النصيحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1228 - عددالزوار : 134539 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5443 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8161 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2019, 01:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,964
الدولة : Egypt
افتراضي النصيحة

النصيحة




منتظر الخفاجي

بعض الناس وربما الكثير منهم لا يتقبل النصيحة من غيره، وإن تقبلها فعلى سبيل المجاملة، نعم ربما يتقبلها إن قرأها في كتاب أو مجلة، لكن يصعب عليه تقبلها من الناصح مواجهةً، وسبب ذلك أنه يرى أن النصيحة تستبطن قول الناصح: (أنا أفضل وأفهم منك) وتحمل شيئاً من الإهانة لكماله، لذلك يمتنع عن تقبلها وإن كانت صحيحة.
فيكون المانع ليس غناه وإنما تكبره الكامن في صدره، وإعجابه بنفسه واعتداده بذاته، ورؤياه لمحاسنه، سواء أكانت هذه المحاسن واقعية أم وهمية هو اصطنعها، والتي تقف بينه وبين تحصيل ما ينفعه، وبالتالي يُضّيع على نفسه فوائد ربما لو عاش عشرات السنين لم يحصل عليها، بسبب أوهامه الطاردة لهكذا فوائد.
إن الترفع عن النصيحة هو غلقٌ لأحد أبواب العطاء المجاني، غلقٌ لأحد نوافذ التقويم والصلاح، لأن النصيحة هي إحدى الأبواب التي يُدخل منها الحق سبحانه عطاءه إلى عباده. نحن ننظر إن الخير الذي يُساق الينا أنه من المنعم تبارك وتعالى، ولا أقل أن له اليد الطولى في ذلك، فلماذا لا تكون النصيحة من هذا القبيل؟!
إن الفرد عندما ينظر إلى النصيحة على واقعها، أعني أنها هدية من الرحمن اصطفاها لهذا الانسان، واتخذ لها سبحانه الأداة والطريق الذَينِ يراهما الأنسب لإيصال هذا العطاء لهذا الانسان، حينئذ ينبغي أن تتبدل نظرة هذا الفرد للنصيحة، لا ينظر إلى الشخص الحامل لها –أعني الناصح- من أنه يريد أن يبين أفضليته عليه ، بل ينظر إليه على أنه رسول يحمل هدية من ربه تقصر له المسافة وتختصر له الجُهد، سواء شعر هذا الرسول بذلك أو لم يشعر، وحتى لو اعتقد الحامل للنصيحة أنه هو الناصح والمتفضل فلن يضرك شيئاً ، لأن المهم أنك تراها هدية من ربك تُجدد حبل التواصل بينك وبينه سبحانه. فتقبلها وأشكر الله تعالى عليها.
- وله المنّة -


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.16 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]