الاحتلال يعتقل 12 شاباً بسلوان ومصفحات جديدة بالقدس

[فتي الاْسلام]

القدس المحتلة – فلسطين الآن – تجددت، مساء اليوم الاثنين18-10-2010، المواجهات بين عشرات الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال في بحي بطن الهوى-الحارة الوسطى- في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك انتهت باعتقال خمسة مواطنين.
وقال شهود عيان:" أن جنود الاحتلال اطلقوا خلال المواجهات الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع في مواجهة المتظاهرين المحتجين على الممارسات القمعية التي يزاولها الجنود.
في غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة المواجهات ووحدة المستعربين، ونفذت عمليات مطاردة ساخنة انتهت باعتقال 5 مواطنين بدعوى المشاركة في المواجهات.
وارتفع عدد المعتقلين في سلوان خلال الساعات الأخيرة إلى نحو 12 مواطنا باعتقال المواطنين الخمسة مساء اليوم. عرف من بين المعتقلين: ضياء الشويكي، ومحمد، ومهدي، وعلي العباسي، وأحمد صالح، وخليل عودة.
الاستيلاء على أسطح المنازل
وقال شهود عيان لمراسلنا، بأن قوة من جنود وشرطة الاحتلال اقتحمت إحدى البنايات في الحي، ودمّرت جداراً من الطوب على سطح البناية قبل أن تقيم هناك نقطة مراقبة عسكرية زُوّدت بعتادٍ عسكري، وذلك لمراقبة ما يجري في الحي على خلفية استمرار المواجهات في البلدة، علما بأن سبع عائلات تقيم في هذه البناية.
وذكر مركز وادي حلوة للمعلومات بأن قوة من شرطة الاحتلال استولت على مركبة خصوصية تعود للمواطن محمد حسين الرويضي وصادرتها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت نقطتي مراقبة على أسطح منازل المواطنين في حيّي وادي حلوة وبطن الهوى في البلدة، مُعلنةً أن هذه النقاط جاءت تنفيذاً لتعليمات المسؤولين الذين زاروا المنطقة قبل عدة أيام، وذلك لوضع حدٍ لما أسمته بالأحداث الدائرة في البلدة.
إلى ذلك، تناوب المواطنون من سكان حي البستان والأحياء المجاورة في البلدة في عملية إشغال خيمة الاعتصام والتواجد فيها وبمحيطها خشية مُباغتة قوات الاحتلال وهدم الخيمة وهو الأمر الذي أحبطه مواطنو البلدة الليلة الماضية.
وما زالت بلدة سلوان تخضع لشبه حصارٍ عسكري، وذلك من خلال وضع متاريس وحواجز عسكريو وشرطية على مدخل حي وادي حلوة لتفتيش المركبات والتدقيق ببطاقات المواطنين بحثا عما أسمته بـ"مخلي النظام".
جيبات مصفحة بالقدس
وفي هذا السياق، ذكر موقع المستوطنين "7" العبري، أن شرطة الاحتلال المتمركزة في القدس، ستحصل هذا الأسبوع على دفعة أولى من جيبات عسكرية محصنة مضادة للرصاص من نوع (فورد 350) يزن كل جيب 5 طن .
وحسب الموقع العبرية، سيتم طلاء الجيبات الخاصة بقوات حرس الحدود باللون الأخضر، في حين ستطلى الجيبات التي ستوزع للشرطة الإسرائيلية باللون الأزرق والأبيض، وستسلم الشرطة وحرس الحدود 70 سيارة اعتبار من الأسبوع الحالي .
وأضاف الموقع ان الشرطة قامت بتدريب المئات من أفراد الشرطة على قيادة هذا النوع من السيارات في دورات مختلفة منها كقيادة سيارة ثقيلة وأخرى كقيادة سيارة خاصة علما ان السائقين الذين قادوا الجيب ذكروا ان الشعور بالقيادة كأنها سيارة خصوصية .
وأشار الموقع ان السيارة تتأقلم مع كل الظروف حتى في الأحياء المكتظة بالسكان.