النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4518 - عددالزوار : 1311419 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4943 - عددالزوار : 2041999 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 132337 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2013, 12:10 AM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
Angry النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

ان في موضوعي هذا مشكلة تخص النساء ولا يمكنني ان اجرد الرجال منها ولكن لنتناقش لايجاد الحلول الشرعية معتمدين على الايات الصريحة والاحاديث الصحيحة وجزاكم الله خير
يقولون ان المرأة عاطفية وقلبها رقيق لا ننكر هذا ولكن لنقرأ الحديث
هذا الموضوع لا يشمل كل النساء ولكن هي حقيقة منتشرة في المجتمعات لنتعاون على حلها
روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : « إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُوداً ، وَ لَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، وَ أُرِيتُ النَّارَ ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَراً كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ، وَ رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ » . قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « بِكُفْرِهِنَّ » ، قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : « يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ » .
ولا ننكر انه صلى اله عليه وسلم قال رفقا بالقوارير
فلماذا اغلب الاحيان يكون الرجل هو الذي يسامح زوجته وبسرعة وهي التي تكون عليه كالسيف المسلط ولا تسامحه لادنى خطأ علما ان الر جال قوامون على النساء وهي لا تسمع النصيحة من زوجها وتكون معاندة له
ادلو بأرائكم للحلول الشرعية لاقناع الزوجات والله المستعان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2013, 03:24 AM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

لماذا لا يوجد رد المشكله ليست سهلة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-04-2013, 05:10 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,660
الدولة : Yemen
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
معاذ العبيدي

نحن في زمن يخون الامين ويمن الخائن
وهذا كلة راجع إلى ضعف الايمان في قلوبنا
لو أردنا رجالا ونساء كالصحابة والتابعين
علينا بكتاب الله عزوجل وسنة المصطفى صلى الله علية وسلم
وبهذين الكتاب والسنة سوف نجد الخير كل الخير
بين الجنسين من تسامح وأخلاص وطاعة وحب ووفاء
كل الشكر لك أخي على طرك هذا النقاش الطيب
منتظرين من الاخوة ماهو حل لذلك
وجزاك الله خير وبارك الله فيك
وفي أمان الله
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-04-2013, 07:55 PM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

[size="7"]وعليكم السلام يا اخ ابو احمد
]ن ما قصدته في هذا الموضوع هو القران الكريم والسنه اتلشريفة
ولكن ان نساء هذا الزمن لا يرضين باي شي مهما ضحى الرجل
فكيف تسير الحياة الزوجيه دون غضب
والزوجة تتابع التلفاز وتريد ما تريد اوجدوا حلا
يرحمكم الله]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-04-2013, 10:26 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

أخي الحبيب ذكرتني بقصة عمر بن الخطاب

جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها علي ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-05-2014, 12:02 PM
جهاد.1986 جهاد.1986 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 122
الدولة : Morocco
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتائب مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب ذكرتني بقصة عمر بن الخطاب

جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ...... .
بارك الله فيكم..
رغم ان الموضوع قديم .. لكن يجب الاشارة الى ما يلي:...
ان القصة الواردة اعلاه لا تصح في حق عمر بن الخطاب رضي الله عنه...

----
أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت ، وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ، فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ، وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة. فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح : فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ .
فهذه القصة لم نجد لها أصلا ، ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ، وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .
والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .
وراجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (125374) .
والله تعالى أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب



------------

قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة :
هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 :
وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا .
وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال :
وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .

لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ...

بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988،
ولم أجد فيه هذه القصة،
فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث،
ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه،
ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها،
والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-05-2014, 01:11 AM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد.1986 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم..
رغم ان الموضوع قديم .. لكن يجب الاشارة الى ما يلي:...
ان القصة الواردة اعلاه لا تصح في حق عمر بن الخطاب رضي الله عنه...

----
أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت ، وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ، فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ، وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة. فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح : فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ .
فهذه القصة لم نجد لها أصلا ، ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ، وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .
والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .
وراجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (125374) .
والله تعالى أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب



------------

قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة :
هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 :
وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا .
وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال :
وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .

لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ...

بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988،
ولم أجد فيه هذه القصة،
فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث،
ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه،
ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها،
والله أعلم .
بارك الله فيك وان كان ضعف في القصة فليس هناك مس بامير المؤمنين رضي الله عنه ولكن انما ليكون للازواج تمييز في كﻻم زوجاتهم فمن الزوجات من يعلو صوتها فرحا ومنهن ﻻمر مهم وهذا ﻻ يعني انه لها الحق في ذلك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-04-2013, 10:28 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

لكن على الرجل أن يقوم بما امره الله في القوامه التامه
فلا يجعل نفسه ضعيفه حين تقوى نفسها أي الزوجه
ولا يجعل نفسه قويه حين تضعف نفسها
فلقد خلق الله عقل يمييز في كل شي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22-04-2013, 01:37 PM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
58 58 رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم


جزاك الله خيرا يا اخي التائب فانني والله اردت ان اقول نفس القول الذي قلته انت ولكن اختصرت ذلك بالحديث الشريف المهم ان النساء كما يقولون ذوات عاطفة والرجل غير ذلك لكن ما اجده في مجتمعاتنا عكس ذلك ولطالما استقمنا وتمسكنا بالسنة الشريفة ولكن الغيرة التي عند المرأة تحرق الرجل في كل شي
طلبات وعدم ثقة واسئلة لا معنى لها ان هذا السبب المجتمع المزيف بالمسلسلات والموديلات التي لا طاقة لنا بها والسؤال هو كيف تجعل من المرأة كائن حنين على زوجها؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-04-2013, 07:00 PM
الصورة الرمزية فرحــــــــــة
فرحــــــــــة فرحــــــــــة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 554
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم


اخى الفاضل
معاذ العبيدي
عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه -:
أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((المرأة كالضِّلَع، إن أقمتَها كسرتَها،
وإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وفيها عِوجٌ))،
وفي هذا الحديث ملاطفةُ النِّساء، والإحسانُ إليهنَّ،

والصبر على عِوج أخلاقهنَّ، واحتمال ضعْف عقولهنَّ،
وكراهةِ طلاقهنَّ بلا سبب، وأنَّه لا يطمع باستقامتِها،".
والفائدةُ في تشبيه المرأة بالضِّلع التنبيهُ على أنَّها معوَّجة الأخلاق،

لا تستقيم أبدًا، فمن حاول حملَها على الأخلاق المستقيمة أفسدَها،
ومَن تركَها على ما هي عليه من الاعوجاج انتفع بها،
كما أنَّ الضِّلع المعوج ينكَسِر عندَ إرادة جعلِه مستقيمًا وإزالة اعوجاجه،
فإذا تَرَكه الإنسانُ على ما هو عليه انتفعَ به،
وهذا الحديث قد صَدَر على سبيل توصية الرِّجال بالنِّساء خيرًا،
ورعايتهنَّ والإغضاء عمَّا قد يقع منهنَّ مِن هَنَات،
فطبع المرأة فيه اعوجاجٌ لحكمة إلهيَّة؛
ولذلك وَجَب على الرَّجل أن يحسنَ إليها ويعاشرَها بالمعروف،
والحديث كما سبق جاء بتوصية للرِّجال بالإحسان إلى النِّساء،
و المداراة مع النِّساء،
وفيه إشارةٌ إلى أنَّ في خلق المرأة عوجًا طبيعيًّا،

وأنَّ محاولة إصلاحه غيرُ ممكنة، وأنَّه كالضِّلع المعوج المتقوِّس،
الذي لا يَقبل التقويم، ومع ذلك فلا بدَّ من مصاحبتها على ما هي عليه،
ومعاملتها كأحسنِ ما تكون المعاملة،
وذلك لا يمنع مِن تأديبها وإرشادها إلى الصواب
إذا اعوجتْ في أمرٍ من الأمور .
والرسول- صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يذمُّ النساء

وانمايُحدِّد طبائع النساء وما اختصهنَّ الله به مِن تفوُّق العواطف على العقل،
على العكس من الرَّجل الذي يتفوَّق فيه العقلُ على العواطف،
فما زاد في المرأة نقصٌ من الرجل،
وما زاد في الرَّجل نقصٌ من المرأة.
فلا داعى للتذمر والشكوى فان ماتزرعه تحصده
فان زرعت خيرا وعاملتها بلطف فاانها تقدر ذلك
والمراة برقتها تستشعر المعاملة الحسنة

فاتمتع انت بالخلق الحسن تجده
وادفع التى هى احسن
أأسف على الاطالة

دمت بكل الخير
فيض ودى

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 114.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.74 كيلو بايت... تم توفير 5.89 كيلو بايت...بمعدل (5.14%)]