|
ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic قسم يهتم بتوعية الجالية المسلمة وتثقيفهم علمياً ودعوياً مما يساعدهم في دعوة غير المسلمين الى الاسلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نجد بعض المنحرفين عن مقتضى الفطرة والعقل ، يحاولون التشكيك في أحكام المواريث الإسلامية ، فأطلقوا الفرية التي يقولون فيها : :: إن الإسلام هضم حق المرأة ، حيث لم يعطيها إلا نصف ميراث الرجل ، وننادي بالتسوية بين الرجل والمرأة في الميراث :: فنرد على ذلك ونقول : 1- تفضيل الرجل على المرأة إنما هو بتفضيل الله عز وجل ، ولا يحق لأحد أن يعترض على تفضيل الله له ، فله سبحانه أن يفضل أيام على أيام ، ومكان على مكان ، ورسلا على رسل فقد قال جل من قائل سبحانه: " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ " وهذا التفضيل ليس عبثا وإنما لحكمة يعلمها عز وجل . 2- أن الله عز وجل خلق الرجل أقوى من المرأة على تحمل الأعباء ، فجعل له القوامة عليها ، وألزمه الإنفاق عليها ، فلما كثرت المتاعب طُبّقت عليه القاعدة الفقهية التي تقول: ( الغـُنم بالغُرم ) ، وذلك مقتضى العدل والمساواة . 3- أن الله فرض و أوجب على الرجل الإنفاق على المرأة سواء كانت بنت أو أم أو أخت أو زوجة ، فهو مترقب للنقص دائما ، أما المُنْفَق عليها "المرأة " فهي مترقبة للزيادة دائما فمن العدل والحكمة تفضل مترقب النقص "الرجل " على مترقب الزيادة "المرأة ". 4- تفضيل الرجل على المرأة في الميراث ليس دائما ، فقد يتساوى نصيب المرأة مع الرجل كما في : - الإخوة من الأم ، ميراثهم للذكر مثل الأنثى . - لو فرضنا أن خديجة توفيت ، وتركت بنت و زوج و أب البنت ستأخذ النصف ، لإنفرادها. الزوج له الربع ، لوجود البنت . وللأب الباقي وهو الربع . فكانت البنت هنا ، هي ذات النصيب الأعلى . منقول من كتابي المدرسي: علم الفرائض والمواريث المرحلة الثانوية الصف الثالث
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |