إلهي عدت تائباً - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 392 - عددالزوار : 92360 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14107 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53234 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46872 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15425 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3620 )           »          الصوابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2020, 01:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,991
الدولة : Egypt
افتراضي إلهي عدت تائباً

إلهي عدت تائباً
إبراهيم بركات


من لي سواك لزلة القدم *** يا واسع الإحسان والكرم
قد جئت بابك تائباً فاغفرْ *** ما كان من جللٍ ومن لمم
أنت الكريم وأنت ذو العظم *** فاغفر لعبدٍ غِيظَ من ندم
في الليل توقظني عباراتي *** فأَئِنُ من وجدٍ ومن سقم
إن كنتُ قد أكثرتُ من عصياني *** أو كنتُ في ظلماءَ أو صمم
يا سيدي أنت الذي أرجو *** في كل نائبةٍ وفي الألم
تلك الحياةُ تباعدت أحلامُها *** حتى غدت قصصاً من العدم
ما عدتُّ في شهواتها أحيا *** بل في دروب الحق والسلم
أغدو بعيداً عن مآربها *** كي لا أصابَ بنارها الحمم
لكنها دوماً تنادي يا فتى *** أقبل عليَّ فأنتَ في عصم
أقبل وخذ ما شئت من ذهب *** أو من قصور أو من النَعَم
أقبل فأنت لفي نعيم دائم *** أقبل ولا تنأى عن الدسم
أقبلت حتى سرت في شهواتها *** بل سرتُ في نيرانها الحطم
وأعانني في النيل من غوغائها *** أجنادُها عَرَبٌ ومن عجم
وحصدت منها كل ما مستقبح *** وغدوت في نكد وفي سجم
أألوم قلبي أم ألوم نداءها *** أو كيفما ستكون لم تُلَمِ
عشت الهوى فيها بضائقة *** وفُتنْتُ في أنغامها الظُلم
مع أنني ما قمت في رغباتها *** ولطالما نادت ولم أَقُمِ
وظننت أن شباكها في منأى *** وأنا سأبقى دائم الحرم
لكنها جاءت مزينة *** في زينة الدنيا أنِ اغْتنمِ
فصبرت مرات ومرات *** لكنني ما عدت في همم
ومضيت أمشي في طريقتها *** أرجو لنفسي منتهى القمم
لم يستبنْ لي كيدُها أبداً *** ومضيتُ في شغف ومُبتَسَم
لأُصارعَ الأهواء دون تردد *** ونزعتُ عني كل محتشم
وغدوت في أرجائها ولعاً *** في حبها متجاهلاً قيمي
فأخذت أمضي دونما مُسْتَبصَر *** أمضي بعمياء الهوى السحم
وظننت أن لها محاسنَها *** وتدوم في خيراتها إن أَدُمِ
وبنيت من أحلامها آمالا *** عايشتها طربا وفي نغم
عايشتها وحسبتها لي صاحباً *** ولها عليّ كرائمُ النعم
ونسيت أني لست صاحبَها *** بل صاحبُ الدنيا لفي نقم
أيعيش حراً صاحبُ الدنيا؟ *** لا بل يكون بأسفل الخدم
وعلمت أن الخير في هجرانها *** وجنودها مأوى لمنهزم
قد عشت في نعمائها متألماً *** لِنهارها أو ليلها العتم
تالله ما أحببتها لتلاعب *** لكنني بشر وذو نهم
إن كنتُ قد أُسعيتُ في أرجائها *** وأصبتُ منها من هوىٍ أو مغنم
وكذا غرقت وكنت عامرَها *** وجعلتُ منها مقصد الحلم
سرعان ما سأكون في مستعصم *** ويزول عني الكرب من غمم
يا من دعوتك في مناجاتي *** وسألت في الأنساب والرحم
رب السموات العلا يا ربنا *** يا خالق الأكوان والأمم
قد جئت بابك خاشعا متضرعاً *** فاغفر لعبد سيئ القلم
يرجوك في ما محنة أو كرب *** فاغفر وأنعم واسع الكرم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]