|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً الأحقاف15 يا من تريد رضي رب البريات، وتطلب جنة عرضها الأرض والسموات دونك مفاتحيها بإحسانك لأمك ورضاها عنك. إنها الأم .... يا من تريد مغفرة الذنوب وستر العيوب , يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فيقول: أذنبت ذنباً كبيراً فهل لي من توبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من أم؟ قال: لا ، قال : فهل له من خالة؟ قال: نعم، قال : فبرها" رواه الإمام أحمد وغيره وصححه ابن حبان". فالأم والله لا توفيها الكلمات ولا ترفعها العبارات , وإنما محلها سويداء القلب وكفى به مستقراً إنها الأم... التي وصى بها المولى جل جلاله , وجعل حقها فوق كل حق وجعل شكره سبحانه مقروناً بشكرها.{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقمان14 أمك , ثم أمك , ثم أمك , قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاثاً لمن سأله من أحق الناس بحسن صحابتي. الإحسان إلى الأم سبب لقبول الأعمال. قال سبحانه عن عبده الشاكر لنعمته البار بوالديه {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }الأحقاف16 و الإحسان إلى الأم سبب للبركة في الرزق، وطول العمر ,, ففي الحديث المتفق على صحته يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) وأعظم الصلة صلة الوالدين، وأتم الإحسان الإحسان إلى الأم. وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم على من يدرك والديه فلا يبرهما، فقال: (رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما، ثم لم يدخل الجنة)، وكذلك أمن على دعاء جبريل لما قال: (يا محمد! من أدرك أحد أبويه فمات فدخل النار فأبعده الله، قال: قل: آمين فقلت: آمين)، وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة تحت رجل الوالدة، فقال للصحابي: (الزم رجلها، فثمّ الجنة)، وقال: (الزمها؛ فإن الجنة تحت أقدامها) رجل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم , يحدوه شوقه إلى جنات ونهر وتتعالى همته لاسترضاء مليك مقتدر، فيمشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله ائذن لي بالجهاد!!! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من أم؟ قال: نعم، فقال: الزم رجلها فثم الجنة. البر بالأم برهان على صدق الإيمان وحسن الإسلام وعمل بالتقوى لأمك حق لو علمت كثير كثيرك يا هذا لديه يسير. البر بالأم يتأكد يوم يتأكد إذا إنقضى شبابها وعلا مشيبها , ورق عظمها ، وأحدودب ظهرها، وارتعشت أطرافها وزارتها أسقامها. في هذه الحال من العمر لا تنتظر صاحبة المعروف والجميل من ولدها إلا قلباً رحيماً و ولساناً رقيقاً , ويداً حانية . فطوبى لمن أحسن إلى أمه في كبرها. كان لسلفنا - رضي الله عنهم - مواقف مشرقة في بر الأم،ضربوا الأمثال، كان الحسن البصري - رحمه الله - يأكل مع أمه فينتظر حتى تمد أمه يدها تأخذ أولاً ثم يمد يده ويقول: أخاف أن أمدّ يدي إلى اللقمة التي وضعت أمي عينها عليها، فأكون قد عققتها. فهذا أويس القرني الذي حبسه اشتغاله بأمه وبره بها عن السفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ففاتته الصحبة، لكنه كان مقيماً على طاعة أمه وبره بها، وقد احتبس معها في اليمن قائماً عليها، وهو الذي مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (خير التابعين أويس) .. (يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم -الله عز وجل يذكره به حتى لا ينسى نعمة الله عليه- له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل) فطلب منه عمر أن يستغفر له، وطلب منه الناس، فلما أحس بذلك هرب منهم، رحمه الله تعالى. سار أحد الصحابة البار بأمه تمتطيه أمه نحو البيت الحرام فطاف بالبيت سبعاً وهو يقول: إنى لها مطــية لا تذعرُ إذا الركاب نفرت لا تنفرً ما حملت وأرضعتنى أكثرُ الله ربي ذو الجلال الأكبرُ وبينما هو يطوف إذ رأي الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، فقال: أتراني جازيتها؟ قال : لا ولا زفرة واحدة اللهم أعني على البر بوالدتي إلى أن ألقاك وانت راض عني ![]() </B></I> |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختى الفاضله
-اللهم ارزقنا بر الوالدين -اللهم ارحم والديا كما ربيانى صغيرا واجعل قبورهما روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار.......
__________________
انـــــــــا لم اكـــن اعـلـم ان بدايــــــة الدنـيـا الـيــــــك وان نــهــايـتـهـــــا الـيـــــــــك وان لـقـيــانــا قـــــــــــــــــــــــدر .................. ![]() ![]() ![]() سوف افتقد..زمااااااانك.. ضحكاااااااااتك.. حزنـــــــــك.. وحنــــانـك.. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |