الحصاد القسامي الذي اعترف به الاحتلال خلال الحرب على غزة

[ضرار الأقصى]

الحصاد القسامي الذي اعترف به الاحتلال خلال الحرب على غزة

غزة – الأقصى
في اليوم الثالث لبدء حرب الفرقان (اليوم الثالث للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة) حاولت قوات الاحتلال التقدم بريا وفي ظنها أن المقاومة الفلسطينية قد تلقت ضربة قاسمة خاصة بعد القصف الجوي الكبير الذي طال كافة المقرات الأمنية والمواقع العسكرية التابعة للمقاومة وخاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام إلا ان العدو الصهيوني لم يكن يعرف ما تخفيه المقاومة من مفاجئات ستعكس مسار الحرب وستشكل موازنة رعب للجنود الصهاينة من جهة وللمجتمع الصهيوني من جهة أخرى والذي أجبرته صواريخ القسام على النزل إلى الملاجئ حيث كان الكيان الصهيوني يظن أن صواريخ القسام لن تصل إلا لبضع كيلومترات ولن تهدد الأمن الصهيوني إلا أن (بقعة الزيت) التي أعلن عنها القسام، وهي عنوان العمليات الصاروخية التي نفذها مجاهدو القسام وطالت مناطق استراتيجية لم تكن في حسبان قادة قوات الاحتلال الصهيوني ولا حتى في مخيلة المجتمع الصهيوني الذي ذاق خلال حرب الفرقان تبعات الجريمة التي اقترفها قادته وعلى رأسهم أولمرت وليفني وباراك.

بدأت العملية الصهيونية المتدحرجة كما وصفها القادة العسكريون الصهاينة بهدف وقف رعب الصواريخ الذي هز مضاجع المجتمع الصهيوني لكن الجنود الصهاينة الذين ظنوا أنهم في نزهة لم يكونوا يتوقعوا أن قيادتهم قد أدخلتهم إلى قطعة من الجحيم حيث كانت المقاومة تشحذ أسلحتها وتجهز عتادها للساعة 'صيد الأغبياء'، بحسب بيانات كتائب القسام.

ومع اليوم الأول للعملية البرية الصهيوني بدأت تتكشف 'فضائح الجيش الذي لا يقهر' وبدأت وسائل الإعلام تعلن عن تمكن المجاهدين من تنفيذ عمليات أكد الجنود الصهاينة فيما بعد أنهم كانوا يقاتلون أشباحا تارة وأنهم كانوا يواجهون مقاتلين لا يمكن قهرهم تارة أخرى، وهذه بعض حصاد العمليات التي نفذتها المقاومة وخاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام: ـ

محاولة أسر جنود شرق حي التفاح
رصد مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام ظهر يوم الاثنين 29/12/2008م مجموعة من القوات الصهيونية الخاصة الراجلة تتقدم على جبل الريس شرق حي التفاح وانتظر المجاهدون ساعة الصفر حتى باغتوا المجموعة الصهيونية وسيطروا عليها وقاموا بأسر عدد من الجنود ثم انسحبوا من المكان للاحتفاظ بالأسرى في مكان آمن إلا أن الطيران المروحي الصهيوني تدخل وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران مما أدى إلى مقتل الجنود وقد استشهد في العملية المجاهد القسامي محمود الريفي وأصيب عدد من المجاهدين الذين تمكنوا من الانسحاب فيما بعد، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

إصابة طائرة أباتشي شرق غزة
لم يغفل مجاهدو كتائب القسام عن الخطورة التي يمثلها سلاح الجو الصهيوني، حيث تمكنت وحدة الدافع الجوي التابعة لكتائب القسام وفي تمام الساعة 12:00 من ظهر يوم الأحد 08 محرم 1430هـ الموافق 04/01/2009م بالتصدي للطائرات المروحية التي كانت تحلق في سماء شرق غزة وقد أصابت المضادات إحدى هذه الطائرات وأجبرتها على الهبوط اضطرارياً وفي اليوم التالي مباشرة تمكنت المضادات الأرضية لكتائب القسام من إسقاط طائرة استطلاع صهيونية كانت تحلق في سماء رفح وذلك في تمام الساعة 21:40 من مساء يوم الاثنين 09 محرم 1430هـ الموافق 05/01/2009م وتم عرض أجزاء من الطـائرة المدمـرة على وسائل الإعلام ، 'ويواصل القسـام قصف المغتصبات الصهيونيـة'.

قنص جندي صهيوني على زورق حربي
كتائب القسام حصدت رؤوس عدد كبير من الجنود الصهاينة عبر وحدة القنص التابعة لها فقد تمكن أحد قناصة القسام في تمام الساعة : 08:30 من صباح يوم الاثنين 09 محرم 1430هـ الموافق 05/01/2009م من قنص جندي صهيوني على زورق حربي في عرض البحر غرب مدينة غزة وقد أصيب الجندي بشكل مباشر وتبع ذلك هروب الزورق غرباً إلى عرض البحر، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

عملية حتف المغفلين ـ غرب بيت لاهيا
واصل مجاهدو كتائب القسام استبسالهم في الدفاع والتصدي للعدو الصهيوني خاصة في منطقة بيت لاهيا والتي أبدع المجاهدون فيها، حيث نفد مجاهدو كتائب القسام يوم الثلاثاء 06/01/2009 م عملية أكد العدو أنها مقعدة ومرعبة وذلك عندما دخل العدو الصهيوني ليلة الاثنين إلى منزل أحد المجاهدين في حي العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا، وتمركز عدد كبير من جنود الاحتلال في المنزل في حين اقتربت عدد من الآليات من المنزل وفي ذلك الوقت كان مجاهدو القسام قد اعدّوا كميناً محكماً لهذه القوات وأمطروها بوابل من الرصاص وفجّروا عدداً من العبوات الناسفة في الجنود الصهاينة وقد استمر الاشتباك والكمين لأكثر من سبع ساعات متواصلة، قام خلالها العدو الصهيوني بنسف المنزل وقصف محيطه بالقذائف والصواريخ وذلك قبل أن يتقدم الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح ويتسلّق على ظهر دبابة صهيونية ويفجّر نفسه في الجنود الصهاينة الذين كانوا بداخلها وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل وإصابة عدد من الجنود في هذه العملية ، ومن بين المصابين قائد إحدى الكتائب في قوات العدو الصهيوني، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

عملية مثلث الموت ـ شرق جباليا
مجاهدو جباليا كانت لهم إبداعاتهم العسكرية الخاصة والتي أتحفوا بها التاريخ العسكري للمقاومة الفلسطينية وسجلوا أسمائهم بمداد الذهب في سجل الشرف العسكري وذلك بعدما أقدمت الطائرات والمدفعية الصهيونية بدك 'جبل الكاشف' شرق جباليا شبراً شبـراً بمئات القذائف المدفعية والصواريخ لعدة أيام واعتلت القوات الخاصة الجبل بأعداد كبيرة واعتلى قناصة الاحتلال البنايات المحاذية لشارع صلاح الدين غرب الجبل إلا ان المجاهدين ورغم ذلك كله خرجوا لجنود العدو الصهيوني من حيث لا يحتسبون ونفذوا ضدهم عملية مركبة أذهلت جنودهم وأربكت حساباتهم وقد نفذت العملية من ثلاثة محاور:

المحور الأول :خرج ثلاثة من المجاهدين بطريقة خاصة حتى وصلوا إلى الجنود المتواجدين على الجبل، فوجدوا القوات الخاصة منتشرة بكثافة في المكان المحدد الذي زرعت فيه عدة عبوات كبيرة تزن الواحدة منها 60 كجم، حيث فجر مجاهدنا العبوات تحت مجموعة كبيرة من الجنود.

المحور الثاني : بدأ مجاهدونا بُعيد التفجير بدك القوات الخاصة - التي بدأت تتخبط اثر التفجير- بقذائف هاون من عيار 120 ملم من مدفعين من جهتين، وقد أكد مجاهدونا سقوط القذائف وسط القوات الخاصة.

المحور الثالث : فور حدوث التفجير أطلق مجاهدونا النار تجاه القوات الخاصة التي تعتلي المنازل في محيط الجبل (على شارع صلاح الدين) وقد قتل في هذه العملية وأصيب العشرات من الجنود فيما تكتم العدو على خسائره واكتفى بالاعتراف بمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر بجراح، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

إصابة طائرة مروحية
واصلت وحدة الدفاع الجوي التابعة لكتائب القسام تصديها المتواضع لطائرات العدو الصهيوني ففي تمام الساعة 09:35 من صباح يوم الأربعاء 10 محرم 1430هـ الموافق 07/01/2009م قامت المضادات الأرضية القسامية بالتصدي للطائرات المروحية في سماء شمال قطاع غزة وقد أصابت المضادات إحدى هـذه الطائـرات وأجبرتهـا على الانسحـاب من الأجـواء ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين شرق دير البلح
المحافظة الوسطى لم ترضى إلا أن تضع بصمتها العسكرية وتسجل انتصارا على العدو الصهيوني عندما كمن اثنين من مجاهدي القسام من وحدة الكمائن المتقدمة في منطقة أبو حمام شرق مدينة دير البلح 'أبو العجين' والتي لا تبعد سوى 200 متر عن منطقة كوسوفيم حيث بقي مجاهدانا متمركزين في المكان ثلاثة أيام إلى أن تقدمت مجموعة من الآليات وبدأت الجرافات بتجريف عدد من البيوت والبيارات, وقامت المدفعية بقصف المكان وما حوله بعدد كبير من القذائف والصواريخ.

صباح يوم الخميس 8/1/2009م ترجلت قوات صهيونية خاصة بأعداد كبيرة وبدأت بالتقدم وإطلاق النار وقاموا بتمشيط المكان, ليطمئنوا أكثر وبعد ذلك قامت القوة بالاستقرار في أحد المنزل ومحيطه وقاموا بخلع ملابسهم العسكرية وأسلحتهم واسترخوا في المكان.

وبدأ قائد الوحدة وهو ضابط بعقد اجتماع لقواد الوحدة وكان المجتمعون يقترب عددهم من خمسة وعشرين جندياً من قوات النخبة حينها قام الاستشهادي المجاهد فوزي أبو العراج بإطلاق قذيفة ' RPG ' مضادة للأفراد على المجتمعين ليقتل على الفور الضابط المسئول وأحد معاونيه.

بدأ مجاهدانا بإطلاق النار والاشتباك مع القوة الخاصة ليقتلوا ويصيبوا عدداً منهم وقاموا خلال الاشتباك بإطلاق قذيفة 'RPG' أخرى تجاه القوة.

خرج الاستشهادي فوزي رحمه الله وتوجه لمكان القتلى والمصابين محاولاً أسر أحد الجنود الصهاينة ليعاجله قناص صهيوني حاقد بطلق ارتقى بعده شهيداً كما قامت طائرات الأباتشي بإطلاق النار تجاه جثمانه الطاهر، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

استدراج الجنود الصهاينة وقتلهم
تمكن مجاهدو القسام ظهر يوم السبت 13 محرم 1430هـ الموافق 10/01/ 2009 م من استدراج قوة صهيونية راجلة للدخول إلى منزل مفخخ شرق حي التفاح وبعد أن دخلت هذه القوة وتمركزت بداخل المنزل قام المجاهدون بتفجيره فوق رؤوسهم حيث أكدوا فيما بعد وقوع إصابات محققة في صفوف القوة الصهيونية المستهدفة .

وفي بيت لاهيا تمكن مجاهدو القسام في 13 / 1 / 2009 من اقتحام منزل يحتله الجنود الصهاينة في حي 'السلاطين' في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة وذلك قبل أن يقصفوه بقذائف RPG مضادة للأفراد، ومن ثم اقتحموا المبنى وأجهزوا على القوة بشكل كامل والتي تتكون من ثمانية جنود صهاينة وبعد دقائق من تنفيذ العملية توجه عدد كبير من الآليات إلى مكان العملية لنقل القتلى، وأطلقت الآليات نيرانها وقذائفها بشكل عشوائي ، وحلقت الطائرات في محاولة للتغطية على سحب الجنود إلا قناصة القسام تمكنوا من قنص أحد الجنود الصهاينة أثناء نزول قوة أخرى لإخلاء المنزل من المصابين، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

إصابة طائرة مروحية
المضادات الأرضية تؤكد على قدرتها مرة أخرى في التصدي للطيران الحربي الصهيوني ففي تمام الساعة 16:00 من مساء يوم الأحد 14 محرم 1430هـ الموافق 11/01/2009م قامت المضادات الأرضية القسامية بالتصدي للطائرات المروحية في سماء قطاع غزة وقد أصابت المضادات إحدى هذه الطائرات وجعلتها تهبط اضطرارياً ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

محاولة أسر جندي شرق جباليا
تمكنت مجموعة من ثلاثة مجاهدين من كتائب الشهيد الدين القسام ظهر الاثنين 12/01/2009م من أسر جندي صهيوني، بعد أن قاموا بتفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة صهيونية شرق جباليا واحتجزوه داخل منزل إلا ان قوات الاحتلال حاولت اقتحام المنزل وإنقاذ الجندي الأسير ولكنها فشلت في ذلك، فأرسل الاحتلال أحد مواطني المنطقة المحتجزين لديه لمساومة المجاهدين على تسليم الجندي مقابل تأمينهم على حياتهم إلا ان المجاهدين رفضوا ذلك وأصروا على الاحتفاظ بالجندي الأسير الذي بقي في قبضتهم لمدة يومين كاملين حتى أقدمت طائرات العدو الصهيوني بقصف المنزل وتدميره بالكامل وأودت بحياة جنديها الهالك، مفضلة هذه النهاية البشعة للجندي، على أن يقع أسيراً في قبضة مجاهدي القسام وقد استشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين شرق جباليا
نصب مجاهدونا يوم الاثنين 12/01/2009 م كميناً لقوة صهيونية مكونة من 20 جندياً ، واشتبكوا معها بعد أن فجروا بها عبوة ناسفة مضادة للأفراد، وأوقعوا في صفوفها إصابات مباشرة ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

تفجير منزل في بيت لاهيا
وفي يوم الثلاثاء 13/01/2009م تمكنت وحدة الرصد في كتائب القسام من رصد قوة صهيونية خاصة وهي تدخل إلى منزل في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة عندها قام المجاهدون بتفجير المنزل مما أدى حسب اعتراف العدو الصهيوني إلى مقتل ضابط وإصابة أربعة آخرين من جنوده، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

عملية جحيم الغزاة ـ شرق جباليا
وفي نفس اليوم وهو يوم الثلاثاء 13/01/2009م تلقى في العدو صفعة أخرى من قبل مجاهدي القسام عندما تمكن المجاهدون من التسلل خلف خطوط العدو في منطقة الواد شرق جبل الكاشف شمال قطاع غزة ، بعد أن رصدوا قوة مكونة من عشر آليات تتقدم صوب المنطقة عندها قام المجاهدون بتفجير عبوتين ناسفتين من نوع ' شواظ 3 ' في ناقلتي جند صهيونيتين كما دمر المجاهدون إحدى تلك الناقلتين بشكل كامل بعد أن استهدفوها بقذيفة من نوع ' تاندوم '، كما تم استهداف دبابة صهيونية بقذيفة ' RPG ' مضادة للدروع وإصابتها بشكل مباشر وعندما حاولت دبابة أخرى التقدم لإنقاذ الجرحى والقتلى في العملية فجر المجاهدون عبوة ' شواظ 3 ' وتم تدمير الدبابة بشكل كامل وقد عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ العملية التي اعتبرها العدو الصهيوني عملية معقدة مؤكدا العدو وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في هذه العملية، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين شرق خان يونس
مجاهدو القسام في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة كان لهم دور بارز أيضا في قتال العدو الصهيوني والإثخان في جنوده ففي يوم الثلاثاء 13/01/2009 م وفي تمام الساعة 01:40 تم نصب كمين محكم لقوة راجلة شرق خزاعة شرق خان يونس حيث فجر مجاهدونا بها عبوة أفراد ناسفة واستهدفوها بقذيفة 'RPG' مضادة للأفراد .

• في تمام الساعة 02:00 تم تفجير عبوة أفراد أخرى بنفس القوة الصهيونية الراجلة شرق خزاعة.
• في تمام الساعة 02:10 تم تفجير عبوتي أفراد جديدتين في قوة صهيونية خاصة شرق خزاعة.
• في تمام الساعة 02:30 تم استهداف القوات الراجلة شرق خزاعة بـ 10 قذئف هاون .
• في تمام الساعة 03:00 تم معاودة استهداف القوات الراجلة في خزاعة ب5 قذائف هاون.
• أصيبت القوة الراجلة إصابة مباشرة ووقع في صفوفها العديد من القتلى والجرحى وسمع صراخ الجنود في المكان ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين شمال الشاطئ
تسلل المجاهدان القساميان عمار محمد حسونة ومحمد نصر التتر من مخيم الشاطئ بغزة مساء يوم الأربعاء الموافق 14/01/2009م إلى مكان قريب من تجمع آليات العدو المتمركزة شمال الشاطئ حيث اعتلى المجاهدين أحد المنازل شمال مسجد عنان بمحاذاة الساحل وقاموا وبكل هدوء وثقة بالله بتفخيخ محيط المنزل بالعبوات المضادة للأفراد وحين رصد المجاهدين مجموعات من القوات الصهيونية الخاصة البحرية 'الضفادع البشرية', إضافة إلى وحدة صهيونية خاصة من وحدات المشاة تتقدم باتجاه المكان على طريق الساحل قام المجاهدين بتفجير العبوات المضادّة للأفراد بالقوات الخاصة , وأمطروا القوة المتقدمة بوابل من الرصاص وعدد كبير من القنابل حيث استمر الاشتباك لأكثر من ساعة حتى ارتقى المجاهدين شهداء وبعد المعركة الشرسة بدأت قوات الاحتلال الصهيوني إخلاء قتلاها وجرحاها من الجنود وقد عثر المجاهدون بعد انسحاب العدو من المكان على العديد من الجعب العسكرية والعتاد والمعدات التي تثبت وقوع خسائر في القوة الصهيونية ، على جانب أدوات الإسعافات الأولية وبقع الدماء ومخازن السلاح المحطمة والرصاص الملقى وأغراض الغوص الممزقة ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

اقتحام منزل شمال غرب غزة
تمكن أبطال كتائب القسام ظهر يوم الأربعاء 17 محرم 1430هـ الموافق 14/01/ 2009م من اقتحام منزل ، في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة ، بعد أن رصدوا قوة صهيونية خاصة تتسلل إليه حيث أطلقت وحدات الإسناد أكثر من 10 قذائف 'RPG' تجاه المنزل، ثم اشتبكوا وجهاً لوجه مع القوات الخاصة وقد أسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين شرق جباليا
في يوم الخميس 15/01/2009 م تمكن مجاهدو القسام من محاصرة قوة صهيونية خاصة مكونة من أكثر من عشرة جنود ، بعد أن استدرجوها وأوقعوها في كمين محكم حيث أمطر المجاهدون هذه القوة الصهيوني بوابل من الرصاص والقنابل ، الأمر الذي أوقع إصابات محققة ومباشرة وفق مشاهدة المجاهدين الذين أطلقوا نيرانهم من مسافة قصيرة جداً تجاه القوة في حين قامت المدفعية الصهيونية وفي تخبط واضح بقصف محيط المنطقة بشكل مكثف للتغطية على سحب الجنود الصهاينة القتلى والجرحى وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد عشر جندياً صهيونياً في العملية ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

كمين غرب بيت لاهيا
وفي يوم الثلاثاء 17/01/2009 م كمن ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام في منزل في حي الإسراء غرب بيت لاهيا وذلك قبل أن يباغتوا قوة صهيونية خاصة بعد أن دخلت المنزل وتمكن المجهدون من قتل 9 جنود وأصابوا عدداً آخر منهم بجراح في حين استشهد في الاشتباك أحد المجـاهدين وأصيـب المجاهدين الآخرين واللذين لم يتمكنا من الانسحاب إلا بعد أيـام ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

تفجير منزل مفخخ شرق جباليا
وفي اليوم الأخير لحرب الفرقان وقبل انسحاب العدو الصهيوني من قطاع غزة بعد أن تكبد فيها خسائر فادحة بحسب ما كشفت عنه عدد كبير من وسائل الإعلام وخاصة وسائل الإعلام الصهيوني ، أراد مجاهدوا القسام أن يتركوا تذكارا للعدو الصهيوني يذكرهم بمستنقع الوحل الذي سقط فيه العدو الصهيوني عندما حاول الدخول إلى قطاع غزة فقد تمكن مجاهدو القسام عصر يوم السبت 20 محرم 1430هـ الموافق 17/01/ 2009م من استدراج قوة صهيونية راجلة للدخول إلى منزل مفخخ على جبل الكاشف شرق جباليا وبعد أن دخلت هذه القوة وتمركزت بداخل المنزل قام المجاهدون بتفجير المنزل على رؤوس الجنود مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة ، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

جدير بالذكر أن كلمة الفصل كانت للمقاومة الفلسطينية ففي الوقت التي بدأت فيه قوات الاحتلال الصهيوني الانسحاب الأحادي من قطاع غزة واصلت صواريخ الجراد سقوطها على المغتصبات الصهيونية، حيث أطلقت كتائب القسام عدة صواريخ جراد على المغتصبات الصهيونية كرد على ادعاءات الاحتلال الصهيوني الكاذبة في أن قواته تمكنت من القضاء على صواريخ المقاومة ووقف إطلاقها كما أنها كانت رسالة من القسام في أنه ما زال يمتلك الكثير في حال واصل الاحتلال الحرب كما أنها رسالة بأن الذي انسحب مهزوما هو الاحتلال وأن المقاومة لم ترفع الراية البيضاء والتي أراد الاحتلال ومناصريه أن يسوقوها عبر وسائل إعلامهم فقد نجحت المقاومة الفلسطينية لعبة عض الأصابع في حين فشل العدو الصهيوني الذي خرج من غزة يجر ذيول الهزيمة والعار، 'ويواصل القسام قصف المغتصبات الصهيونية'.

[بشرى فلسطين]

بارك الله فيك وفي نقلك
هذا ما اعترف به المحتل ، والحقيقة أكبر من ذلك بكثير
فاليهود كما هو معروف عنهم ، لا يعترفون إلا بالقليل من الحقائق ، ليضللوا أعين الناس عن الواقع.
أسأل الله للمجاهدين النصر والتمكين
شكر الله لك
بالتوفيق

[الأمــــيــــرال]

جزاك الله خيرا أخي
على نقلك الجميل
اسعدك الله في الدارين واسكنك فسيح جنانه
تحياتي لك

[ضرار الأقصى]

بارك الله فيكم

[عيون فلسطين]

وما خفي كان اعظم

ونسأل الله ان يسدد ضربات المجاهدين
ويقذف في قلوب اليهود الرعب

بارك الله فيك على النقل

[بلسم القسام]

بارك الله فيك اخى
على نقل الجميل

[ضرار الأقصى]

مشكورين على المرور

[عبق الأحبة]

بارك الله فيك أخي الغالي
أسد القسام
سلمت يداك لما نقلت من موضوع رائع
تحياتي