مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2020, 08:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة

مواقع التواصل الاجتماعي .. ومسؤولية الكلمة
موقع لها أون لاين



شيوع وسائل الاتصال الجديدة ومواقع التواصل الاجتماعي فتحت مجالات واسعة للتدوين والكتابة لم تكن متوفرة من قبل، وساعدت بشكل كبير على سهولة التواصل بين البشر، فبعض الصفحات على التويتر والفيس بوك يتابعها الملايين، لكن وللأسف الشديد صاحب هذه الطفرة في مواقع التواصل الاجتماعي فوضى كبيرة فيما يدون من كلمات، دون مراعاة لأمانة الكلمة التي تكتب.

لقد أتاحت هذه المواقع مساحات واسعة من حرية التعبير للمواطن البسيط، فلم تعد الكلمة حكرا على الكتاب والصحافيين والخطباء، بل بإمكان الجميع أن يعبر عن موقفه وسيقرأ الآلاف، بل ومئات الآلاف ما يكتب، كما لم تعد الكلمات تخضع لمقص الرقيب أو تقييد سلطة.

غير أن حرية الكلمة وسرعة انتشارها يجب أن تترجم في حس الأفراد إلى مزيد من الشعور بالمسؤولية، وتضاعف من ثقل الإحساس بأمانة الكلمة، وليس الفوضى كما هو واقع الآن.

ولخطورة الكلمة حذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التسرع في النطق بها، ودعا إلى التفكر فيها قبل أن تخرج من الإنسان؛ حتى لا تكون سببا في نشر الفتن والحرائق داخل المجتمعات، أو تكون سبب هلاك الإنسان نفسه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنّ العبد لَيتكلّم بالكلمة، ما يتبيّن ما فيها، يهوي بها في النار أبعدَ ما بين المشرق والمغرب))[متفق عليه وهذا لفظ مسلم].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))[متفق عليه].

يقول الإمام النووي -رحمه الله-: ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوي الكلام وتركه في المصلحة؛ فالسنة الإمساك عنه".

إن العناية في اختيار الكلمات، والتثبت في نقل الأخبار، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسهل قراءتها من ملايين البشر، من كمال إيمان الفرد، ويحفظ المجتمعات من كثير من الشرور. فالكلمة قد تأسر وطنا وأخرى قد تحرره.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.72 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]