هل أتم الخطبة؟ أو أصبر حتى أتأكد من أهل الفتاة؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خمسة ثغور مكشوفة تحتاج رجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          افكار تقنية لتربية الابناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا تقل صباح الخير مساء الخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سيارة الحسنات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الصلاة على سجادة خوف العدوى من الانفلونزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          النقد ضرورة!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تأثير الحوقلة في دفع الهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مرضاة الله هي الفيصل في معاملة الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5084 - عددالزوار : 2325955 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4669 - عددالزوار : 1618285 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2021, 04:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,413
الدولة : Egypt
افتراضي هل أتم الخطبة؟ أو أصبر حتى أتأكد من أهل الفتاة؟!

هل أتم الخطبة؟ أو أصبر حتى أتأكد من أهل الفتاة؟!
أ. زينب مصطفى


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا في حيرةٍ شديدة، وتكمن مشكلتي في أني قررتُ الزواج، وبحثتُ عن فتاة للزواج أنا وأهلي، حتى وفَّقَنا اللهُ لفتاةٍ محترمةٍ، فذهبتُ أنا ووالدي لرؤيتها الرؤية الشرعيَّة، ثم تَمَّت الموافَقة بعدها، واجتمعتِ العائلتان للتعارف، وجلستُ معها ووجدتُها على خلقٍ وتصلي، وارتحتُ لها نفسيًّا.
تكمن المشكلة في أن أهل الفتاة طلبوا مهرًا غاليًا جدًّا، كما أن أم الفتاة هي المسيطرة على كلِّ شيء في وجود الأب! وأبي يرفض مثل هذا الأمر؛ فيخشى أن تكونَ الفتاة كأمِّها، ولا يرضى أن تكون الأمُّ هي الواجهة في كلِّ شيء، كما يخاف أن تتدخلَ الأم في كلِّ شيء؛ فيؤثِّر على زواجي من الفتاة.
ففكرتُ أن أمسك العصا من النصف، بأن أوافقَ على الخطوبة والارتباط، وخلال فترة الخطوبة أعرف شخصيتها وتعرفني، وأخبرها أني لا أحب أحدًا يتدخل في شؤوني الخاصة، وبيني وبين زوجتي، فإذا وجدتها مطيعةً، ولها شخصية مستقلة، أكمل معها، وإذا وجدت العكس أتركها.


الجواب
أخي الكريم:
الزواجُ توفيقٌ منَ الله تعالى، ولذلك عليكَ بالاستخارة، والاستعانة بالله أن يوفقكَ لما فيه الخير.

لتعلم أنه ليس معنى أن يختارَ الأهلُ لابنتهمْ مهرًا عاليًا أنهم أصحاب مظاهِر، ولكنْ مطلوب أن تُزوَّج البنت كمثيلاتها، وهن أخواتها أو أقاربها، أو من هي في مثْل مستواهم، فمِن حقِّ أسرة البنت أن تطالبَ بشيءٍ معينٍ ترى أنها يتوافَق مع مستواهم المادي، أو مع مشابهتها بمن هنَّ قريباتها، فالأسرتان كان القَبولُ بينهما مبدئيًّا، وكانتْ هناك راحةٌ نفسيَّة وشخصيَّة قبْلَ حديثكم في أيِّ مادياتٍ، فمُوافقة الفتاة والأم عليكَ كان لشخصِكَ أولًا.
أمَّا بالنِّسبة لنقطة تدخُّل الأم في كلِّ شيء وتهميش الأب، فهذا للأسف خطأ كبيرٌ، رغم أنه شائع جدًّا في المجتَمَعات العربيَّة، ولكن أيضًا لا يجب أن نظنَّ أن الفتاة ستكون كذلك؛ فأحيانًا يكون الأبُ ضعيفَ الشخصية، ويرمي بكلِّ الأعباء على الأم، أو تكون الأم لديها استعداد، وهو سعيد بأنها تحمل عنه هذا الدور فيتركه لها، لكن ثِقْ أن للزوج يدًا في جعْلِ زوجته تتحكم بكلِّ شيءٍ أولًا، وأنصحكَ في تلك النقطة أن تكررَ زياراتك لهم قبل الاتفاق الرسمي أو الخطوبة الرسمية، وأن تتعرفَ على هذا الأمر في الفتاة، فهو سيظهر لك بوضوحٍ حينما تتحدث معها عنْ وجهة نظرها في دور الزوج والزوجة ومسؤولياتهم في الحياة، وقيادة الرجل ومثل هذه الأمور، كذلك تحدَّث معها في تفضيلكَ لسرية الحياة الزوجية، فتتعرف على وجهة نظرها، وفي نفس الوقت احتكاكك بأسرتها سيظهر لك مدى تدخل أمها وتحكمها أو لا.

فهذه نقطةٌ غاية في الأهمية، وينبغي عليك دراستها جيدًا قبل أخْذِ قرارك بالخطبة الرسمية، فتكون أنت ووالدك قد اطمأننتما تمامًا، بدلًا مِن أن تتسَرَّع في الحكم، أو أن تتعجلَ في الخطبة كذلك.

وفقكَ الله، ويسر لكَ الخير حيثما كان



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.75 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]