|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أين هي سلامة القلوب أخرج ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله : أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد)) كم من مريض قلب، يتقطع حسرة وألمًا، لأن زيدًا ربح في تجارته، وعمرًا نجح في دراسته، وآخر بورك له في زواجه! كم من الناس يعيش همًا وغمًا وعناءً وحرقة، يتقلب على فراشه والغيظ يعتصره يأكل معه الحسد ويشرب، وينام معه الكره والبغض ويستيقظ، لأن فقيرًا اغتنى، ومريضًا شفي، أو عقيمًا رزق.. أفٍ لقلوب مريضة! إن أعطيت لم تشكر, وإن مُنعت لم تذكر، تنظر إلى الناس شزْرً، يؤلمها أن يترقّى الناس في مراتب التوفيق والنجاح، يحزنها أن يسعدوا ويفرحوا، ويملأ حياتهم السرور، ويغشى دارهم الحبور. إن جمهور الحاقدين الحاسدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا، فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا.. فسلامة القلب للمؤمنين، عطية ربانية، ومنحة إلهية، يهبها من يشاء من عباده. وإن الأمة اليوم بحاجة ماسة إلى اتحاد الصف، وجمع الكلمة، ونبذ العداوات والشقاق وأنظر أخي الفاضل إلي الرجل الذي قال رسولنا صلي الله علية وسلم ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة))، ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة)).قالها النبي وهو بين أصحابه، فاشرأبت الأعناق وحدقت الأبصار، لترى من هو المبشر بروح وريحان، وربٍ راضٍ غير غضبان، فإذا به رجل من أصحاب النبي عليه السلام، لا يعرفه إلا القليل. ليس المهم من هو, ولكن الأهم لماذا بُشِّر؟ وما عمله الذي بلّغه تلكم المنزلة، وأوصله ذلك الشرف؟ فلما سأل بعد ذلك عن السبب الذي جعلة يبلغ ذلك المكان قال "ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًا ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك. رواه أحمد في مسنده" أخرج الطبراني من حديث جابر قال: ((تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب فيتاب عليه، ويرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا.)) والسؤال المهم هنا أيها الأفاضل :- - هل يصح أن يحرم المرء نفسه من المغفرة والرضوان، لأجل موقف ساذج أو عبارة تافهةٍ؟ -أين ركائز الأخوة وعلاقات المحبة الدينية التي ما زلنا نرددها ونقرؤها؟ وهي من واقع الحياة بعيدة، فهل تستكثر ـ يا رعاك الله ـ ابتسامة تقبل بها على أخيك المسلم، أو عبارة شجية حانية تخاطبه بها؟ أم أن القضية أضحت مصالح ومعارف, فلا تسلم إلا على من عرفت، ولا تهش وتبش إلا في وجه من تنتظر منه نفعًا أو مصلحة؟ فكيف تريد الأمة أن تستيقظ من سباتها العميق وأفرادها لم ينتصروا بعدُ على أنفسهم، ويغلبوا هواهم، ويقودوا عواطفهم ومشاعرهم في سبيل صراط الله المستقيم؟ ![]() في حفظ الله. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اللهم اصلح فساد قلوبنا جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه وسلامة القلب من أسباب دخول الجنة فعن أنس بن مالك ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جعل الله قلوبنا سليمة لا تحمل حقداً ولا غلاً على المسلمين، |
#4
|
||||
|
||||
![]() فكيف تريد الأمة أن تستيقظ من سباتها العميق وأفرادها لم ينتصروا بعدُ على أنفسهم، ويغلبوا هواهم، ويقودوا عواطفهم ومشاعرهم في سبيل صراط الله المستقيم؟ حقا اخانا الفاضل ابو الشيماء كيف ننتصر على عدونا ونحن مهزومون امام انفسنا بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى على هذه التذكره الطيبه المباركه
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم على هذا الطرح الوافى جزاكم الله خير
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |