|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!! هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟ خطبة الصغرى قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل. إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً. التضحية ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه. لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال. حكمة الوالدين على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس. أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه. أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً. وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات. ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف. ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه .. رأيكم ؟؟
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() شخصيا متفق تماما مع جاء في الموضوع، فلا يجب ابدا ان تقف البنت الكبرى حجر عثرة في طريق زواج اختها الاصغر سنا. اتذكر احدى قريباتي، وصل سنها الى اكثر من 30 سنة ولم تتزوج، فشكل لها ذلك عقدة، واصبح جل اهتمامها ان تتزوج، حتى حديثها اصبح معظمه عن الزواج. وفي صيف احد الاعوام، تقدم شاب في مقتبل العمر لخطبة اختها الاصغر سنا منها، فرفضت واستنكرت، فقالت لهم كيف تزوجون اختي الاصغر سنا مني، فاجابتها عائلتها لكن اختك هي من طلب يدها، كما انه اصغر منك بسنوات عدة فهو في سن العشرين وسنه ملائم لسن اختك الاصغر، رغم ذلك قالت وان لم يتزوجني لانني اكبر منه سنا، لكن لا يعقل ان تتزوج اختي الصغرى قبلي. المهم فعلت عائلتها معها كل شيء لاقناعها، وفي الاخير قبلت على مضض. لكن سبحان الله زواج اختها الصغرى كان بركة عليها، فقد تزوجت بعدها برجل رائع رزقت منه بولدين هما الان في سن المراهقة، لا يترك فريضة الصلاة في المسجد، فانا اعرفه شخصيا واتعامل معه، واقولها لك بصراحة اجده افضل من زوج اختها لانه انسان متدين. فلا يجب على البنت ان تبتئس ابدا لان اختها الاصغر سنا تزوجت قبلها، فربما القدر يخبئ لها خيرا عميما.
شكرا لك اختي على الموضوع. |
#3
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي لمرورك الطيب في امان الله
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() موضوعوك مهم جدا , ويحتاج لدراسة طويلة ومعقمة , فليس الأمر بالبساطة التي تتصورين , ومن المهم لك الآن أن تعلمي أن الدين لا يرضى بظلم الصغرى ولا الكبرى , وأي أمر فيه ظلم لإحداهما ـ ولو عرفا ـ فالاسلام يرفضه .
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
انا من رائى اللى يجى نصيبها تمشى الصغيرة او الكبيرة الاول ما فيش فرق .
__________________
دعوتك يا إله الكون والآلام تتّقدُ ببابك قد أنخت خطاي لستُ لغيره أفِدُ شكوت وماشكى قلبي لغير الله ما يجدُ إذا كثرت همومي قلت ربي واحد أحدُ اللهم فرج همنا وفك كربنا ويسر أمرنا وأجعل لنا من كل ضيق مخرجا وأحفظ لى كل أحبتى أم سهى |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أنا تزوجت قبل أختي الكبرى والحمدلله تزوجت بعدي وتوفقنا كلتينا
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() وجهات نظركم مطابقة لما فكرت به تقريبا فالزواج بين الأخوات غير مرتبط بالسن من الأكبر فالأصغر بل ماهو مقدر من عند الله وكل انسان وما كتبه الله عليه و له بارك الله بكم
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#9
|
||||
|
||||
![]() الامر فعلا ليس بالبساطه التي تتحدثون عنها ,, وهذا لا يعني ان تقف الاخت الكبري طريقا في زواج اختها الاصغر منها ,, فانا اتكلم عن نفسي لقد تزوجت اختي الاصغر مني قبلي ,, وكان الامر صعب جدا ,, لاني فقدت بعض من الثقه في نفسي ,, لكني لم ارفض هذا الامر ولم اشعرها بهذا الشيء ,, فقط دعوت الله بان يرزقني بمثل ما رزقها ,, وبعد شهر فقط من زواجها انخطبت وتزوجت في نفس الاسبوع وكان نصيبي مثلها بل افضل ,, والتوكل علي الله فقط لا غيره ,,
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() شخصيا لم اقل بان الامر سهل، اكيد انه صعب، والمفروض مراعاة نفسية الكبرى وتفهم سبب استيائها، لكنك لرزانتك وتعلقك بربك فقك تصرفت بحكمة، والدليل تاكيدك على عدم رفض زواج اختك الصغرى قبلك، والاكثر من ذلك انك فعلت شيئا رائعا، ان لجأت الى الله وفوضت امرك اليه، ليجازيك على صبرك بعد مدة وجيزة بزوج يلائم طموحاتك. لكن قريبتي عكسك تماما، فهي رفضت الامر بشدة واستنكرت، وكانت تريد ان تمنع الزيجة وتحرم اختها الصغرى من الزواج، وهذا منتهى الانانية، لان الفرص غالبا قد تاتي مرة واحدة، فربما في حالة رفض العريس الملائم لها لما تقدم اليها شاب آخر، او ربما لكان الخاطب الجديد ليس بمستوى الاول. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |