها الله مُعجبة به، أو على أقل الأحوال تشعُر بالراحة تجاهه، وهذا في الغالب لا يكون إلا بوجود أسبابٍ تدعو لذلك. قضيةُ الحبِّ والانجذاب ليستْ شرطًا مِن شُروط نجاح أو استمرار الحياة الزوجيَّة، والعكس بالعكس، فلعل ما تفتقدينه مِن المشاعر يأتي لاحقًا؛ فالمشاعرُ سريعةُ التقلُّب. وما دام الرجلُ ذا خُلُقٍ ودينٍ، وتغلب عليه الصفاتُ الحسنة، فلا أنصحك برفْضِه، وما ذكرت مِن أمرِ كثرةِ رُجوعه لأمه ومشاورتها، فهذا مما يُحْمَد عليه، وهو دليلُ برٍّ ولطفٍ، وهذا ما ستحتاجينه أنت مُستقبلاً في حياتك الزوجية، كما أنه أمرٌ طبيعيٌّ جدًّا، فلا مجال لنقْدِه أبدًا. استعيني بالله، واعزمي أمرَك، وثقي بأنه لن يكونَ إلا ما قدَّر اللهُ وأسأله سبحانه وتعالى لك التوفيق والسداد، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |