أخي الصغير وأسئلته المحرجة ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2020, 04:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي أخي الصغير وأسئلته المحرجة !

أخي الصغير وأسئلته المحرجة !
ياسر بكار


السؤال:
لي أخٌ صغيرٌ في الصف السادس الابتدائي، دائماً ما يفاجئني بأسئلته الكثيرة المحرجة، فلا أعلم: هل أجيبه عنها أو لا؟
وأكثر ما يسألني عنه: أمور الجنس، والنساء، والكلام البذيء، فإذا ما سألته: من أين لك هذا الـكلام في مثل هذه الأشياء؟ أجابني بأن أقرانه من طلاب فصله الدراسي يتحدثون فيها!.





فمن ذلك: أنه سألني يوماً عن الدم الذي يخرج من النساء؛ ما هو؟! وسألني يوماً عن معنى كلمـة (مخنَّث)، وعن كلمة (جماع)، ثم سألني مرةً عن المني، ما هو؟! ومرةً عن الأبناء؛ كيف يأتون إلى هذه الحياة؟! وأخيراً سألني عن الأفلام الجنسية!.
أسئلةٌ كثيرةٌ يطرحها عليَّ فأستشعر بها أنه يعاني المراهقة، فأجد نفسي في حيرة وتردد: أأفسر له معنى كل شيء؟





أخاف أن أجيبه عمَّا سأل؛ فيزداد شغفاً وحبّاً في معرفة الكثير عنه، ويتحول الأمر من تثقيف وتوعية إلى تأجيجٍ وإثارةٍ لشهوته؛ فأجدني أقول لنفسي: "لن أخبره، وسيعرف هو بنفسه". ولكن؛ سرعان ما تتنازعني الهواجس:
ماذا لو سأل عن هذا رفيقَ سوءٍ من أقرانه وأترابه، فأخبره بما يضر يؤذيه؟. كيف لي أن أتصرف معه؟ أفتونا شكر الله لكم.


الجواب:
أخي الكريم...أهلاً بك ومرحباً بك في كل حين.
في البداية: لا أخفي عليك أنني شعرت بالدهشة لقوة العلاقة بينك وبين أخيك الصغير.. هذا أمرٌ رائعٌ للغاية.. تذكَّر أنه من المهم أن تحافظ على هذه العلاقة بهذا الانفتاح خلال السنوات القادمة؛ لعل الله يحفظ بها أخاك مما قد يشهده في سنوات مراهقته من خلال التواصل الدائم بينكما، دون شعورٍ بالتهديد أو السيطرة.





يجب أن نعترف أن ما يدور بين الأطفال الكبار - أو الشباب الصغار كما أحب أن أناديهم - هذه الأيام هو مختلف تماماً عمَّا كان يدور بيننا عندما كنَّا في أعمارهم.. لقد غيَّرت العولمة كل شيء من حولنا.. والله المستعان!.
والمهم الآن هو: كيف يمكن أن نستجيب نحن لهذا الواقع الجديد المؤلم والمزعج؟.
أرى أن معظم الأسئلة التي وردت في سؤالك يمكن أن تُشرح بأسلوب مؤدب ومقبول؛ بل أن توضع في إطارٍ إرشاديٍّ جيِّدٍ ومفيد؛ ذلك أن الهروب والعمل على الكبت والقمع والإسكات - كما أشرتم - ليس حلاًّ؛ بل الحل هو أن نبادر إلى عملٍ إيجابيٍّ في سبيل حماية شاب بدأ للتو يخرج إلى الحياة!.





ما يجب أن نناقشه جدياً هو: طبيعة الأصدقاء والزملاء الذين يحيطون بأخيك الحبيب.. صحيح أن المدارس قد امتلأت بما لا يرضينا من فساد الأخلاق، لكن ما زال هناك فئةٌ من الطلاب المحافظين، وأصحاب الخُلُق الحَسَن؛ لذا: احرص على أن تحيط أخاك بهم في المدرسة، والحيِّ، والمسجد.
ختاماً؛ أودُّ أن أكرر التنبيه على أهمية سعيك نحو المحافظة على بقاء العلاقة مع أخيك بهذه الصورة المميزة، وتذكَّر أنه من الأفضل أن يخبرك بكل ما يحدث معه، وهذا أكثر أهمية من أن يخبرك فقط بما يسرك ويرضيك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.92 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]