من أجل سعادتك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خاطرة قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كلمات منهي عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 16166 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4027 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 177 )           »          الشباب أداة بناء وتأثير وتغيير وإن لم نحسن تربيتهم تحولوا إلى أداة تدمير ومعاول هدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سبيل التأسي بدراسة حديث اللهم إني ظلمت نفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 109 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 135 - عددالزوار : 77731 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 31 - عددالزوار : 11760 )           »          المهيمن العزيز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2019, 04:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,995
الدولة : Egypt
افتراضي من أجل سعادتك

من أجل سعادتك



السعادة.. حلم يراود كل امرأة، لكن الكثيرات ربما يخطئن الطريق إلى السعادة..
والبداية تكون من "اختيار شريك العمر"، فكيف تختارين فارس أحلامك؟
إليك – أختي الكريمة - بعض النقاط التي تساعدك على ذلك :
الشخص المتدين هو الذي يخشى الله تعالى، ويطيع أوامره، وينتهي عما نهى عنه، فخشية المرء لله تعالى تمنعه الظلم والتعدي والاستهانة بزوجته، فإذا أحب المتدين زوجته أكرمها، وإذا كرهها لم يظلمها، وحاول بشتى السبل إصلاحها، وكثيراً ما ينجح في ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (رواه مسلم)، ومعنى لا يفرك: لا يبغض .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من العزوف عن المتدين، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (صحيح الجامع:270).
خص النبي صلى الله عليه وسلم "الخلق" بالذكر في الحديث مع أنه من الدين؛ لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، فقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، لكنّ في أخلاقه رقة وضعفاً، مما يدل على جهله بحقيقة الدين،قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" (صحيح الجامع:2349).
الحلم وعدم الغضب يضمن الاستمرار للحياة الزوجية، وهو يدل على قوة شخصية الرجل ورجاحة عقله، قال صلي الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"(صحيح الجامع:5375).
فالحليم يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، ويكون أدعى للإنصاف، فلا يودي بأسرته وبكِ بكلمة "طلاق" في ساعة غضب .
الزوج الجاهل عدو نفسه، ومن كان عدوًا لنفسه تعس وأتعس غيره، وقد جاء في الحديث: " ليس مني إلا عالم أو متعلم".
والعلم يكون سبيلاً لنجاح الحياة الزوجية وسعادتها، كما يضمن مستقبلاً زاهراً للأولاد؛ حين يتأسّوا بأبيهم فيكون قدوةً لهم .
أختي.. بهذا تكونين نلت أسباب السعادة، فادعي الله أن يرزقك من توفرت فيه هذه الخصال النبيلة.
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.94 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]