أهم مظاهر الإشراك بالله تعالى في توحيد الألوهية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نبذة عن فتح مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سبب فتح أبى بكر الصديق للعراق التى كانت تحت حكم الفرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كم خلافة مرت في التاريخ الإسلامي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صلاة الإشراق هل هي صلاة الضحى؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          دواء الفتور عن العبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انواع السنة النبوية الشريفة وتعريفها. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف تقع المعاصي في رمضان مع أن الشياطين مقيدة بالسلاسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          (بيعة العقبة الأولى) قراءة دعوية لبنود البيعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ثقافة الأمل في عالم مليء بالإحباطات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2020, 04:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,481
الدولة : Egypt
افتراضي أهم مظاهر الإشراك بالله تعالى في توحيد الألوهية

أهم مظاهر الإشراك بالله تعالى في توحيد الألوهية


الشيخ محمد طه شعبان







1- دُعَاءُ غَيْرِ اللهِ:

كَالَّذِينَ يَذْهَبُونَ إِلَى أَصْحَابِ الْقُبُورِ فَيَسْأَلُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ تَعَالَى؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴾[الأحقاف: 5، 6].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر: 14].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [غافر: 65].



إِذًا، فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَذْهَبَ لِلْمَيِّتِ أَوْ غَيْرِ الْمَيِّتِ، فَيَقُولُ: (اشْفِنِي)، أَوِ (اشْفِ ابْنِي)، أَوْ (أَغْنِنِي)، وَنَحْوَ ذَلِكَ.



2- طَلَبُ الشَّفَاعَةِ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِ اللهِ تَعَالَى:

قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [يونس: 18].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [الزمر: 43، 44].

إِذًا، فَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَذْهَبَ لِأَحَدٍ – حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ – فَيَقُولُ لَهُ: (اشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّي أَنْ يَشْفِيَنِي، أَوْ يَرْزُقَنِي) وَنَحْوَ ذَلِكَ.



3- النَّذْرُ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى:

قَالَ تَعَالَى: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾ [الإنسان: 7].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ﴾ [البقرة: 270].



فَبَيَّنَ اللهُ تَعَالَى فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ أنَّ النَّذْرَ عِبَادَةٌ لَهُ سبحانه وتعالى، وَأَنَّهُ تَعَالَى سَيُجَازِي الَّذِينَ يُوفُونَ بِهِ الْجَزَاءَ الْعَظِيمَ.

وَعَلَيْهِ، فَلَا يَجُوزُ صَرْفُ هَذِهِ الْعِبَادَةِ – كَغَيْرِهَا مِنَ الْعِبَادَاتِ - لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى.

إِذًا، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَقُولَ أَحَدٌ: (نَذَرْتُ لِفُلَانٍ كَذَا، لَوْ شُفِيتُ مِنْ مَرَضِي، أَوْ لَوْ رُزِقْتُ بِمَوْلُودٍ)، وَنَحْوَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الشَّافِي هُوَ اللهُ وَالرَّازِقُ هُوَ اللهُ، وَلَيْسَ هَذَا الْمَيِّتُ.



4- الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللهِ:

كَالَّذِينَ يَذْبَحُونَ لِلْجِنِّ أَوْ لِلْمَوْتَى، يَتَقَرَّبُونَ لَهُمْ بِهَذَا الذَّبْحِ؛ لِأَنَّ الذَّبْحَ عِبَادَةٌ، فَلَا تَصْرَفُ إِلَّا للهِ تَعَالَى.

قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

قَالَ مُجَاهِدٌ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَالضَّحَاكُ وَغَيْرُهُمْ: النُّسُكُ: الذَّبْحُ[1].





[1] انظر "فتح المجيد" (186).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]