|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله r
أخواني وأخواتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقترح عليكم قراءة هذا الموضوع الذي أصبح يشغل بال الكثير من الناس خاصة الآباء والمربين : موضوع :الانتحار. هذا الموضوع كتبته يوم أمس فقط , اطلع عليه بعض الإخوة هنا فاستحسنوه وقالوا إنهم استفادوا منه , لذلك أردت أن لا أحرمكم من قرأته , وأن لا أحرم نفسي من إضافاتكم وتعليقاتكم ونصائحكم وتوجيهاتكم. فتفضلوا بقراءته والتعليق عليه , مشكورين مسبقا. وما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو حدوث حالتي انتحار في يوم واحد في هذه المدينة الصغيرة إحداهما لشاب تناول مادة مخدرة ثم ألقى بنفسه على الأسلاك الكهربائية فمات في الحال والأخرى لفتاة تناولت مادة سامة نقلت على إثرها للمستشفى وهي الآن تصارع الموت كما يقال . الانتحــــار والحديث الآخر في الرجل الذي :{كانت به جراح فلما آذته نزع سهمًا من كنانته وطعن به نفسه فلم يقف الدم حتى مات، فقال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، قد حرمتُ عليه الجنة}وهو أيضا متفق عليه. وقد ذكر العلماء أن قتل الإنسان نفسه أعظم جرما وأكثر إثما من قتل غيره وإذا كان الله U قال :{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}هذا فيمن قتل غيره أما من قتل نفسه فأمره أعظم وفعله أشنع . ومع هذا كله فان ظاهرة الانتحار تزداد كل يوم انتشارا وخطرها يزداد تفشيا , حتى أصبح المنتحرون يعدون بالآلاف وليس بالعشرات أو المئات على مستوى هذا القطر فقط وهذا ما جعل الخبراء والعلماء المتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الإجرام وعلم التربية وغيرهم (يدقون ناقوس الخطر) محذرين من هذه الظاهرة الغريبة علينا وعلى مجتمعاتنا المسلمة. فعملت لذلك دراسات وإحصائيات وعقدت ندوات وملتقيات لمناقشة هذه القضية ودراسة هذا الموضوع ومعرفة أسبابه وإيجاد الحلول الناجعة له , وطرق الوقاية منه . وأجمع الكل على أن أهم سبب هو انعدام أو ضعف الإيمان . فالمؤمن الواثق بربه المطمئن قلبه بالإيمان, المنشرح صدره للإسلام يستحيل عليه أن يقدم على هذه الجريمة مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف وإنما يقدم عليها إنسان غارق في الردى منحرف عن الهدى , بعيد عن الإسلام وعن تعاليم الإسلام , يقدم عليها إنسان انغمس في الضلال واستولى عليه الشيطان. تلك قاعدة يجب أن نحفظها . القاعدة هي : أن المنتحر إنسان ضعيف أو عديم الإيمان استولى واستحوذ عليه الشيطان . وهناك أسباب أخرى ثانوية أو مساعدة , هذه الأسباب كثيرة جدا نذكر البعض من المهم منها . حيث بينت الإحصائيات : أن أغلب المنتحرين هم في سن بين 18و50 أي هم في وقت تحمل المسؤولية , بينما الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا أو الشيوخ الكبار الذين تركوا المسؤولية لا يقدمون على الانتحار. وهذا يدل على أن المنتحر إنسان عاجز إنسان جبان لم يستطع مواجهة الحياة ولا تحمل تكاليفها ولا الصبر على مشاقها ومتاعبها فهرب منها , فالجبن والعجز هو الذي جعله يفر. غير أنه فر من مشاكل دنيوية بسيطة الى مشاكل أخروية هي أشد وأبقى كما قال تعالى عن الذين فروا من حر الشمس في إحدى الغزوات:{ قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون }. وفي المثل العربي الفصيح يقولون : فر من الرمضاء الى النار . وفي مثلنا العامي نقول :{هرب من المطر فوقع تحت الميزاب !}. فالعجز والجبن هو صفة المنتحر وليس الشجاعة كما يقول البعض. كما بينت الدراسات : أن أغلب هؤلاء الذين أقدموا على الانتحار هم في سن المراهقة أي شباب بين سن 18و25 تقريبا . وهنا نجد عدة أسباب أدت الى هذا : السبب الأول : الفشل وفيه عدة نقاط : النقطة الأولى: الفشل في الدراسة , حيث يقضي أحدهم نصف عمره على مقاعد الدراسة ثم يخرج صفرا ويجد قطار الحياة قد فاته كما يقولون فيتألم لذلك ويحزن ويصاب بخيبة أمل لا مثيل لها, تعلمون أن هناك من خرج أو توقف عن الدراسة وعمره 25 سنة وربما أكثر فيوسوس له الشيطان وما ذا بقي لك في الحياة يا مسكين متى ستبني بيتا ومتى تعمر هذا البيت ومتى تكون أسرة ومتى ومتى ؟؟ وأحيانا يزيد الأمرَ سوءا تصرف الأهل وتعنيفهم له وتحميله المسؤولية . لماذا فشلتَ ؟ لماذا زملاؤك نجحوا؟ انظر فلان أصبح مهندسا وفلان أصبح طبيبا وأنت بقيت عبئا وحملا ثقيلا علينا. فيشعر بالهوان والمذلة والخزي ويزين له الشيطان أنه لا سبيل للخلاص من هذا الوضع إلا بالتخلص من الحياة . فعلى الأهل تفهم وضعية الشاب وأن لا يزيدوا الى همه هما (يكفيه ما هو فيه) بل بالعكس عليهم أن يساعدوه في هذه المحنة ويواسوه في هذا الظرف العصيب ويخرجوه من أزمته , ويفهموه أن الحياة لم تتوقف بفشله , وإذا فشل في مشروع فهناك مشاريع أخرى, وفضل الله واسع ورحمته لا حد لها . النقطة الثانية : فشل في علاقة عاطفية , كشاب يرغب في الزواج من فتاة أو فتاة ترغب في الزواج من شاب والأهل يمنعون ذلك ويرفضونه رفضا قاطعا ودون مبرر, فهنا يرى الشاب أن الدنيا قد اسودت وأظلمت في عينيه ,ويقول بينه وبين نفسه أذا كان والدي ومن كنت أحسبهم أقرب الناس إلي وأرحمهم بي وأحرصهم على مصالحي يقفون في طريق سعادتي فما هذه الحياة ؟ وفي هذا الوقت الحساس والظرف المحرج يتدخل الشيطان ويقنعه بأن جميع الأبواب قد أغلقت ولم يبق أمامه إلا باب واحد هو باب الانتحار فينتحر إثباتا لوفائه للطرف الأول الذي أحبه وعدم رضاه عن الطرف الثاني الذي منعه من الوصول الى ما أحب . فعلى الأولياء تفهم وضعيات الأبناء ومحاورتهم والحديث معهم وإقناعهم بما هو صالح فإذا كانت الفتاة التي يرغب فيها الشاب أو الشاب الذي ترغب فيه الفتاة فيه أوفيها أمور سيئة لا بد من تبينها, بشرط أن لا تكون هذه الأمور غير معتبرة شرعا, كمن يرفض لابنته الزواج من فلان لأنه من قبيلة أخرى أو من عرش آخر أومن طريقة أخرى أو حزب سياسي آخر أو من جماعة إسلامية أخرى أو لأن بينه وبين أبيها أو جدها خصومة أو سوء تفاهم . فهذه أمور غير شرعية ينبغي التنازل عنها وترك هذه الخرافات قال الله تعالى:{ إنما المؤمنون إخوة }. وإنما أقول إذا كانت هناك أسباب حقيقية كانعدام الأخلاق أو الإدمان أو ترك الصلاة . فهذه ينبغي توضيحها والتنبيه إليها ومناقشة الموضوع في جلسة عائلية هادئة ليس فيها قهر أو استعلاء أو فرض رأي وإنما فيها توجيه ونصح وإرشاد , ونفهمه أن ما نقوله أو نفعله أو نقترحه إنما هو لصالحه , فليس هناك أب أو أم تريد المضرة لابنها أو تريد ان تقف عائقا في طريق سعادته . فان اقتنع أي الابن بكلام الأهل وهذا هو المتوقع بنسبة 99 أن الابن يقتنع بكلام أهله أذا بينوا له ــ بالتي هي حسن ــ ما سيواجهه من إخطار وأضرار لأنه هو أيضا لا يريد المضرة لنفسه ولكن الجهل يعمي ويصم قلت إن اقتنع برأي الأهل فهذا هو المطلوب ,وان لم يقتنع فقد بلغتَ أيها الأب . ويتحمل هو المسؤولية , وفي النهاية هو المعني والكلمة الأخيرة له وإنما أنتَ مرشد وناصح أمين {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر} السبب الثاني : تناول المخدرات : فالذي يتناول المخدرات يستولي عليه الشيطان بسهولة ويضيق عليه رحمة الله الواسعة ويريه الدنيا بمنظار أسود قاتم لا يرى فيها أي أمل فيرغب في الخروج منها. لذلك نوصي أبناءنا الأعزاء بالحذر ثم الحذر من المخدرات والمسكرات فإنها طريق لا تدري ــ بابني ــ أين نهايتها ,غير أني سأخبرك بنهايتها, نهاية المخدرات هي إحدى حفر ثلاث إما السجن والحبس طويل المدى , وإما مستشفى المجانين والأمراض العقلية وإما الانتحار وعذاب النار. فأيها تختار ؟ السبب الثالث : الخوف وهذا يندرج تحته عدة نقاط: أولها الخوف من العار وهو أنواع من أنواعه: 1ــ ما تقع فيه بعض الفتيات الطائشات حيث يغريها الشيطان بإقامة علاقات غير شرعية مع بعض الشباب وقد تصل هذه العلاقات الى أفعال مخزية وعندما تتورط الفتاة وتنزلق في تلك المنزلقات الخطيرة والفظيعة حقا يأتي الشيطان مر ة ثانية يذكرها بما ستتعرض له من الفضيحة والعار ويأمرها بالانتحار كما في قصة برصيص لذلك فلتحذر الفتاة من البداية ولا تخطو أي خطوة حتى تعرف أين نهايتها .لا تورطي نفسك أختاه ! لا تقولي سوف أخطو خطوة أو خطوتين فقط وأرجع فانه في أغلب الأحيان لا يمكن الرجوع ! لا يمكن الرجوع! وتأكدي أن العالم الذي تعيشين فيه ليس عالم ملائكة . ختاما أْؤكد ما قلته في البداية من أن السبب الرئيسي المؤدي للانتحار هو ضعف أو انعدام التربية الإيمانية . لذلك نوصي المهتمين بالتربية عموما والآباء خصوصا بتربية الأبناء على قواعد إيمانية صحيحة من البداية حتى يشبوا راسخين في الإيمان متشبعين بتعاليم الإسلام فإذا ما تعرضوا بعد ذلك لهزات ــ وان كانت عنيفة ــ لا تؤثر فيهم . إخوتي وأخواتي الأعزاء بقيت أسباب ونقاط أخرى كثيرة لم أذكرها مثل :الفشل في الزواج ـــ اليأس ـ الفقرــ التهميش وغير ذلك .... أترك لكم المجال للحديث فيها وإضافة ما ترون إضافته حتى تعم الفائدة ويشمل النفع الجميع . لمن يرغب في النقاش أطرح بعض النقاط : ــ هل توافق على رأيي ![]() ــ وهل توافق على رأيي بأن المنتحر مجرم ؟ أم تراه مظلوما , وأن المجرم الحقيقي هو من دفعه للانتحار؟ ـ هل توافق على تعبيري :(هي تصارع الموت) أم أنك ترى هذا الكلام لا يقال ولا أحد يستطيع مصارعة الموت والأقدار بصفة عامة؟ وماذا عن تعبيري : (الانتحار في نظر الإسلام يعد جريمة) أم أن هذا كفر والواجب أن نقول ![]() وإني أرحب بكل آرائكم وأتقبل انتقاداتكم بصدر رحب وبكل فرح وسرور سواء كانت هذه الانتقادات في الشكل مثل: اللغة ,التعبير, التنسيق ,التقسيم الطول والقصر...الخ أو كانت في المضمون : الأفكار والآراء والاعتقادات ....الخ أخيرا تقبلوا تحيات أخيكم إسماعيل الذي يحبكم ويتمنى لكم الخير . جمعنا الله جميعا في دار كرامته ومستقر رحمته في الفردوس الأعلى من الجنة قولوا : آمين السلام عليكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركته ان الاسلام يرى بان المنتحر مجرم لان من ينتحر هو انسان بعيد عن الله لان الانسان المؤمن اصلا يخاف من الموت لانه دوما و رغم حبه للقاء الله غير انه يرى ان عمله بسيط و يخاف من العذاب و الانتحار هو هروب و الله يرحم الجميع المؤمنين و المؤمنات و يهدينا جميعا .
__________________
لقدس الأبية منصورة بعون الله منصورة كــــــــــــــــــلــــــــــــــــــنا لفلــــــــــسطين ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي عبد القدوس
وإن كنت اتمنى ان يكون نقاشك أوسع وأعمق بارك الله فيك |
#4
|
||||
|
||||
![]() اخي الفاضل ..جزاك الله خيرا ..
طرح قيم وموضوع مفيد.. وأرى ان المشكلة التي تطرحها في محلها .. فمن وجهة نظري ان الانتحار هو نتيجة وليس مشكلة في حد ذاتها .. فالانتحار هو نتيجة إحباط او اكتئاب وكما ذكرت انت ان السبب في ذلك هو الاحساس بالفشل وتطور ذلك الشعور الى وحدة وعزلة وحزن وتشاؤم و...الى ان يكون اكتئاب يؤدي الى الاحساس بعدم الرغبة في الحياة ثم الانتحار .. وكما ذكرت اسباب للانتحار فان هناك اسباب اخرى : التهور الشبابي وحب الفضول : حيث ان هناك من الشباب من تستهويهم فكرة التجربة وفضول معرفة الموت ..فيقومون بتجربة الموت على امل ان ينقذوا انفسهم في آخر لحظة ولكنهم للأسف يخفقون في انقاذ انفسهم من الموت في اللحظة الاخيرة التغييب الفكري : بعض الجماعات التي تهتم بالتأثير على العقل والفكر يبثون في عقول مريديهم افكار غريبة مسممة كما هو الحال في جماعات الانتحار الجماعي وهذه الافكار تقضي بان الموت خلود او العالم الاخر فيه كذا او كذا .. ويدخل تحت هذا المنطق فكرة التأثير الجماعي كما في حالة التنويم المغناطيسي.. وأذكر لك وجود حالات انتحار جماعي على الانترنت وهونوع من التأثير الذي يمارس على الشباب من بعض الافراد الذين لديهم فكر ومعتقد وخلفية نفسية "معقدة" فالحالة النفسية كما ذكرت انت اخي سلفا انها مؤثرة ومهمة جدا في الانسان .. اما عن اعتبارك الانسان المنتحر ضعيف وعاجز... فأنا اتفق معك نسبيا ..لان السؤال هنا هذا الشخص عاجز عن ماذا؟ عاجز عن التعامل مع مشكلته وليس مع حياته . فممكن ان يكون انسان ناجح ولكنه مر بتجربة صعبة اختزلت فكره كله في عبارة"لا فائدة..انتهت" والاهم هنا ان يكون الشخص منا على وعي .."هل انا بخير..هل امر بمشكلة اكبر مني؟..." ويكون على شجاعة"انا احتاج لمساعدة.." لابد ان نحتاج لمن حولنا ..الحياة مشاركة..الحياة اخذ وعطاء ..نحتاج الى غيرنا في الضيق والفرح ..ويجب ان نطلب المساعدة ممن نعتقد فيهم القدرة على ذلك .. فالنصيحة مساعدة والفضفضة مساعدة والكلام مساعدة.. اما عن كون المنتحر مجرم ..ممكن وممكن لأ ..لأنه لابد ان نحكم على كل حالة بشكل فردي ..يعني مثلا: مارأيك في رجل يعاني من مرض عقلي ينتحر؟ الاجابة الوضع مختلف لان بزوال العقل يزول التكليف والمرض العقلي معروف انه ممكن ان يؤذي نفسه والآخرين .. طيب ما بالك لو كان هذا الرجل مصاب بمرض نفسي شديد؟ الاجابة ايضا الوضع مختلف ..وأمره الى الله لانه غير معروف هل كان في وعيه فيقام عليه التكليف ام لا ..ومن المعروف ان المرض النفسي يمكن للمريض ايذاء نفسه . والامر هنا محصور في دائرة الشخص الذي يتملكه اليأس ..وهذه هي كلمة السر في هذا الامر .. فأرى ضرورة البت في كل حالة على حده من المختصين .. "وأستعير قول احدهم ان اليأس كفر اذا ما حل صدر فتى..والحمد لله قد جددت ايماني " وبالنسبة لعبارة"..في نظر الاسلام او في حكم الاسلام" فأنا ارى ان الدقة "مطلوبة" ولكن عندما ذكرت العبارتان فقد وصلني نفس المعنى ..الحكم اما عن انه لا وجهة نظر في الاسلام فاعتقد ان ذلك الامر تخصصي اكثر بمعنى اننا نحتاج فيه الى صاحب علم شرعي في هذا الامر .. وارى ان هناك فروض في الاسلام وامور تعبدية وكذلك فان هناك اختيارات وامور مباحة وللانسان حرية الاختيار فيها وينصح فيها الدين الانسان باختيار معين مثلا :الطلاق ...هو اختيار يبيحه الاسلام ولا يأمر به .. فوجهة نظر الاسلام في هذا الامر ان يحاول الزوجان مرة واثين وثلاثة فان لم توجد قدرة على التواصل فالطلاق حل .. والشاهد انه هناك اختيارات كثيرة في الحياة لكن الذي خلق لنا الحياة يعلم ما الجيد منها وما الافضل وما الاسوء..لذلك فإن الاسلام التشريع الرباني يختار لنا الافضل والانسب دائما .. وأوجه نظرك الى ان كلمة نظرالتي تعبر عن الرؤية الكاملة تختلف عن وجهة نظر التي تعبر عن رأي يحتمل الخطأ والصواب .. ويمكن ان يفيدنا احد المتخصصن في اللغة في هذا الامر أما بالنسبة لعبارة(هي تصارع الموت )..فهو في اعتقادي تعبير مجازي ..ولا احد يعلم هل يُصارع الموت فعلا ام لا..لانه لا توجد تجربة يمكن قياسها..والسبب انه لا يوجد من يموت ثم يعود للحياة ليخبرنا :كيف كان الموت؟ جزاك الله خيرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |